شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 1 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 2 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 3 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج مجالس الفقه هل يحل الدين بوفاة المدين بها ح101 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج الأسرة القرآنية أسرة هشام مدشل ح11 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عقيدة المسلم أنواع الأدلة الدالة على العقيدة من القرآن ج9 مع معالي الشيخ د يوسف بن محمد بن سعيد ح12 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج سؤال على الهاتف مع معالي الشيخ د عبدالله المطلق الاثنين 20-3-1446 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج اقرؤوا القرآن الأحد 19-3-1446 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: اليوم الوطني للملكة العربية السعودية 94 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: Big Cystic Acne Blackheads Extraction Blackheads & Milia, Whiteheads Removal Pimple Popping # 3808 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 10-11-2014, 03:17 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي بم تطيب الحياة وتُنال السعادة؟

بم تطيب الحياة وتُنال السعادة؟



الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر






الحمد لله العفو الغفور، الرؤوف الشكور، الذي وفَّق مَن شاء من عباده لمحاسن الأمور، وما فيه عظيم الأجور، فعملوا له أعمالاً صالحة، يرجون تجارةً لن تبور، ليُوفِّيهم أجورهم ويَزِيدهم من فضله، إنه غفور شكور.

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رغم أنف كلِّ مشركٍ كفور، وملحدٍ ومنافق ومغرور، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله ومُصطَفاه، الذي بعَثَه الله بين يدي الساعة داعيًا إلى هداه، فبشَّر بكلِّ خير، وأنذَرَ من كلِّ شر، صلَّى الله وسلَّم عليه وعلى آله وأصحابه إلى آخِر الدهر، أمَّا بعد:

فيا أيها الناس:
اتَّقوا الله في جميع أمورِكم، وراقِبوه واخشَوْه في سائر أحوالكم، واعمَلُوا له أعمالاً صالحة، تَطِيب بها حياتكم، ويحسن بها مآلُكم، فإنَّ الله - تعالى - قد وعَد بذلك مَن كان كذلك، فوعَد ووعدُه الحقُّ، وقال وقولُه الصدق: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، وقال - تعالى -: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ [الرعد: 29].

أيها المسلمون:
يُخطِئ كثيرٌ من الناس ممَّن قلَّ علُمه وقصر فهمُه؛ إذ يظنُّون أنَّ طيب الحياة وسعادة الأبد يتحقَّقان لِمَن كثُر مالُه، وتيسَّرت له مُتَعُ الدنيا الفانية، من شهيِّ المآكل، وبهيِّ الملابس، وعامِر القصور، وفارِهِ المراكب، وكثْرة الأموال المخزونة، والأتباع الذين يحفُّون بالشخص يعظِّمونه ويخدمونه، ولو خلا قلبُه من الإيمان أو ارتَكَب ما ارتَكَب من أنواع الكفر والفسوق والعصيان.

والحقيقة أيُّها المسلمون أنَّ هذا الظن لا يصدر إلاَّ عن مُعرِض عن تدبُّر القرآن، ولم يكن على علمٍ بما جاء عن النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - في هذا الشأن من بيان، وإلاَّ فإنَّ مَن تدبَّر آيات القرآن واطَّلَع على السنة، وفهمها على نحو فهْم السلف الصالح من هذه الأمَّة - يتبيَّن له أنَّ التمتُّع بطيب المشتهيات، والتوسُّع في أمور الحياة - أمرٌ مشتركٌ بين المسلمين والكفار، والأبرار والفجار؛ ﴿ كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا [الإسراء: 20].

وقد ذكَر الله - سبحانه - في غير مَوضِعٍ من كتابه أنَّه يُعطِي الدنيا مَن يَشاء من أوليائه المؤمنين، ومن أعدائه المكذِّبين، وإنَّ من حكمة ذلك ابتلاء الطرفين، وإكرام المؤمنين الشاكرين، واستِدراج المكذِّبين الجاحِدين، وإنَّ ذلك كله واقِعٌ بمشيئته، وبمقتضى حكمته الدائرة بين الفضل على الشاكرين والعدل في الجاحدين؛ ﴿ قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [سبأ: 36].

وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا [الإسراء: 30].

أيها المسلمون:
ومن بيان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن بسط الرزق وسعته ليس دليلاً قطعيًّا على حظِّ مَن بُسِطَ له فيه، ولا على سعادته ومحبَّة الله له - قولُه - عليه الصلاة والسلام -: ((الدنيا عرَض حاضر يأكُل منه البرُّ والفاجر))، وقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله يُعطِي الدنيا مَن يحب ومَن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا مَن يحب، فمَن أعطاه الله الدين فقد أحبَّه)).

بل قد سمَّى الله - تعالى - المال الخالي عن صالح الأعمال فتنةً لصاحبه وعذابًا، ونهى - سبحانه - نبيَّه - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأتباعه المؤمنين عن مَدِّ النظر إليه إعجابًا؛ فقال - سبحانه -: ﴿ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 55].

وقال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [التغابن: 15].

وفي الصحيح عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ الدنيا حلوةٌ خضرةٌ، وإنَّ الله تعالى مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون، فاتَّقوا الدنيا واتَّقوا النساء)).

وهذا يقتَضِي من العاقل الحذرَ، وأنْ يعلَم أنَّه مع سَعَة الدنيا وبسطتها عليه محفوفٌ بالخطر، فضلًا عن أنْ يكون ذلك مِقياسًا لطيب الحياة والسعادة في الدارين، أو مغريًا على الإقامة على المعاصي مع الأمْن من عقوبة ربِّ العالمين.

أيها المسلمون:
وقد جاء في صحيح السنَّة أنَّ المكثِرين من المال هم الأقلُّون يوم القيامة، إلا مَن بذَلَها في عِباد الله من عن يمينه وشماله ومن خلفه وابتغاء وجه الله؛ ففي البخاري عن أبي ذرٍّ - رضِي الله عنه - أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إنَّ الأكثَرِين هم الأقلُّون يوم القيامة، إلاَّ مَن قال بالمال هكذا وهكذا وهكذا، وقليلٌ ما هم)).

وجاء في صحيح السنَّة إنَّ من خطَر الغنى أنَّه يَعُوق أهلَه من دخول الجنَّة، أو السبق إليها إنْ كان من أهلها؛ ففي الصحيحين عن ابن عباسٍ - رضي الله عنهما - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((اطَّلعت في الجنة فرأيتُ أكثر أهلِها الفُقَراء)).

وفيهما عن أسامة بن زيد - رضِي الله عنه - عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((وقَفتُ على باب الجنَّة فكان عامَّة مَن دخَلَها المساكين، وأصحاب الجَدِّ - يعني: الغنى - محبوسون، غيرَ أنَّ أهلَ النار قد أُمِر بهم إلى النار)).

وفي حديثٍ عند الترمذي بسندٍ حسنٍ عنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((يدخُل الفُقَراء الجنَّةَ قبلَ الأغنياء بخمسمائة عام))، وهذا يُفسِّر الذي قبلَه، وسببُه - والله أعلم - ما يتعلَّق بالأموال من حقوق، ويلحق أهلها بسببها من تبعات.

أيُّها المسلمون:
ومن المعلوم أيضًا أنَّ الدنيا وإنْ انبَسطَتْ واتَّسعَتْ، وأتَتْ صاحبها على ما يُرِيد، وأنواع المخاوف ومختلف الأضرار، وكلها مُنغِّصات للعيش، ومُكَدِّرات لصفْو الحياة، فلا يهذِّبها وينقيها ويصرف عن العبد شر ما فيها - إلاَّ الاستقامة على الدين، وأنْ يعيش المرء فيها مع ساعتها عِيشةَ الزاهدين، المُوقِنين بالرَّحِيل، والعرض على الرب الجليل.

وفي الصحيح عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((قد أفلَحَ مَن أسلم وكان رزقُه كَفافًا وقنَّعَه الله بما آتاه)).

وفي الصحيحين عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((اللهم اجعَلْ رزقَ آل محمدٍ قوتًا))، وهو ما يسدُّ الرمق.

أيها المسلمون:
وبذلك يتبيَّن أنَّ طيب الحياة، والسعادة بعد الممات، لا تكون بكثْرة الأموال وتنوُّع الممتَلكات، ولا بالتمكُّن من الشهوات، مع الغَفلة عن حقِّ ربِّ الأرض والسماوات، والمطَّلِع على الضمائر والنيَّات، وإنما تكون بطاعة ربِّ العالمين، المبنيَّة على الفقه في الدين، والإخلاص لله ومتابعة الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - من العامِلين، وذلك بأداء فرائض الطاعات، وتكميلها بالنوافل المستحبَّات، واجتناب الكبائر المُوبِقات، والحذر من الصغائر المحقَّرات، وترك ما لا يعني واتِّقاء الشبهات، وسؤال الله الثبات على الحقِّ حتى الممات.


أيها المسلمون:
طيب الحياة وسعادة الأبد لا تُنال بكثْرة العَرَض، ولا بالإخلاد إلى الأرض، وإنما تُنال بالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره شره، وحلوه ومره، وإخلاص الدين لله ربِّ العالمين، وإقام الصلاة والمحافظة عليها في المساجد مع جماعة المسلمين، وأداء الزكاة والحج والصيام، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وعِشرَة الزوجة بالمعروف، وحسن تربية الأولاد، وبسط اليد بالنفقات الواجبات والمستحبَّات على القرابات وذوي الحاجات، والإحسان إلى الأيتام والضُّعَفاء والمساكين، وإغاثة الملهوفين والمكروبِين والمنكوبِين، فإنَّ هذه الأعمال من خِصال أهل الإيمان والتَّقوى، الذين وعَدَهم الله بكلِّ خيرٍ في الدنيا والآخِرة.

قال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 2 - 3].

وقال - سبحانه -: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق: 4].

وقال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴾ [الطلاق: 5].

وقال - تعالى - عند ذكْر النار: ﴿ وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى * الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى ﴾ [الليل: 17 - 18].

وقال - سبحانه -: ﴿ تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا ﴾ [مريم: 63].

وقال - جلَّ ذكره -: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [يونس: 62 - 64].

أيها المسلمون:
لقد سبَق المتَّقون إلى كلِّ برٍّ، فحازوا كلَّ خيرٍ؛ من شرح الصدر ويسر الأمر، وذهاب الهم وانكِشاف الغم، والزيادة من صالح العمل، والسداد في القول، وبركة العمر، وسعة الرزق، والطهارة من سيِّئ الخلق، مع ما لهم عند الله من عظيم الأجر، ورفيع الذِّكر، ورفعة الدرجات، وحط الخطيئات، وبذلك تطيب الحياة وتتحقَّق السعادة من بين المخلوقات، وتُنال الغُرَف العالية من الجنَّات، والفوز برضوان ربِّ الأرض والسماوات.

فمَن اتَّقَى الله وأدَّى واجِبَ ما عليه من حَقِّ الله، وتزوَّد بنَوافِل العِبادات، وأكثَرَ من فعل المعروف وبذْل الصدقات فتَحَ الله له أبواب الرِّزق، ويسَّر له أسباب الكسب، وجعَل في قلبه القَناعة والرِّضا، اللذَيْن هم أغنى الغِنَى، ونعم المال الصالح للرجل الصالح، فالعمل الصالح هو همَّة التِّقي، والمال الصالح لا يستَغنِي عنه ولي، والله - تعالى - يحبُّ المؤمن القوي، والغني التقي، ويحبُّ المؤمن المحترف، ويبغض الفارغ البطَّال، فمَن أخَذ المال من حلِّه، وأدَّى واجب حقِّه، فنعم المعونة هو إذا لم يشغل عن طاعة الله، أو يبذل في معصية الله، فإنَّ المؤمن التقي الذي يعيش به في نفسه وأهله عيشة راضية مرضية، وحياة سعيدة زكية، قد قنَّعه الله بما آتاه، ومتَّعَه به متاعًا حسنًا في دنياه، ووفَّقَه للاستعانة به على طاعته، وبذَلَه في مرضاته، فقدَّم بين يدَيْه عملاً صالحًا طيبًا يرجو عليه ثواب الله، فاتَّقوا الله أيها المؤمنون؛ ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ [البقرة: 281].

بارَك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا جميعًا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.

أقول قولي هذا وأستَغفِر الله العَظِيم الجليل لي ولكم من كلِّ ذنب، فاستَغفِروه يغفر لكم إنَّه هو الغفور الرحيم.







ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 08:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات