فضل قضاء حوائج المسلمين
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي
1- من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته:
ففي الصحيحين عن عبد الله بن عُمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كُربة، فرَّج الله عنه كربةً من كُربات يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة[1].
2- الجزاء من جنس العمل:
روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كُربة من كُرب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرب يوم القيامة، ومن يسَّر على مُعسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يُسرع به نسبه[2].
3- إعانة الملهوف صدقة:
ففي الصحيحين عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: على كُل مسلم صدقة، فقالوا: يا نبي الله، فمن لم يجد قال: يعمل بيده، فينفع نفسه ويتصدق، قالوا: فإن لم يجد قال: يُعين ذا الحاجة الملهوف، قالوا: فإن لم يجد، قال: فليعمل بالمعروف وليُمسك عن الشرِّ، فإنها له صدقةٌ[3].
[1] متفق عليه: رواه البخاري «2442» ومسلم «2580».
[2] صحيح: رواه مسلم «2699».
[3] متفق عليه: رواه البخاري «1445» ومسلم «1008».
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك