السلام عليكم
حتى لا أطيل عليكم سأحاول الإختصار ، قبل أن أبدأ هذه ظروفي معيشتي أنا الولد الوحيد عند والدي وهما عاميان وأعمل بدوام كامل وبالتالي بعد الزواج لزاما علي العيش معهما ولكن في طابق لوحدي . الخوف من تأثر زوجتي بظروف أسرتي وبعض المخالفات كالتلفاز وكثرة الخروج من البيت أرقني كثيرا حتى صرت أفكر في إلغاء فكرة الزواج ولكن إلى متى ؟!! على كل حال بدأت رحلة البحث لأكثر من سنتين ولم أوفق لطالبة علم تعينني على وضعي المهم دلني بعض الطيبيين على بنت من أسرة محافظة وعلامات التدين ظاهرة عليها وعلى أخواتها والحمد لله المهم تقدمت لها ووافقت على شروطي ووضحت لها تخوفاتي وأفكاري المهم وافقت نسأل الله أن تكون من كنت أدعوا الله طوال هذه السنين لأن يرزقني إياها فقد كان دعائي دائما الزوجة الصالحة التي تعينني على طاعة الله ومرضاته الآن بقيت خطوة العقد الشرعي وهنا عادت إلي مخاوفي طبعا النساء شقائق الرجال وأنا أعرف كثير من الإخوة ( السلفيين الملتزمين ) إذا لم تكن هناك حلقة لأحد المشايخ لاتجده يستطيع أن ينظم وقته ويطلب العلم وحده فلابد أن هذا في النساء من باب أولى فالآن انا إذا تركت زوجتي في البيت طبعا مع إلغاء وقت الإهتمام بشؤون البيت ولابد سيأتي بل ستأتي أوقات فراغ فتصعد الزوجة لحماتها لمؤانستها ومجالستها وللاسف في الطابق الذي تعيش فيه الوالدة الدش وهنا أخشى ما أخشاه أن يصبح هذا لها عادة يعني حتى وان لم أدخل الدش في منزلي فهي ستجده في منزل والدتي فكيف لي أن أتجنب هذا قبل وقوعه وكيف أستطيع أن أملأ وقت فراغ زوجتي حتى لا تقع في هذا المحظور وغيره أعينوني والله هذا الأمر يؤرقني رغم أنني وضحت لها كل هذا الا انني اخاف ان يتغير كلامها اذا أتت إلى المنزل وانا من النوع الذي لن يتوانى في الطلاق إذا وجدت انها لن تعينني على أمر ديني فبقائها في بيت والدها آمن لها من بقائها معي في هذه الحالة وأحيانا أقول أن علي إحسان الظن بالله وأن هذا من وساوس الشيطان وأحيانا أقول يبقى احتمال الإبتلاء او العقوبة واردا
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك