04-15-2017, 12:49 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 377,285
|
|
عون الله المالك في نظم أصول مذهب الإمام مالك .
مقدمة
بِسْمِ الإلَهِ وَاهِبِ الْعُقُولِ------ مُعَلِّمِ الْفُرُوعِ وَالْأُصُولِ
أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ مُصَلِّيَا-------- مُسَلِّمًا عَلَى إِمَامِ الْأَنْبِيَا
مُحَمَّدٍ وَالِهِ الْأَطْهَارِ------- وَصَحْبِهِ الْبَرَرَةِ الْأَخْيَارِ
وَبَعْدُ فَالْعَبْدُ الْفَقِيرُ قَدْ نَظَمْ------- مَنْظُومَةً فَائِقَةً لِمَا نَظَمْ
الْعَالِمُ الْفَهَّامَةُ الْوَلاتِي------- لِجَمْعِهَا وَقِلَّةِ الْأَبْيَاتِ
أصول مذهب الإمام مالك
أَقُولُ بَعْدَ حَمْدِ رَبٍّ مَالِكِ------- أُصُولُ مَذْهَبِ الْإِمَامِ مَالِكِ
نَصُّ الْكِتَابِ ظَاهِرُ الْكِتَابِ ------ وَهْوَ الْعُمُومُ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ
دَلِيلُهُ وقالَ منْ قدْ عَرَّفَهْ------ بِأنّهُ المَفْهُومُ لِلمُخَالَفَهْ
مَفهُومهُ وقالَ غيرُ مَا ثِقَهْ------- بأنَّهُ المَفْهُومُ لِلمُوافَقَهْ
كَذا دَلالةٌ لِلاقْتِضَاءِ------ أَمَّا الَّتِي تُعْرفُ بِالإيمَاءِ
فَإنّهَا تنبيهُهُ لِلعِلّةِ------ وَمِثْلَ مَا ذَكَرْتُ قُلْ فِي السُّنَّةِ
كَذَاكَ إِجْمَاعٌ مِنَ الْأَعْلاَمِ------ كَذَلِكِ الْقِيَاسُ فِي الْأَحْكَامِ
وَعَمَلٌ لِلْأَهْلِ فِي الْمَدِينَةِ ------- وَقَوْلُ عَالِمٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
وَالاسْتِصْحَابُ قُلْ وَالاسْتِحْسَانُ------ أَيْ عَمَلٌ بِمَا لَهُ الرُّجْحَانُ
وَحُكْمُهُ بِالسَّدِّ لِلذَّرِيعَةِ -------- وَالْأَخْذُ بِالْمَصَالِحِ الْمُرْسَلَةِ
وَخَبَرُ الْوَاحِدِ فِي النّقُولِ-------- مُعْتَبَرٌ مِنْ جُمْلَةِ الْأصُولِ
وَأَخْذُهُ بِالْعُرْفِ وَالْعَوَائِدِ-------- كَذَا مُرَاعَاةُ الْخِلَافِ الْوَارِدِ
وَأَخْذُ شَرْعِ أُمَّةٍ قد سَلَفَتْ--------فَهَذِهِ أُصُولُهُ قَدْ نُظِمَتْ
القواعد الخمس الكبرى
وَبَعْدُ فَالْكُبْرَى مِنَ الْقَوَاعِدِ-------- تُعْتَبَرُ الْأُمُورُ بِالْمَقَاصِدِ
كَذَلِكَ الْيَقِينُ لَا يَزُولُ------- بِالشَّكِ قُلْ وَضَرَرٌ يُزَالُ
تُحَكَّمُ الْعَادَةُ وَالْمَشَقَّةُ------- تَجْلِبُ تَيْسِيرًا وَذِي الْمَنْظُومَةُ
تَمَتْ بِفَضْلِ رَبِّنَا الرَّحِيمِ------- صَلَّى عَلَى رَسُولِنَا الْكَرِيمِ
نظم العبد الفقير : أحمد بن أبي بكر بن عثمان بن محمد أمّيمه
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|