وفقاً لدراسة أمريكية جديدة، فإنّ القيلولة القصيرة تقلّل التهور، وترفع القدرة على تحمل حالات الإحباط.
وفي هذه الدراسة، تمت متابعة 40 مشاركاً، تتراوح أعمارهم بين 18 و 50 عاماً، قاموا باختبارات على جهاز الكمبيوتر لقياس مدى تحمّلهم للإحباط.
وبعد إجراء الاختبارات، قام المشاركون بتعبئة الاستبيانات حول النعاس والمزاج والتهوّر. ثمّ أخذ بعض المشاركين قيلولة، في حين كان على الآخرين مشاهدة فيلم فيديو عن الطبيعة.
بعد الاستراحة، قضى أولئك الذين أخذوا قيلولة وقتاً أكثر في محاولة القيام بمهمة مستحيلة، في حين أنّ المشاركين الذين لم يأخذوا القيلولة تخلّوا عن المهمّة في وقت أبكر، فيما تصرّف المشاركون الذين أخذوا القيلولة باندفاع وتهوّر أقلّ من الآخرين.
إنّ هذه الدراسة لا تقدّم سوى مثال بسيط عن آثار القيلولة، لأنّ معظم المشاركين كانوا من الطلاب. ولكنه على الرغم من ذلك، فإنّ "هذه النتائج صحيحة، ومن المفترض أن تسمح بفهم كيفية الاستفادة من القيلولة على نحو أفضل. فالقيلولة الصغيرة قد تكون لها آثار كبيرة"
hgrdg,gm jrgg hwhfj; fhghpfh' ,hgdHs
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك