السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى الإخوة في الملتقى
عندي سؤال هام أرجو الرد بسرعة
هل يجب على المسلم تحري حصول السبب والمانع أم يأخذ بالأصل حتى يتيقن وجود هذه الأحام الوضعية
مثال : زعم قوم أن مسجدنا بني على قبر فقال قوم هو على القبر وقال آخرون بل ليس على القبر ...
فهل المصلي هنا مطالب بتحري وجود هذا المانع (القبر) فيجب عليه البحث والاستقصاء أم أنه لا يعتبر هذه الأقوال ويبني على الأصل الذي هو العدم (عدم وجود القبر) حتى يثبت أو حتى يؤكد له ثقة وجوده
فأنا أرى أن القواعد ترجح أنه لا يبحث ولا يستقصي فإذا أعلم بوجوده أخذ حكم االمسجد المبني على قبر وإلا فإنه لا يكلف ببحث
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
وفي هذا قواعد منها :
الأصل في الأمور براءت الذمة
ومنها اليقين لا يزول بالشك
ومنها قول النبي : إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها .... وسكت عن أشياء رحمة بكم من غير نسيان فلا تبحثو عنها : رواه الداراقطني
فما رأيكم أيها الأفاضل ؟ هل يجب التحري ام يعمل بالاصل ؟
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك