يجب أن لا تلهينا أحداث الدنيا وحوادثها عن الآخرة وحوادثها وأن لا تنسينا الوقائع التي تقع في البلاد عن تذكر الواقعة التي يقول الله سبحانه وتعالى عنها ﴿ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ﴾ يقول ابن كثير رحمه الله:
لقد قيدتنا الدنيا وانشغلنا بها وركنا إلى الأرض واستمتعنا بملذاتها وعصفت بنا الشهوات والشبهات فقست قلوبنا وجمدت أعيننا وصدق الله سبحانه وتعالى إذ يقول ﴿ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ﴾ يقول ابن القيِّم - رحمه الله "ما مضى من الدُّنيا أحلام، وما بقي منها أمانِي، والوقت ضائعٌ بينهما".
فماذا سنقول لربنا غداً إن قلت لم تبلغني الحجة ولم يأتيني رسول فسيقال لك ﴿ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ﴾ وإن طلبت مدافعاً يدافع عنك فسيقال لك ﴿ اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً ﴾ وإن أنكرت فستشهد عليك أعضاؤك وجوارحك ﴿ الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ ﴿ حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴾ وإن طلبت استئنافاً فسيقال لك ﴿ مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ﴾ وإن أردت تقديم فدية أو كفالة فسيقال لك ﴿ يوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى ﴾ وإن تمنيت الرجوع إلى الدنيا فسيقال لك ﴿ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾.
عباد الله:
تصوروا البشرية كلها من لدن آدم عليه السلام إلى آخر رجل تقوم عليه الساعة قد وقفوا على أرض المحشر في أرض بيضاء نقية لم يعص الله عليها فيحشر الله الخلق إليها عراة حفاة غرلاً ليقفوا بين يديه سبحانه وتعالى موقف السؤال والحساب.
تصوروا هذا المشهد الذي تنخلع له القلوب وقد انقاد الناس كلهم لنداء الداعي فلم يتخلف منهم أحد ﴿ يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْماً ﴾.
تقف البشرية في موقف رهيب تدنوا فيه الشمس من الرءوس مقدار ميل واحد فالزحام وحده يكاد يخنق الأنفاس والعرق يكاد أن يغرق الناس فمنهم من يصل العرق إلى كعبيه ومنهم من يصل الى ركبتيه ومنهم من يصل أذنيه ومنهم من يلجمه العرق إلجاماً ولولا أن الله سبحانه وتعالى قدر على الناس أن لا يموتوا بعد الموت لماتوا جميعاً من حرارة الشمس في ذلك الموقف الرهيب وفوق ذلك يحشر الله العصاة والطغاة والمعرضين عمياً وبكماً وصماً ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ ﴿ وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْياً وَبُكْماً وَصُمّاً مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيراً ﴾.
يقف الناس كلهم في خشوع وصمت لا يتكلم أحد ولا يشفع أحد لأحد والهول محيط بالناس جميعاً فلا مهرب لأحد ﴿ يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا ﴾.
وهنا تتطاير الكتب فيطير كل كتاب إلى صاحبه ﴿ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا وَيَصْلَى سَعِيرًا ﴾.
ينقسم الناس إلى فريقين فمنهم من يتسلم صحيفته بيمينه فينطلق وكتابه بيمينه فهؤلاء نسأل الله أن يجعلنا منهم قد فازوا فوزاً عظيماً وسعدوا سعادة لا شقاء بعدها أبداً حتى أنهم ينطلقون لإخوانهم وأقرانهم من شدة الفرح فيقولون لهم ﴿ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ﴾ وأما الفريق الآخر أعاذنا الله وإياكم فيعطى كتابه بشماله أو من وراء ظهره فيندم ندماً شديداً ويتحسر حسرة عظيمة ﴿ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ ﴾.
وهنا يأتي ملك الملوك وأحكم الحاكمين رب العالمين جل جلاله سبحانه وتعالى يأتي لفصل القضاء بين عباده فيجئ ربنا جل جلاله وعز كماله في موكب عظيم جليل مهيب تحفه الملائكة الكرام وتعلوه ظلل من الغمام ﴿ هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ ﴾.
فتخيل نفسك يا عبد الله والمنادي ينادي عليك باسمك أين فلان ابن فلان فتقول هآنذا فيقول لك هيا أقبل للعرض على الله فتأتي للقيام بين يدي الحق سبحانه وتعالى وقد قرع الخوف قلبك وارتعدت فرائصك واضطربت جوارحك وأنت تسير بين الخلائق في ذل وانكسار لتقف بين يدي الملك القهار فيا لهول هذا الموقف العظيم الذي يحاسبنا فيه رب العالمين سبحانه وتعالى فلا يدع صغيرة إلا ذكرها ولا حقيرة إلا أظهرها ولا منسية إلا ذكرك بها ﴿ فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى ﴾ ﴿ فمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ ﴾ ﴿ وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾.
الخطبة الثانية
بعد الحساب ميزان له كفتان لا يعلم قدره وحقيقته إلا الله سبحانه وتعالى ﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ ﴾ أي مأواه ومسكنه جهنم يقول النبي صلى الله عليه وسلم ((كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان للرحمن ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم )).
وبعد الميزان صرط والصراط جسر مضروب على متن جهنم عليه كلاليب وخطاطيف وحسك – وهو نوع من أنواع الشوك – وكلنا سيمر فوق هذا الصراط يقول الله سبحانه وتعالى ﴿ وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً ﴾ يقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح الإمام مسلم من حديث أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ثُمَّ يُضْرَبُ الْجِسْرُ عَلَى جَهَنَّمَ ... قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْجِسْرُ؟ قَالَ: ((دَحْضٌ مَزِلَّةٌ. فِيهِ خَطَاطِيفُ وَكَلاَلِيبُ وَحَسَكٌ .... فَيَمُرُّ الْمُؤْمِنُونَ كَطَرْفِ الْعَيْنِ وَكَالْبَرْقِ وَكَالرِّيحِ وَكَالطَّيْرِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالرِّكَابِ فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ وَمَكْدُوسٌ فِى نَارِ جَهَنَّم)).
ثم بعد الحساب ينطلق أهل الجنة إلى الجنة وأهل النار إلى النار ﴿ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ﴾ نسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة وأن يجيرنا جميعاً من النار.
فيا أيُّها الباكي على الأموات، ابْكِ على نفسك قبل الفوات، وحاسِبْ النفس قبل الممات وتخلص من نزوات الدنيا والشهوات وتأهب للموت والسكرات وتذكَّر يوم يُقال عنك فلان مات ﴿ اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُمْ مِنْ مَلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ﴾ ﴿ قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران
تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله
او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة
من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة