شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة مواضيع اسلامية هامة جداااااااااااااااااااااااا
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف حسام محمد الاجاوي 18 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد الرحمن الشوربجي سورتان الفاتحة و الغاشية (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد نجيب سورة نوح برواية ورش (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد نجيب 7 سور برواية حفص برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحسين سيد عبد العاطي 14 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف زكرياء زيني المغربي سورة الفاتحة برواية ورش (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبد الرؤوف الجزائري سورة سبأ برواية حفص (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف بدر احمد المغربي 4 سور رواية حفص عن عاصم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف فهد بن علي قحل 7 سورة برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف يوسف الدغوش 10 سور برواية حفص برابط واحد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 11-23-2014, 11:23 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي [74] وسيلة لتربية الأولاد


بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله وعلى أله واصحابه ومن اتبع هداه.
امابعد
: هناك سبل معينة على تربية الأولاد، وأمور يجدر بنا مراعاتها، وينبغي لنا سلوكها مع فلذات الأكباد، ومن ذلك ما يلي:
1- العناية باختيار الزوجة الصالحة: فلايقدم على الزواج إلا بعد استخارة الله، واستشارة أهل المعرفة; فالزوجة هي أم الأولاد، وسينشئون على أخلاقها وطباعها، ثم إن لها تأثيرًا على الزوج نفسه; لذلك قيل:'المرء على دين زوجته'. وقال أبو الأسود الدؤلي لبنيه:' قد أحسنت إليكم صغارًا وكبارًا، وقبل أن تولدوا، قالوا: وكيف أحسنت إلينا قبل أن نولد? قال: اخترت لكم من الأمهات مَنْ لا تُسَبُّون بها'.
2- سؤال الله الذريةَ الصالحة: فهذا العمل دأب الأنبياء، وعباد الله الصالحين كما قال تعالى عن زكرياعليه السلام:{... قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ[38]}[سورة آل عمران]. وكما حكى عن الصالحين أن من صفاتهم أنهم يقولون:{...رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا[74]}[ سورة آل عمران].
3 - الفرح بمقدم الأولاد، والحذر من تسخطهم: سواء كان ذلك ذكرًا أم أنثى، ولا ينبغي للمسلم أن يتسخط بمقدمهم، أو أن يضيق بهم ذرعاً، أو أن يخاف أن يثقلوا كاهله بالنفقات; فالله هو الذي تكفل برزقهم كما قال:{... نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ...[31]}[سورة الإسراء].
كما يحرم على المسلم أن يتسخط بالبنات، ويحزن لمقدمهن، فما أجدره بالبعد عن ذلك; حتى يسلم من التشبه بأخلاق الجاهلية، وينجو من الاعتراض على قدر الله، ومن ردِّ هبته عز وجل .
ففضل البنات لا يخفى، فهن البنات، وهن الأخوات، وهن الزوجات، وهن الأمهات، وهن كما قيل:'نصف المجتمع، ويلدن النصف الآخر، فهن المجتمع بأكمله'.
ومما يدل على فضلهن أن الله عز وجل سمى إتيانهن هبةً، وقدمهن على الذكور، فقال عز وجل:{ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ[49]}[سورة الشورى]. وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [مَنْ ابْتُلِيَ مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ بِشَيْءٍ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ]رواه البخاري ومسلم. وقَالَ: [لَا يَكُونُ لِأَحَدٍ ثَلَاثُ بَنَاتٍ أَوْ ثَلَاثُ أَخَوَاتٍ أَوْ ابْنَتَانِ أَوْ أُخْتَانِ فَيَتَّقِي اللَّهَ فِيهِنَّ وَيُحْسِنُ إِلَيْهِنَّ إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ] رواه الترمذي وأحمد.
4- الاستعانة بالله على تربيتهم: فإذا أعان الله العبد على أولاده، وسدده ووفقه؛ أفلح، وإن خُذل ووكل إلى نفسه؛ فإنه سيخسر، ويكون عمله وبالاً عليه، كما قيل:
إذا صح عونُ الخالق المرءَ لم يجد عسيرًا من الآمال إلا ميسرا
5- الدعاء للأولاد، وتجنب الدعاء عليهم: فإن كانوا صالحين دعي لهم بالثبات والمزيد، وإن كانوا طالحين دعي لهم بالهداية والتسديد. والحذر كلَّ الحذرِ من الدعاء عليهم; فإنهم إذا فسدوا وانحرفوا فإن الوالدين أولُ من يكتوي بذلك.
6- تسميتهم بأسماء حسنة: فيجدر بالوالدين أن يسموا أولادهم أسماءً إسلاميةً عربيةً حسنةً، وأن يحذروا من تسميتهم بالأسماء الممنوعة، أو الأسماء المكروهة، أو المشعرة بالقبح، فالأسماء تستمر مع الأبناء طيلة العمر، وتؤثر بهم، وبأخلاقهم. قال ابن القيم: 'فقلَّ أن ترى اسماً قبيحاً إلا وهو على مسمى قبيح كما قيل:
وقلَّ أن أبصرت عيناك ذا لقبٍ إلا ومعناه لو فكَّرت في لقبه
والله سبحانه بحكمته في قضائه وقدره يلهم النفوس أن تضع الأسماء على حسب مسمياتها ; لتناسب حكمته تعالى بين اللفظ ومعناه كما تناسبت بين الأسباب ومسبباتها'.
7- تكنيتهم بكنى طيبة في الصغر: كأن يكنى الولد بأبي عبد الله، أو أبي أحمد أو غير ذلك; حتى لا تسبق إليهم الألقاب السيئة، فتستمر معهم طيلة العمر; فقد كان السلف الصالح يُكَنُّون أولادهم وهم صغار.
8- غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة في نفوس الأولاد: وهو أوجب شيء على الوالدين فيعلم الوالد أولاده منذ الصغر أن ينطقوا بالشهادتين، وأن يستظهروها، وينمي في قلوبهم محبة الله، وأن ما بِنَا من نعمة فمنه وحده، ويعلمهم أيضًا أن الله في السماء، وأنه سميع بصير، ليس كمثله شيء، إلى غير ذلك من أمور العقيدة، وهكذا يوجههم إذا كبروا إلى قراءة كتب العقيدة المناسبة لهم.
9-غرس القيم الحميدة والخلال الكريمة في نفوسهم: فيحرص الوالد على تربيتهم على التقوى، والحلم، والصدق، والأمانة، والعفة، والصبر، والبر، والصلة، والجهاد، والعلم; حتى يَشِبُّوا متعشقين للبطولة، محبين لمعالي الأمور، ومكارم الأخلاق. 10- تجنيبهم الأخلاق الرذيلة، وتقبيحها في نفوسهم: فيُكَرِّه الوالد لهم الكذب، والخيانة، والحسد، والحقد، والغيبة، والنميمة، والأخذ من الآخرين، وعقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، والجبن، والأثرة، وغيرها من سفاسف الأخلاق ومرذولها; حتى ينشأوا مبغضين لها، نافرين منها.
11- تعليمهم الأمور المستحسنة، وتدريبهم عليها: كتشميت العاطس، وكتمان التثاؤب، والأكل باليمين، وآداب قضاء الحاجة، وآداب السلام ورده، وآداب الرد على الهاتف، واستقبال الضيوف، والتكلم بالعربية وغير ذلك.فإذا تدرب الولد على هذه الآداب؛ ألفها وأصحبت سجية له; فما دام أنه في الصبا فإنه يقبل التعليم والتوجيه، ويشب على ما عُوِّد عليه كما قيل:
وينشأ ناشئُ الفتيان منّا على ما كان عوَّده أبوه
12- الحرص على استعمال العبارات المقبولة الطيبة مع الأولاد، والبعد عن العبارات المرذولة السيئة: فمما ينبغي للوالدين أن يربأوا بأنفسهم عن الشتم وغير ذلك من العبارات البذيئة المقذعة.
وإذا أعجب الوالدين شيءٌ من عمل الأولاد قالا: ما شاء الله، وإذا رأيا ما يثير الاهتمام قالا: سبحان الله، الله أكبر، وإذا أحسن الأولاد قالا لهم: بارك الله فيكم، أحسنتم، وإذا أخطأوا قالا: لا يا بني، ما هكذا، إلى غير ذلك من العبارات المقبولة الحسنة; حتى يألف الأولاد ذلك، فتعفَّ ألسنتهم عن السباب والتفحش.
13- الحرص على تحفيظ الأولاد كتاب الله: حفظاً لأوقاتهم، وحماية لهم من الضياع والانحراف، فإذا حفظوا القرآن أثَّر ذلك في سلوكهم وأخلاقهم، وفَجَّر ينابيع الحكمة في قلوبهم.
14- تحصينهم بالأذكار الشرعية: وذلك بإلقائها إليهم إن كانوا صغارًا، وتحفيظهم إيّاها إن كانوا مميزين، وتبيين فضلها، وتعويدهم على الاستمرار عليها.
15- الحرص على مسألة التربية بالقدوة: فينبغي للوالدين أن يكونا قدوةً للأولاد في الصدق، والاستقامة، وغير ذلك، وأن يتمثلا ما يقولانه. وأن يقوم الوالدان بالصلاة أمام الأولاد; حتى يتعلم الأولاد الصلاة عملياً من الوالدين. ومن ذلك كظم الغيظ، وحسن استقبال الضيوف،وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وغير ذلك.
16-الحذر من التناقض: فلا يليق بالوالدين أن يأمرا الأولاد بأمر ثم يعملا بخلافه، فالتناقض يفقد النصائح أثرها.
17-الوفاء بالوعد: وبعضهم إذا أراد التخلص من إحراج أحد الأولاد وعده بوعود كثيرة، وربما لا يقوم الوالد بذلك، مما يجعل الولد ينشأ على إلف ذلك الخلق الرذيل. والذي يليق بالوالد إذا وعد أحدًا من أبنائه أن يفي به، وإن حال بينه وبين إتمامه حائل؛ اعتذر من الولد، وبيَّن له مسوغاتِ ذلك.
18-إبعاد المنكرات وأجهزة الفساد عن الأولاد: حتى يحميهم من المنكرات، و يطهر بيته منها، فيحافظ على سلامة فِطَر الأولاد، وعقائدهم، وأخلاقهم.
19-إيجاد البدائل المناسبة للأولاد: فكما أنه يجب على الوالدين إبعاد المنكرات فكذلك يجدر بهم أن يوجدوا البدائل المناسبة المباحة، سواء من الألعاب، أو الأجهزة التي تجمع بين المتعة والفائدة، حتى يجد الأولاد ما يشغلون به وقت فراغهم.
20- تجنيبهم أسباب الانحراف الجنسي: بإبعاد أجهزة الفساد عنهم، وتجنيبهم مطالعة القصص الغرامية، والمجلات الخليعة، وعدم السماح لهم بسماع الأغاني، أو الإطلاع على الكتب الجنسية التي تبحث في التناسليات صراحة، وتشعل مخازن البارود الكامنة فيهم .
21- تجنيبهم الزينة الفارهة والميوعة القاتلة: فينبغي للوالد أن يمنع أولاده من الإفراط في التجمل، والمبالغة في التأنق والتطيب، وأن ينهاهم عن التعري والتكشف، والتشبه بأعداء الله الكافرين; لأن هذه الأعمال تتسبب في قتل مروءتهم، وإفساد طباعهم، وتقود إلى إغواء الآخرين وفتنتهم، وتدعو إلى جر الأولاد إلى الفاحشة والرذيلة.
22- تعويدهم على الخشونة والرجولة، والجد والاجتهاد، وتجنيبهم الكسل والبطالة والراحة والدعة: فإن للكسل والبطالة عواقبَ سوءٍ، وللجد والتعب عواقب حميدة إما في الدنيا، وإما في العقبى، وإما فيهما; فالسيادة في الدنيا والسعادة في العقبى؛ لا يوصل إليها إلا على جسر من التعب .
23-ومما ينبغي في ذلك تعويدهم الانتباه آخر الليل: فإنه وقت الغنائم، ومن اعتاده صغيرًا سهل عليه كبيرًا.
24- تجنيبهم فضول الطعام، والكلام، والمنام، ومخالطة الأنام: ففيها الخسارة، وهي تُفوِّت على العبد خير دنياه وآخرته، ولهذا قيل: من أكل كثيرًا شرب كثيرًا; فنام كثيرًا، فخسر كثيرًا.
25- تشويقهم للذهاب إلى المسجد صغارًا، وحملهم على الصلاة فيه كبارًا .


يتبع

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 04:34 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات