شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 1 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 2 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عبدالرزاق الدليمي مرتل بالتوسط مكتوب مصور مقطع 3 من 3 لأفضل رؤية عدل الجودة ل 2160 وكبر الصورة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج مجالس الفقه هل يحل الدين بوفاة المدين بها ح101 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج الأسرة القرآنية أسرة هشام مدشل ح11 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: عقيدة المسلم أنواع الأدلة الدالة على العقيدة من القرآن ج9 مع معالي الشيخ د يوسف بن محمد بن سعيد ح12 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج سؤال على الهاتف مع معالي الشيخ د عبدالله المطلق الاثنين 20-3-1446 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج اقرؤوا القرآن الأحد 19-3-1446 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: اليوم الوطني للملكة العربية السعودية 94 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: Big Cystic Acne Blackheads Extraction Blackheads & Milia, Whiteheads Removal Pimple Popping # 3808 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 09-26-2014, 02:32 PM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي تعجلوا بالحج

تعجلوا بالحج






الشيخ أحمد الفقيهي













أيُّها المسلمون:
يقترب منَّا هذه الأيام موعدُ فريضةٍ من فرائض الله التي افترضها - سبحانه - على عباده، وحثَّ عليها في كتابه، كما حثَّ عليها رسولُه وندب إليها أمَّته، هذه الفريضة هي فريضة الحج إلى بيت الله الحرام، التي هي رُكن من الأركان التي قام عليها بناء الإسلام العظيم، وركيزة من الرَّكائز المهمة لهذا الدِّين الحنيف؛ يقول جل جلاله: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]، وقد بين الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن الإسلام مبني على أركان خمسة، لا يقومُ إلا بها، ولا يكمل إلا بوجودها، ومنها الحجُّ إلى بيت الله العتيق؛ عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله: ((بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان))؛ متفق عليه.

عباد الله:
الحَجُّ والعُمْرَةُ من أفضلِ العباداتِ وأجلِّ القُرُبَاتِ، بهما تُحَطُّ السيئات، ويَثقُلُ ميزانُ العبدِ بالحسناتِ، ويُرفَعُ في الجنةِ إلى أَعلى الدرجاتِ، يرجِعُ أقوامٌ من تلكَ المشاعِرِ المقدَّسةِ إلى بيوتِهم ليس عليهم ذنوبٌ، كيومِ ولدتْهُم أمهاتُهُم؛ قال رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن حَجَّ فلم يرفُثْ ولم يفسُقْ، رَجَعَ من ذنوبِه كيومِ ولدتْهُ أمُّه))، بل إنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يشير في حديث آخر إلى أنَّ الحج من بين أفضل الأعمال عند الله، وكلنا يتطلع إلى القيام بالأعمال التي فضلها الله – سبحانه - وأعلى شأنها حتَّى ننال أجرها وثوابها؛ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سئل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ العمل أفضل؟ قال: ((إيمان بالله ورسوله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((الجهادُ في سبيل الله))، قيل: ثم ماذا؟ قال: ((حج مبرور))؛ أخرجه الشيخان.

أيُّها المسلمون:
الحَجُّ رُكنٌ من أَركان الإسلام ومبانيه العظام، دَلَّ على وجوبه الكتاب والسُّنة والإجماع، فمن جحده أو أبغضه بعد البيان كَفَرَ، يُستَتَابُ على ذلك، فإِنْ تاب وإلاَّ قُتِل، ومن أقر بالحج وتهاون في فعله مع قُدرته عليه، فهو على خطر؛ فإنَّ الله قال بعد إيجابه على الناس: {وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97]؛ يقول القرطبي عن هذه الآية: "هذا خرج مخرج التغليظ، ولهذا قال علماؤنا: تضمنت الآية أنَّ من مات ولم يَحج وهو قادر، فالوعيد يتوجَّه عليه"؛ انتهى، وعن أبي هُريرة - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: ((يا أيها الناس، إن الله قد فرض عليكم الحج فحجوا))، فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت، حتى قالها ثلاثًا، فقال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لو قلت: نعم، لوجبت، ولما استطعتم)).

عباد الله:
الحج واجب على كل مسلم مستطيع مرة واحدة في العمر، فمتى استطاع المُسلِمُ الحَجَّ وتوفرت فيه شروط وجوبه، وجب أن يُعجِّل بأداء فريضة الله فيه، ولم يجز له تأخيره ولا التهاوُن به؛ قال العلامة ابن باز - رحمه الله -: "من قدر على الحج ولم يحج الفريضة وأخَّره لغير عذر، فقد أتى منكرًا عظيمًا ومعصية كبيرة، فالواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالحج"، وسُئل الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى -: هل وجوب الحج على الفور أو على التراخي؟ فأجاب: "الصحيح أنه واجب على الفور، وأنه لا يَجوز للإنسان الذي استطاع أن يحج بيت الله الحرام أنْ يؤخره، وهكذا جميع الواجبات الشرعيَّة، إذا لم تقيد بزمن أو سبب، فإنَّها واجبة على الفور".

فيا أيُّها المسلمون:
يا من وجب عليهم الحج، بادروا به ولا تؤخِّروه، وتأمَّلوا في حال الأجداد كيف كانوا يحجون؟! وكيف ساروا على أقدامهم وامْتَطوا رواحِلَهم شهورًا وليالِيَ وأيامًا؛ ليصلوا إلى البيت العتيق، ويقضوا تَفَثهم، ونحن ولله الحمد في نعم من الله ومنن، طرق واسعة وسيارات مريحة، وأرزاق مُيسَّرة وثَمرات متوفرة، لكن منَّا من يلبس عليه الشيطان ويفتعل له الأعذار، إمَّا بشدة الحر أو قوة الزحام أو كثرة الحجاج، وكأنَّه لن يَحج حتى يرى الطريق له وحدَه، والمشاعر قد خلت من عباد الله سواه.

عباد الله:
لقد حث الرسول - صلى الله عليه وسلم - على المبادرة بالحج؛ فقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((تَعَجَّلوا إلى الحج – يعني: الفريضة - فإنَّ أحدكم لا يدري ما يَعْرِض له))، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((من أراد الحج، فليتعجل، فإنَّه قد يَمرض المريض، وتضل الضالة، وتعرض الحاجة))، ولم يقتصر - صلى الله عليه وسلم - على الترغيب، فحذر أولئك الذين لم يحجوا وهم مقتدرون على ذلك من الوعيد الذي سيلحقهم إنْ لم يستجيبوا، فقال - صلى الله عليه وسلم -: ((من ملك زادًا وراحلة تبلغه إلى بيت الله ولم يحج، فلا عليه أن يَموت يهوديًّا أو نصرانيًّا))، وقال: ((من مات ولم يَحج حجة الإسلام في غير وجع حابس أو حاجة ظاهرة أو سُلطان جائر، فليمت أي الميتتين شاء: إمَّا يهوديًّا أو نصرانيًّا))، ومما أثر عن السلف أنَّهم كانوا يبادرون لتأدية فريضة الحج، ويحذرون من تأخيرها، اسمعوا لما يقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "لقد هممت أن أبعث رجالاً إلى هذه الأمصار، فلينظروا كلَّ من كان له جدة ولم يحج، فيضربوا عليهم الجزية، ما هم بمسلمين، ما هم بمسلمين"، هذا قول عمر، وأما علي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فقد قال: "من ملك زادًا وراحلة تبلغه إلى البيت ولم يحج، فلا عليه أن يموت يهوديًّا أو نصرانيًّا".

أيُّها المسلمون:
هناك في بقاع الأرض المختلفة مسلمون مثلكم يَجمعون الدِّرهم إلى الدرهم، والدينار إلى الدينار، وكل مُناهم أن تكتحل عيونهم برُؤية كعبة المسجد الحرام، حتى إذا جاء الموسم وأذن المؤذن بالحج ولمَّا يكتمل الجمع بعدُ، تولَّوا وأعينهم تفيض من الدَّمع حزنًا ألا يجدوا ما يبلِّغهم بيتَ الله وكعبة الله، مع أنَّهم معذورون، بل مأجورون من الله على نياتهم، ولسان حالهم:













يَا سَائِرِينَ إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ لَقَدْ سِرْتُمْ جُسُومًا وَسِرْنَا نَحْنُ أَرْوَاحَا
إِنَّا أَقَمْنَا عَلَى عُذْرٍ وَقَدْ رَاحُوا وَمَنْ أَقَامَ عَلَى عُذْرٍ كَمَنْ رَاحَا




إنَّ كثيرًا منَّا - عبادَ الله:
في هذه البلاد وفي غيرها تجاوز العشرينَ سنةً أو الثلاثينَ أو الأربعينَ، أو ربَّما الخمسينَ، ولم يَخْطُر ببالِه أن يَحُجَّ بيتَ اللهِ الحرامَ، أو نَوى لكنْ تكاسل وأَخَّرَ وسوَّفَ، وقد تكرَّمَ اللهُ عليه بصحةٍ في الجِسمِ، وعافيةٍ في البدنِ، وسَعةٍ في المال، وأمنٍ في الوطنِ، ثم هو يُسافِرُ ويتنزه إلى مشارق الأرض ومغاربها، فإذا جاءَ موسمُ الحَجِّ حضرت الملهيات والمثبِّطاتُ، وكأَنَّ الحجَّ ليس ركنًا من أركان الإسلام العظام، أو كأنَّه غيرُ مكلَّفٍ أو غيرُ مخاطب بقوله – تعالى -: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97].

عباد الله:
كيف تطيب نفس المؤمن أن يترك الحج مع قدرته عليه بماله وبدنه، وهو يعلم أنه من فرائض الإسلام وأركانه؟! كيف يبخل على نفسه في أداء هذه الفريضة، وهو يُنفق الكثير من أمواله فيما تهواه نفسه؟! وكيف يخاف على نفسه من التعب وهو يرهق نفسه في أمور دُنياه؟! وكيف يتثاقل عن فريضة الحج وهو لا يَجب في العمر سوى مرة واحدة؟! وكيف يتراخى ويُؤخر أداءه، وهو لا يدري لعله لا يستطيع الوصولَ إليه بعد عامه؟! فإلى كل من فرط في أداء فرضه وقصَّر، وإلى كل من تيسر له الوصول إلى البيت، فسوَّف وأخَّر، عما قليل سوف يُسارع المشمِّرون ويتركونكم، ويَمضي المجدُّون ويُخلِّفونكم، ويرتحل حجاج بيت الله العتيق وأنتم تبقون أُسارى قيودِ التعويق، فهل قعدت بكم الهمم الفاترة؟! وهل آثرتم المساكن الطيبة والمراتب الفاخرة؟! هل رغبتم في عَرَض الدُّنيا، ونسيتم الآخرة؟!
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ} [التوبة: 38].


إِلَهَنَا مَا أَعْدَلَكْ مَلِيكَ كُلِّ مَنْ مَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ
مَا خَابَ عَبْدٌ أَمَّلَكْ أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ

لَوْلاَكَ يَا رَبِّي هَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ
يَا مُخْطِئًا مَا أَغْفَلَكْ عَجِّلْ وَبَادِرْ أَجَّلَكْ
اخْتِمْ بِخَيْرٍ عَمَلَكْ وَلاَ تُسَوِّفْ أَمَلَكْ
لَبَّيْكَ إِنَّ الْعِزَّ لَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ

وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ





أقول ما تسمعون - عباد الله - وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم.





الخطبة الثانية


أيُّها المسلمون:
الحج عبادة جليلة وفريضة عظيمة، تشمل أنواعًا من التقرب إلى الله - تعالى - في غاية من الذل والخضوع والمحبة له - سبحانه - في أوقات ومناسك معظمة ومواطن مُحترمة، يبذل المسلم من أجل شهودها النفس والنفيس، ويتجشَّم الأسفار ويتعرض للأخطار، وينأى عن الأوطان، ويفارق الأهل والأولاد والإخوان، كل ذلك محبة لله - تعالى - وشوقًا إليه، وطاعة له وتقربًا إليه؛ ولذلك يتكرم الله - تعالى - على عباده، فيجازيهم على هذا الإحسان بالإحسان، الذي صحت به الأخبار وفصلته الآثار، روى ابن ماجه في سننه عن عبدالله بن عمر أن رسول الله قال: ((الغازي في سبيل الله والحاج والمعتمر وفد الله، دعاهم فأجابوه، وسألوه فأعطاهم))، وروى ابنُ خزيمة وابن حبان في صحيحيهما من حديث عبدالله بن عباس أنَّ رسولَ الله قال: ((تابعوا بين الحج والعمرة؛ فإنَّهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خَبَثَ الحديد والذهب والفضة))، فبُشراكم يا حجيج بيت الله، وهنيئًا لكم، بشراكم إجابة الدعوة، وهنيئًا لكم سقوط الذنوب، فلا يبقى على الجسد بعدها من درن.



أَمَا إنَّ فضل الله الواسع، فلم يقف عند حدِّ الدنيا، بل تعدَّاها إلى الآخرة؛ روى الشيخان من حديث أبي هريرة: أنَّ رسول الله قال: ((الحجُّ المبرور ليس له جزاء إلا الجنَّة))، فيا لكرم الله! جنة عرضها السموات والأرض تنال بحَجَّة مبرورة، اللهم إنَّا نسألك باسمك الأعظم الفردوسَ الأعلى من الجنة.

عباد الله:
إنَّ مداومة الحج من العمل المرغَّب فيه المحبوب إلى الله - تعالى - ففي الصحيحين: ((العمرة إلى العمرة كفَّارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة))، وأخرج ابنُ حبان بسند صحَّحه الألباني من حديث أبي سعيد الخدري: "إنَّ الله - تعالى - يقول: إن عبدًا أصححت له جسمه، ووسعت عليه في معيشته، تَمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلَيَّ - لمحروم"، فإن كان من لا يَحج في كل خمسة أعوام محرومًا، فما عسانا نقول لمن لم يحج حج الفريضة، مع تيسر السُّبل وسهولة السفر وقصر المدة؟! أَلا فَاتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المُسلِمُون، وليبادر من فرَّط في هذا الأمر قبل فوات الأوان، فكم مُفرِّطٍ قد ندم! وكم متهاونٍ فوجئ بحبل عمره قد انصرم!

أيها المسلمون:

يا من تريدون أداء فريضة الحج، تعلَّموا الأحكام الشرعية المتعلقة بأحكام الحج، فإن دراستها وتفهمها فرضُ عين بالنسبة لكم، واحرصوا على تطبيقها والامتثال لها؛ ليتقبل الله منكم هذه الفريضة، وسائر الطاعات.

ثم صلوا على الرحمة المهداة والنعمة المسداة.











ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات