شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الحديث
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: يوسف الشويعي مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر القرشي برواية حفص و شعبة 2 مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر المزروعي بجمع رواية روح و رويس عن يعقوب مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر الدوسري مصحف كامل 114 سورة جودة رهيبة تلاوات برابط 1 و مزيد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم البارقي تلاوة خاشعة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alhozifi------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alkhawalany----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----aldowaish------IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM----alzobidy-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: EBRAHEEM-----alzahrany-----IS---REEDING-----QURAN---MP3----TELAWAT-RECITATION (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 11-10-2014, 02:44 AM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي تخريج حديث : (( إن الله ليؤيد الدين بالرجل الفاجر ))

قال الترمذي في العلل الكبير (717) : [ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ , حَدَّثَنَا حَبَّانُ بْنُ هِلَالٍ , حَدَّثَنَا أَبُو خُزَيْمَةَ , عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ لَيُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ» سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ , وَقَدْ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى. قَالَ أَبُو عِيسَى وَاسْمُ أَبِي خُزَيْمَةَ يُوسُفُ ] أهـ.
@ قوله - صلى الله عليه وسلم - : (( لَيؤيِّدنَّ الله ُهَذَا الدِّينَ بِقَوْمٍ لا خَلاقَ لَهُمْ )) .
يُروى هذا الحَديث عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - ، وعن كعب بن مالك الأنصاري ، وأبي بكرة الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم ....... الحديث .
[1] أما حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - .
فيروى عنه من طريقين :
(1) رواية أبو قلابة عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - .
أخرجهُ ابن حبان في صحيحه (4517) ، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (2251) ، وابن حزم في المحلى (11/113) ، طريق رباح بن زيد عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لَيؤيِّدنَّ الله ُهَذَا الدِّينَ بِقَوْمٍ لا خَلاقَ لَهُمْ )) .
ورواهُ عن أيوب كُلاً من : (( عباد بن منصور ، معمر بن راشد )) .
قال الطبراني في الأوسط (2737) : (( لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَيُّوبَ إِلَّا عَبَّادٌ وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ عَبَّادٍ: رَيْحَانٌ، وَعَنْ مَعْمَرٍ: رَبَاحُ بْنُ زَيْدٍ ))
وامثل إسناد هذا الطريق هو ما يرويه رياح بن زيد الصنعاني عن معمر بن راشد عن أيوب وليس رياح بن زيد من رجال مُسلم إلا أنه كان من أهل الاختصاص بحديث معمر بن راشد ، وكان ابن المُبارك يمتدحهُ ويثني عليه فقال كما نقل ابن أبي حاتم في الجرح (3/490) : (( حدثني رباح ورباح رباح )) ، وقال أبو حاتم : (( جليل ثقة )) ، وقال ابن حبان في الثقات (13228) : (( كَانَ شَيخا صَالحا فَاضلا كَانَ أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول إِنِّي أحب رباحا وَأحب حَدِيثه وَأحب ذكره )) ، وقال الذهبي في الكاشف (1515) : (( ثقة زاهد مُتأله )) وقولهُ (( متأله )) ليست من ألفاظ الجرح ولا التعديل ، وقد استعملها الحافظ الذهبي - رحمه الله - في الكاشف كثيراً وفي باقي كُتبه.
وأما عباد بن منصور ليس ممن يعتمدُ عليه ، وهو ضعيف الحديث قال فيه ابن عدي : (( في جملة من يكتب حديثه )) ، وقال أبو بكر البزار : (( روى عن عكرمة أحاديث ولم يسمع منه )) ، وقال أبو بكر بن أبي شيبة : (( كان ينسب إلي القدر ، روى أحاديثاً مناكير )) ، وقال العقيلي : (( ضعيف )) ، وقال الرازي : (( ضعيف الحديث ، يكتب حديثه )) للشواهد والمتابعات ، وقال أبو داود : (( ليس هو بذاك وعنده أحاديث فيها نكارة ، تغير )) ، وقال أبو زرعة الرازي : (( لين )) ، وقال النسائي : (( ضعيف قد تغير ، ليس بحجة ، وقال فيه مرة : ليس بالقوي )) ، وقال الجوزجاني : (( سيء الحفظ ، وتغير أخيرا )) ، قال الدارقطني : (( ليس بالقوي )) ، قال الذهبي : (( ضعيف )) ، وقال الساجي : (( ضعيف مدلس )) ، وقال ابن المديني : (( ضعيف عندنا )) .
(2) رواية الحسن عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - .
أخرجه الطبراني في المُعجم الأوسط (1948) ، والصغير (132) ، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (1863) ، والإسماعيلي في مُعجم شيوخه (1/406) : من طريق هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «لَيُؤَيِّدَنَّ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ بِقَوْمٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ».
قال الطبراني : (( لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ زِيَادٍ إِلَّا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، تَفَرَّدَ بِهِ: هُدْبَةُ )).
وهذا إسنادٌ نظيف إلا أنهُ يخشى إرسال الحسن البصري - رضي الله عنه - وتدليسهُ ، وقد صح سابقاً أن الحديث روي موصولاً عن أنس بن مالك فلا يضر ما روي هُنا عن الحسن البصري وما عرف به من كثرة الإرسال عن الصحابة والرواية عمن عاصرهُ مالم يسمع منهث .
نننننننننننن
[2] حَديث أبي بكرة الثقفي عن النبي صلى الله عليه وسلم .
أخرج الإمام أحمد في المٌسند (20454) والطبراني كذلك من طريق حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، وَحُمَيْدٍ، فِي آخَرِينَ، عَنِ الْحَسَنِ،عَنْ أَبِي بَكَرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ اللهَ سَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِأَقْوَامٍ لَا خَلَاقَ لَهُمْ ".
أما الحَديث فصحيح لغيرهِ ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو : (( ضعيف الحديث )) ولكن تابعه حُميد الطويل وآخرين وليس هُم بالمعروفين ويكفي أن يرويه حُميد الطويل عن الحسن البصري والحسن البصري وإن كان مُدلساً كثير الإرسال إلا أن سماعه من أبي بكرة الثقفي - رضي الله عنه - ثابتة ولا مناص منه ، ولهُ شواهدٌ تقويه إن شاء الله . والله أعلم .
نننننننننننن
[3] حَديث ابن كعب بن مالك الأنصاري عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - .
أخرجهُ أبو نُعيم في طبقات المُحدثين في أصبهان من طريق سفيان بن حسين عن الزهري عن ابن كعب بن مالك عن أبيه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( ليؤيِّدنَّ الله ُهَذَا الدِّينَ بِقَوْمٍ لا خَلاقَ لَهُمْ )) . قُلت : وهذا حديث غريب تفرد بروايته عن ابن كعب الأنصاري الإمام الحافظ الزهري وعنهُ سفيان بن حسين قال ابن معين في الجرح لابي حاتم (4/228) : (( سفيان بن حسين الواسطي ثقة، وكان يؤدب المهدي، وهو صالح، حديثه عن الزهري قط ليس بذاك إنما سمع من الزهري بالموسم )) وعن أبي حاتم في المغني : (( ليس به بأس إلا في الزهري )) وليس من أهل العناية بحديث الزهري وإن كان ثقة إلا أنه ضعيف في الإمام وتفرد دُون أصحابه بهذا الحديث عن الزهري إذ أين هُم أصحاب الإمام الزهري كالسفيانين ومالك وغيرهم - رضي الله عنهم جميعاً - فتفرد به حسين بن سفيان وإن كان ثقة إلا أن تفردهُ مُنكراً . والله أعلم .
نننننننننننن
ما أوردهُ الإمام الترمذي في العلل الكبير .
قال البزار في البحر الزخار : (( وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ رَوَاهُ عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسٍ إِلَّا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، وَأَبُو خُزَيْمَةَ هَذَا بَصْرِيٌّ حَدَّثَ عَنْهُ حِبَّانُ ، وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ ابْنُ نَبْهَانَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ )) وقد روي الحديث عن أنس من رواية أبو بكر بن أبي عياش عن حُميد الطويل ولا يصحُ لأن أبو بكر بن أبي عياش يغلط في حديثه عن الكوفيين ، وقد ضعف حديثه ابن نمير عن الأعمش ، وتكلم البزار في روايته عن الكوفيين مثل حُميد الطويل وهشام . والله أعلم .
وعلى حسب إطلاعي فإن حبان لم يروي عن أحدٍ يُسمى يُوسف ، وأبو خُزيمة هذا رجلٌ مَجهول ما استطعتُ رغم بحثي أن أجد لهُ روايةً أو ذكراً في كُتب الرجال .
وقد أخرج الإمام البُخاري الحَديث في الصحيح (4203) : (( حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، أَنَّ [ص:133] أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: شَهِدْنَا خَيْبَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ مَعَهُ يَدَّعِي الإِسْلاَمَ: «هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ». فَلَمَّا حَضَرَ القِتَالُ قَاتَلَ الرَّجُلُ أَشَدَّ القِتَالِ، حَتَّى كَثُرَتْ بِهِ الجِرَاحَةُ، فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ يَرْتَابُ، فَوَجَدَ الرَّجُلُ أَلَمَ الجِرَاحَةِ، فَأَهْوَى بِيَدِهِ إِلَى كِنَانَتِهِ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهَا أَسْهُمًا فَنَحَرَ بِهَا نَفْسَهُ، فَاشْتَدَّ رِجَالٌ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، صَدَّقَ اللَّهُ حَدِيثَكَ، انْتَحَرَ فُلاَنٌ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَقَالَ: «قُمْ يَا فُلاَنُ، فَأَذِّنْ أَنَّهُ لاَ يَدْخُلُ الجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ، إِنَّ اللَّهَ يُؤَيِّدُ الدِّينَ بِالرَّجُلِ الفَاجِرِ» )) .
ثُم قال : (( تَابَعَهُ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَالَ شَبِيبٌ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ المُسَيِّبِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: «شَهِدْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُنَيْنًا»، وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. تَابَعَهُ صَالِحٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَالَ: الزُّبَيْدِيُّ، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ كَعْبٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبٍ قَالَ: «أَخْبَرَنِي مَنْ شَهِدَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ»، قَالَ لزُّهْرِيُّ وَأَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَسَعِيدٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )) .
وقال الإمام الدارقطني في العلل (1698) :
(( فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ :
فَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، وَشُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هريرة.
قُلت : وكِلاهما في الصحيح .
وَرَوَاهُ عُقَيْلٌ، وَيُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ، وَسُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، فَقَالَ صَالِحٌ: عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ عَمَّنْ شَهِدَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ.
وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا.
وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ صَوَابُهُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ مُرْسَلًا.
وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَدْ قَالَ فِيهِ قَائِلٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ وَوَهِمَ فِيهِ )) أهـ.
فيتضح أن الإمام البُخاري أطلق حديثٌ حسن وإستعملها استعمالاً لغوياً إذ أراد الصحيح وهي اللفظةُ التي في حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - وقد صح عنه من غير ذلك الوجه ، وما رواهُ مالك بن دينار عن الحسن مرويٌ في الصحيح بالقصة المذكورة ، وإنما أطلقها الإمام وأراد ثبوت تلك اللفظة وهي مُخرجةٌ عندهُ في الصحيح من حديث أبي هريرة . والله أعلم .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:53 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات