فأَوَّلُ مَا بُدِىءَ بِهِ كِتَاب اللهِ الْكَرِيم سُورَة الفَاتِحة، وافْتتحَهَا المَوْلَى تَبَاركَ وتَعَالىَ -بَعْدَ الْبَسْمَلَةِ- بقوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}
وجُملَة { ?لْحَمْدُ للَّهِ } مُفيدة لِقَصْرِ الحمد عليه سبحانه،
أي: أنَّ جميع أجناس الحمد ثابتة لله رب العالمين؛ لأن كل ما يستحق أن يُقابَل بالثناء فهو صادرٌ عنه ومرجِعَهُ إليه، إذ هو الخالِقُ لكلِّ شيء.
وقد أتْبَعَ سبحانه هذا الوصف وهو { رَبِّ ?لْعَالَمِينَ } ، بوصفٍ آخر هو { ?لرَّحْمـ?نِ ?لرَّحِيمِ } لِحِكَمٍ ساميةٍ مِنْ أبرزها:
أنَّ وصفه تعالى بـ { رَبِّ ?لْعَالَمِينَ } أي: مالكهم، قد يُثير فى النفوس شيئاً من الخوف أو الرهبة،
لذا قَرَنَ سبحانه كَونهُ مُربيّاً، بكَوْنِهِ الرحمن الرحيم، ليَفهَم عباده بأن ربوبيته لهم مصدرها عموم رحمته وشمول إحسانه،
فهم برحمته يُوجَدُون، وبرحمته يتصرفون ويُرزقون، وبرحمته يُبعثون ويُسألون.
ولا شك أن في هذا الإِفهام تحريضاً لهم على حمده وعبادته بقلوب مطمئنة، ونفوس مبتهجة، ودعوة لهم إلى أن يُقيموا حياتهم على الرحمة والإِحسان.
الــرَّحْـمَــنُ الــرَّحِـيــمُ
إنَّ رحمةَ الله تعالى وَسِعتْ كلَّ شيءٍ، ورَحمتُه في الآخِرةِ أَضعافُ ما جَعلَه في الدُّنيا وتَكونُ لِعبادِه المؤمِنينَ.
فعَنْ أَنَسٍ بن مالك رضي الله عنه، قَالَ:
كَانَ صَبِيٌّ عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ، فَمَرَّ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- وَمَعَهُ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ،
فَلَمَّا رَأَتْ أُمُّ الصَّبِيِّ الْقَوْمَ خَشِيَتْ أَنْ يُوطَأَ ابْنُهَا، فَسَعَتْ وَحَمَلَتْهُ، وَقَالَتْ: ابْنِي ابْنِي، قَالَ: فَقَالَ الْقَوْمُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا كَانَتْ هَذِهِ لَتُلْقِيَ ابْنَهَا فِي النَّارِ،
قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: " لاَ، ولاَ يُلْقِي اللهُ حَبِيبَهُ فِي النَّارِ ". [3].
وروى الإمام مسلم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إنَّ اللهَ خَلَقَ ، يوم خلق السماواتِ والأرضَ ، مائةَ رحمةٍ. كلُّ رحمةٍ طباقُ ما بين السماءِ والأرضِ، فجعل منها في الأرضِ رحمةً،
فبها تعطفُ الوالدةُ على ولدِها، والوحشُ والطيرُ بعضُها على بعضٍ. فإذا كان يومُ القيامةِ ، أكملُها بهذه الرحمةِ " [4].
في هذا الحديثِ يُبَيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَعَةَ رَحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فيَقولُ:
إنَّ اللهَ خَلقَ يَومَ خَلقَ السَّمواتِ والأرضَ مِئةَ رَحمَةٍ، وهَذه الرَّحمَةُ الَّتي جَعَلَها اللهُ في خَلقِه وعِبادِه مَخلوقَةٌ،
أَمَّا الرَّحمَةُ الَّتي هِي صِفَةٌ مِن صِفاتِ الرَّبِّ سُبحانَه القائمةِ بِذاتِه سبحانَه، وهي تَليقُ بجَلالِه وعَظمَتِه ليست بمَخلوقَةٍ.
كُلُّ رَحمةٍ طِباقُ ما بَينَ السَّماءِ والأَرضِ، أي: تَملأُ ما بَينَ السَّماءِ والأَرضِ فَكأنَّه يَعمُّه فيَكونُ طِبقًا له،
فجَعلَ مِنها في الأَرضِ رَحمةً، أي: جُزءًا واحدًا منَ المئةِ جُزءٍ،
وَهَذا الجزءُ الواحدُ الَّذي جَعلَه اللهُ في الدُّنيا بِه تَعطِفُ الوالِدَةُ على وَلدِها، والوَحشُ، أي: حَيوانُ البَرِّ، والطَّيرُ بَعضُها عَلى بعضٍ،
أي: يَعطِفُ الوَحشُ والطَّيرُ بَعضُها على بَعضٍ فيَعطِفُ الكَبيرُ عَلى الصَّغيرِ والقَويُّ عَلى الضَّعيفِ؛
كُلُّ ذَلك مِن رَحمةٍ واحدةٍ أَنزلَها اللهُ في الدُّنيا، فإذا كانَ يَومُ القيامَةِ أَكمَلَها اللهُ سبحانَه مِئةَ رَحمةٍ بهَذِه الرَّحمةِ،
وفيه إشارةٌ إلى أنَّ الرَّحمَةَ الَّتي في الدُّنيا بَيْنَ الخَلْقِ تَكونُ فيهم يَومَ القِيامةِ يَتراحَمونَ بِها أيضًا .
ومن عظيم رحمة الله بعباده يوم القيامة:
ما رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ:
" إن اللهَ يُدْنِي المؤمنَ ، فيَضَعُ عليه كنفَه ويَسْتُرُه ، فيقولُ : أتَعْرِفُ ذنبَ كذا : أَتَعْرِفُ ذنبَ كذا ؟
فيقول: نعم. أَيْ ربِّ، حتى إذا قرَرَّه بذنوبِه، ورأى في نفسِه أنه هلَكَ، قال: ستَرْتُها عليك في الدنيا، وأنا أغفِرُها لك اليوم، فيُعْطَى كتابُ حسناتِه.
وأما الكافرُ والمنافقُ ، فيقولُ الأشهاد : هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين " [5].
يُبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّ الله تعالى يُدني المؤمنَ، أي: يُقرِّبه إليه يومَ القيامةِ؛ ليُكلِّمه ويَعرِضَ عليه ذنوبَه فيما بَينَه وبينه،
فيضَعُ عليه كنَفَه، والكَنَفُ في اللُّغةِ السَّتْرُ والحِرزُ والنَّاحيةُ، ويَستُره، أي: يَستُرُ عبدَه عن رُؤيةِ الخَلْق له؛ لئلَّا يَفتضحَ أمامَهم فيُخزى،
ويُكلِّمه فيها سِرًّا فيقول له: أتعرفُ ذنب كذا؟ فيذكِّره بما فعَلَه في الدنيا في لُطفٍ وخفاء،
حتَّى إذا قَرَّره بذلك واعترَف بذُنوبه ورأى في نفْسِه أنَّه هلك -أيْ: وتَيقَّن أنَّه داخلٌ النَّار لا محالةَ إلَّا أنْ يتَداركه عفوُ الله-
قال: ستَرتُها عليك في الدُّنيا وأنا أغفِرُها لك اليوم، أي: أغْفِرُها لك في هذا اليومِ كما ستَرتُها عليك في الدنيا.
أمَّا الكافرُ أو المنافقُ في عَقيدتِه، فيقول الأشهادُ: هؤلاءِ الذين كذَبوا على ربِّهم،
أي: فيقول الحاضرون مِن الملائكةِ والنَّبيِّين والجنِّ والإنس: هؤلاء الذين كفَروا ونسَبوا إلى اللهِ ما لا يَليقُ به من الشَّريكِ والولدِ والزوجة،
ألَا لعنةُ اللهِ على الظالمين، أي: ألَا إنَّ هؤلاء الكفَّارَ هم الذين اختصَّهم الله باللَّعْنةِ والطَّردِ من رحمتِه.
وما رواه أبي طويلٍ شَطَبٍ المَمدودِ رضيَ اللَّهُ تعالى عنهُ، أنَّهُ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ:
أرأيتَ رجلًا عملَ الذُّنوبَ كلَّها فلم يترُكْ منها شيئًا وَهوَ مع ذلِكَ لم يترُكْ حاجَّةً ولا داجَّةً إلَّا أتاها. فَهَل لذلِكَ من توبةٍ؟
قالَ: " أليسَ قد أسلَمتَ ".
قالَ: أمَّا أَنا فأشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهَ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ
قالَ: " نعَم تَفعلُ الخيراتِ وتترُكَ السَّيِّئاتِ، فيَّجعلُهنَّ اللَّهُ لَكَ حسَناتٍ كُلَّهُنَّ ".
قالَ: وغدَراتي وفجَراتي؟
قالَ: " نعَم ".
قالَ: اللَّهُ أَكْبرُ ، فما زالَ يُكَبِّرُ حتَّى توارَى. [6]
قال ابن قتيبة في "غريب الحديث"؛ للخطابي:
"أراد أنَّه لم يدَع شيئًا دعَته نفسُه إليه من المعاصي إلاَّ رَكبه؛ وذلك مصداقًا لقوله تعالى:
{ إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } الفرقان: 70.
وقد خصَّ الله سبحانه هذه الرحمة بالمحسنين، وفي هذا دليل على أنّ أهل الإحسان لهم كرامة عند الله سبحانه؛
فهم أهل الله، الذين لا يريدون سواه، ولا يحيون إلَّا على مراده ويحرصون على تقواه،
فيراقبونه في كل أفعالهم، ويستشعرون أنه قريب منهم، وناظر إليهم، ويوقنون بأنه مُعين لهم،
فيعبدونه سبحانه حقَّ العبادة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإحْسَانُ : أنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأنَّكَ تَرَاهُ ، فإنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ " [7].
هؤلاء هم المحسنون الذين ينالون شرف القرب الإلهي إليهم؛ برحمته التي وسعت كل شيء، سبحانه القائل:
{وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ} البقرة: 105
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يختص برحمته أي بنبوته ، خصَّ بها محمدا صلى الله عليه وسلم، وقال قوم: الرحمة القرآن.
وقيل: الرحمة في هذه الآية عامة لجميع أنواعها التي قد منحها الله عباده قديما وحديثا،
ورحمة الله لعباده: إنعامه عليهم وعفوه لهم.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وخــلاصــة الـقـــول
إذا طمع العبد في قرب الله منه لينال رحمته ومغفرته، فليبادر وليسارع بالرجوع إليه سبحانه، والإنابة إليه جلَّ وعلا،
وعدم اليأس بأي حال من رحمة الله الكبير المتعال؛
فالرجوع إلى الله طمعًا في عفوه ومغفرته أمر إلهي لكل لعباد، كما قال سبحانه: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى? أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ? إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ? إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الزمر: 53.
مِنْ هُنـَــــا، وبتوفيقٍ من الرحمن الرحيم، تأتي المراقبة لله تعالى ربِّ العالمين
في الحركات وفي السكنات، وعلى مدار اليوم واليلة وفيما تبقى من أعمارنا بحول الله وقوته.
أسأل الله لي ولكم رجوعًا حميدًا إليه سبحانه، ومردَّاً جميلًا طيبًا إليه جلَّ في عُلاه، وسيرًا جادَّاً على طريق مراقبته وخشيته،
وملازمة الدعاء والرجاء للرحمن الرحيم؛ طلبًا في رحمته، وابتغاءً في عفوه ومغفرته، إنه ولي ذلك ومولاه،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
____________________ الهوامش:
---------
[1] سورة الشعراء: الآيات 9 ، 68 ، 104 ، 122 ، 140 ، 159 ، 175 ، 191. [2] رواه الإمام مسلم في صحيحه (2755). [3] المستدرك على الصحيحين للحاكم، (1/ 126) (194)، ومسند أحمد ط الرسالة (21/ 128) (13467) صحيح. [4] صحيح مسلم (2753). [5] رواه الإمام البخاري (2441). [6] خرجه الإمام ابن حجر العسقلاني في: الأمالي المطلقة (144)، وقال: حسن صحيح غريب. [7] صححه الإمام الألباني في صحيح الجامع (2762).
المراجع:
-------- تفسير الوسيط، للشيخ طنطاوي رحمه الله.
تفسير القرطبي رحمه الله.
تفسير البغوي رحمه الله.
تفسير السعدي رحمه الله. شروح الحديث: موقع الدرر السنية. بتصرف شديد من موضوع: سعة رحمة الله بعباده - المصدر: موقع الألوكة.
بتصرف من كتاب: مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة - ابن قيم الجوزية.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث