10-09-2014, 03:02 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
|
|
المراد بالمتقدمين من المفسرين والمتأخرين عند ابن عطية
بسم1
جاء في باب مراتب المفسرين:
أن صدر المفسرين والمؤيد فيهم علي40ه، ويتلوه بن عباس68ه الذي تجرد للأمر وكمله وتتبعه وكان يقول: ما أخدت من تقسير القرآن فعن علي، ويتلوه بن مسعود32ه وأبي بن كعب30ه وزيد45ه وابن العاص63ه رضي الله عنهم و كل ما أخذ عن الصحابة فحسن متقدم.
ثم طبقة المبرزين من التابعين: الحسن110ه ومجاهد 104ه الذي قرأ على بن عباس قراءة تفهم، وسعيد بن جبير95ه، وعلقمة 62ه، ويتلوهم: عكرمة105ه والضحاك105ه ثم السدي128 الذي طعن عليه الشعبي وعلى أبي صالح لأنه كانا يراهما مقصرين في النظر.
ثم طبقة المؤلفين: ثم ألف الناس فيه كعبد الرزاق211ه، والمفضل300ه، وعلي بن أبي طلحة والبخاري256ه وغيرهم، ثم ان محمد بن جرير الطبري310 جمع على الناس أشتات التفسير وقرب البعيد وشفا في الاسناد.
أما المتاخرون: فمن المبرزين فيهم فيهم الزجاج311ه، وابو علي الفارسي377ه، و كلامهما منخول، وأما النقاش351 والنحاس388 فكثيرا ما استدرك الناس عليهما، وعلى سننهما مكي437ه و المهدوي430 متقن التاليف، وكلهم مجتهد مأجور رحمهم الله ونضر وجوههم.
قلت: كأنه انتزع هذا التقسيم واستفاده من نص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.___ {نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم} ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|