شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الحديث
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف الحصري معلم بدون - من غير ترديد الأطفال مقسم صفحات ثابتة واضحة المصحف المصور كامل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف صلاح بوخاطر بو خاطر مقسم صفحات ثابتة واضحة المصحف المصور كامل فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف علي عبد الله جابر مقسم صفحات ثابتة واضحة المصحف المصور كامل فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحسيني العزازي معلم مع ترديد الأطفال حدر مسرع مقسم صفحات ثابتة واضحة المصحف المصور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف هيثم الدخين مقسم صفحات ثابتة واضحة المصحف المصور كامل فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد الباسط مرتل نسخة الإذاعة السعودية مقسم صفحات ثابتة واضحة المصحف المصور كامل فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف شهريار برهيزكار مقسم صفحات ثابتة واضحة المصحف المصور كامل فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف فارس عباد مقسم صفحات ثابتة واضحة المصحف المصور كامل فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الطبلاوي مرتل مقسم صفحات ثابتة واضحة المصحف المصور كامل فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحصري معلم مع ترديد الأطفال مقسم صفحات ثابتة واضحة المصحف المصور كامل فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 12-28-2014, 10:02 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي لماذا اتفق العلماء على أن أصح الكتب بعد القرآن الصحيحان للإمامين البخاري ومسلم ؟

الحمد لله وحده ، وصلى الله على نبيه وعبده ، وعلى آله وجميع صحبه .
وبعد :

لماذا اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن الصحيحان للإمامين البخاري ومسلم ؟
الجواب :
للأسباب التالية :
1- إجماع الأمة على صحة أحاديث الصحيحين :
تلقت الأمة الصحيحين بالقبول وهو أمر لا شك فيه ولا ريب والإجماع المقصود به إجماع أهل العلم بالحديث دون غيرهم ولا عبرة لمن خالفهم لأنهم أهل الصناعة وكلام بعض المحدثين في بعض أحاديث الصحيحين لا يخرق الإجماع لكون الانتقاد بعيدا عن أصل الصحة بل كان موجها لمدى الالتزام بشرطهما في بعض المواضع .
قال قال الإمام النووي - رحمه الله - :
" اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول ".
(مقدمة شرح مسلم 1/14).
2- لأنهما أول من صنف في الصحيح :
قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح في كتابه في علوم الحديث
" أول من صنف في الصحيح البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل وتلاه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ومسلم مع أنه أخذ عن البخاري واستفاد منه فإنه يشارك البخاري في كثير من شيوخه وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز " .
( مقدمة ابن الصلاح ص 23 )
3- قوة شرطهما في قبول الحديث :
قال الإسماعيلي في (المدخل) له : " أما بعد فإني نظرت في كتاب الجامع الذي ألفه أبو عبد الله البخاري فرأيته جامعا كما سمي لكثير من السنن الصحيحة ودالا على جمل من المعاني الحسنة المستنبطة التي لا يكمل لمثلها الا من جمع إلى معرفة الحديث نقلته والعلم بالروايات وعللها علما بالفقه واللغة وتمكنا منها كلها وتبحرا فيها وكان يرحمه الله الرجل الذي قصر زمانه على ذلك فبرع وبلغ الغاية فحاز السبق وجمع إلى ذلك حسن النية والقصد للخير فنفعه الله ونفع به ".
(هدي الساري مقدمة فتح الباري ص11).
وقال الإمام النووي - رحمه الله - : " قال الشيخ الامام أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله شرط مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه أن يكون الحديث متصل الاسناد بنقل الثقة عن الثقة من أوله إلى منتهاه سالما من الشذوذ والعلة قال وهذا حد الصحيح فكل حديث اجتمعت فيه هذه الشروط فهو صحيح بلا خلاف بين أهل الحديث" .
(مقدمة شرح مسلم 1/15).
4- تحريهما وتثبتهما في الرواة :
قال الحافظ ابن حجر- رحمه الله - : "ينبغي لكل منصف أن يعلم أن تخريج صاحب الصحيح لأي راو كان مقتض لعدالته عنده وصحة ضبطه وعدم غفلته، ولا سيما ما انضاف إلى ذلك من إطباق جمهور الأئمة على تسمية الكتابين بالصحيحين وهذا معنى لم يحصل لغير من خرج عنه في الصحيح فهو بمثابة إطباق الجمهور على تعديل من ذكر فيهما.." .
(هدي الساري مقدمة فتح الباري ص 384).
وقال قال الإمام النووي - رحمه الله - : "سلك مسلم رحمه الله في صحيحه طرقا بالغة في الاحتياط والإتقان والورع والمعرفة، وذلك مصرح بكمال ورعة وتمام معرفته وغزارة علومه وشدة تحقيقه بحفظه وتقعدده في هذا الشأن وتمكنه من أنواع معارفه وتبريزه في صناعته وعلو محله في التمييز بين دقائق علومه لا يهتدي إليها إلا أفراد في الإعصار فرحمه الله ورضى عنه وأنا أذكره أحرفا من أمثلة ذلك تنبيها بها على ماسواها اذ لا يعرف حقيقة حاله الا من أحسن النظر في كتابه مع كمال أهليته ومعرفته بأنواع العلوم التي يفتقر إليها صاحب هذه الصناعة كالفقه والأصولين والعربية وأسماء الرجال ودقائق علم الأسانيد والتاريخ ومعاشرة أهل هذه الصنعة ومباحثتهم ومع حسن الفكر ونباهة الذهن ومداومة الاشتغال به وغير ذلك من الأدوات التي يفتقر إليها" .(مقدمة شرح مسلم 1/21).
5- انتخاب كتابيهما من آلاف الأحاديث مع الصبر والمجاهدة والتأني في التصنيف :
قال الإمام البخاري - رحمه الله - : "صنفت الجامع من ستمائة ألف حديث في ست عشرة سنة وجعلته حجة فيما بيني وبين الله" .
وقال الإمام مسلم - رحمه الله - : " صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث مسموعة " .
قال ابن الشرقى سمعت مسلما يقول: ما وضعت شيئا في كتابي هذا المسند إلا بحجة, وما اسقطت منه شيئا إلا بحجة
قال الحافظ أحمد بن سلمة - رحمه الله - : " كنت مع مسلم في تأليف صحيحه خمس عشرة سنة ".
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - : " لأن مسلمًا صنف كتابه في بلده، بحضور أصوله في حياة كثير من مشايخه، فكان يتحرز في الألفاظ، ويتحرى في السياق ...".
(هدي الساري مقدمة فتح الباري ص 12 )
6- عرض كتابيهما على علماء عصرهما :
قال أبو جعفر محمود بن عمرو العقيلي لما ألف البخاري كتاب الصحيح عرضه على أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وعلى بن المديني وغيرهم فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة إلا في أربعة أحاديث، قال العقيلي:والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة .
(هدي الساري مقدمة فتح الباري ص 7, وص 489).
وقال مكي بن عبد الله: "سمعت مسلم بن الحجاج يقول عرضت كتابي هذا على أبي زرعة الرازي فكل ما أشار أن له علة تركته فإذا عرف وتقرر أنهما لا يخرجان من الحديث إلا ما لا علة له أو له علة إلا أنها غير مؤثرة عندهما" (هدي الساري مقدمة فتح الباري ص 347).
7- قوة التصنيف وبراعة الترتيب :
قال الإمام النسائي - رحمه الله - : ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب محمد بن إسماعيل .
قال الإمام النووي - رحمه الله - : " ومن حقق نظره فى صحيح مسلم رحمه الله واطلع على ما أورده فى أسانيده وترتيبه وحسن سياقته وبديع طريقته من نفائس التحقيق، وجواهر التدقيق، وأنواع الورع والاحتياط، والتحرى فى الرواية، وتلخيص الطرق واختصارها، وضبط متفرقها وانتشارها، وكثرة اطلاعه واتساع روايته، وغير ذلك مما فيه من المحاسن والأعجوبات واللطائف الظاهرات والخفيات، علم أنه إمام لا يلحقه من بعد عصره، وقل من يساويه بل يدانيه من أهل وقته ودهره وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم " (مقدمة شرح مسلم 1/11).

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات