04-05-2016, 08:46 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 377,285
|
|
تحفة المبتدي في التجويد من تحفة السمنودي
تحفة المبتدي من تحفة السمنودي
مُقَدِّمَةٌ
2 أَحْمَدُ رَبِّي دَائِمًا مُصَلِّيَا مُسَلِّمًا عَلَى إِمَامِ الأنبِيَا
3 مُحَمَّدٍ وَالآلِ وَالأَصْحَابِ وَقَارِئٍ مُجَوِّدِ الكِتَابِ
التجويد
وَبَعْدُ فَالتَّجْوِيدُ حَتْمٌ لازِمُ مَنْ يَتْرُكِ التَّجْوِيدَ فَهْوَ آثِمُ
9 وَحَدُّهُ إِعْطَاءُ كُلِّ حَرْفِ حَقَّ وَمُسْتَحَقَّهُ مِنْ وَصْفِ
11 بِلا تَكَلُّفٍ وَلا تَعَسُّفِ فِي النُّطْقِ بَلْ بِاليُسْرِ وَالتَّلَطُّفِ
مَعْنَى اللَّحْنِ وَأَقْسَامُهُ
18 اللَّحْنُ قِسْمَانِ جَلِيٌّ وَخَفِي كُلٌّ حَرَامٌ مَعْ خِلافٍ فِي الخَفِي
20 وَوَاجِبٌ شَرْعًا تَجَنُّبُ الْجَلِيّ وَوَاجِبٌ صِنَاعَةً تَرْكُ الْخَفِيّ
النُّونُ السَّاكِنَةُ وَالتَّنْوينُ
114 عِنْدَ حُرُوفِ الحَلْقِ أَظْهِرَنْهُمَا وَعِنْدَ (يَرْمُلُونَ) أَدْغِمَنْهُمَا
115 مِنْ كِلْمَتَيْنِ مَعَ غَنِّ دُونَ (رَلْ) وَ (ن) مَعْ (يس) بِالإظْهَارِ حَلّ
116 وَعِنْدَ بَاءٍ مِيمًا اقْلِبَنْهُمَا وَعِنْدَ بَاقِيهِنَّ أَخْفِيَنْهُمَا
117 وَقَارَبَ الإظْهَارَ عِنْدَ أَوَّلَيْ (كَمْ قَرَّ) وَالإدْغَامَ (دَوْمًا تِلْوُ طَيْ)
118 وَوَسَطٌ (صِدْقٌ سَمَا زَاهٍ ثَنَا ظَلَّ جَلِيلا ضِفْ شَرِيفًا ذَا فِنَا)
المِيمُ السَّاكِنَةُ
119 وَأَخْفِ أَحْرَى عِنْدَ بَا وَأَدْغِمَا فِي المِيمِ وَالإظْهَارُ مَعْ سِوَاهُمَا
اللامَاتُ السَّواكِنُ
120 أَلْ فِي (ابْغِ حَجَّكَ وَخَفْ عَقِيمَهُ) أَظْهِرْ وَكُنْ فِي غَيرِهَا مُدْغِمَهُ
121 وَسَمِّ بِالْقَمْرِيَّةِ الْمُظْهَرَةَ وَسَمِّ بِالشَّمْسِيَّةِ الْمُدْغَمَةَ
122 وَاللامُ مِنْ فِعْلٍ وَحَرْفٍ أَظْهِرا لا (قُلْ وَبَلْ) فَأَدْغِمَنْهُمَا بِرَا
123 وَمَعْهُمَا فِي اللامِ هَلْ وَأَظْهِرَا فِي اسمٍ وَلامَ الأمْرِ خَمْسَةٌ تُرَى
أَقْسَامُ المدِّ
124 وَالمَدُّ أَصْلِيٌّ وَفَرْعِيٌّ جَلا وَسَمِّ بِالمَدِّ الطَّبِيعِي الأَوَّلا
125 وَهُوَ مَالَمْ يَكُ بَعْدَ حَرْفِ مَدّ حَرفٌ مُسَكَّنٌ أَوِ الهَمْزُ وَرَدْ
126 وَذَاكَ كِلْمِيٌّ وَحَرْفِيٌّ يُرَى كَأَتُجَادِلُونَنِي طَهَ وَرَا
127 أمَّا الأخِيرُ فَهْوَ مَوقُوفٌ عَلَى هَمْزٍ كَذَا عَلَى السُّكُونِ مُسْجَلا
128 حُرُوفُهُ فِي لَفْظِ (وَايٍ) جُمِعَتْ وَمَعْ شُرُوطِهَا بِـ (نُوْحِيْهَاْ) أَتَتْ
أَحْكَامُ المَدِّ
129 فَوَاجِبٌ مَعْ سَبْقِهِ إنْ يَتَّصِلْ بِهَمْزَةٍ وَجَائِزٌ إنْ يَنفَصِلْ
130 أَوْ إنْ عَلَيْهِ هَمْزةٌ تَقَدَّمَتْ أَوْ عَارِضُ السُّكُونِ لِلوَقْفِ ثَبَتْ
131 وَاللِّينُ مُلْحَقٌ بِهِ إذا وُقِفْ وَلَكِنِ الطُّولُ بِقِلَّةٍ وُصِفْ
132 وَلَفْظُهُ فِي الْقَصْرِ مِثْلُ كَيْ وَلَوْ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ هَكَذَا الْقَوْمُ تَلَوْا
133 فَعَارِضٌ لِلْوَقْفِ إِنْ لِينًا تَلى فَسَوِّ أَوْ زِدْ فِي الأخِيرِ مَا عَلا
134 وَسَوِّ فِي العَكْسِ وَزِدْ مَا نَزَلا فَسِتَّةٌ طَرْدًا وَعَكْسًا تُجْتَلَى
135 وَلازِمٌ إنْ سَاكِنٌ جَا بَعْدَ مَدّ وَصْلا وَوَقْفًا وَبِسِتٍّ يُعْتَمَدْ
136 وَإِنْ طَرَا تَحْرِيكُهُ فَأَشْبِعَا وَاقْصُرْ وَعَينَ امْدُدْ وَوَسِّطْهُ مَعَا
137 وَإِنْ بِحَرْفٍ جَاءَ فَالحَرْفِيُّ وَإِنْ بِكِلْمَةٍ فَذَا الكِلْمِيُّ
138 مُثَقَّلانِ حَيْثُ كُلٌ شُدِّدَا مُخَفَّفَانِ حَيْثُ لَمْ يُشَدَّدَا
139 فِي (سَنَقُصُ عِلْمَكَ) الْحَرْفِيُّ قَرّ وَمَعَ (حَيٍّ طَاهِرٍ) بَدْءَ السُّوَرْ
140 لِلْعَشْرِ وَالأَرْبَعِ كُلٌّ جَامِعُ (نَصٌّ حَكِيمٌ سِرُّهُ لَقَاطِعُ)
مَرَاتِبُ المُدُودِ
141 أَقْوَى المُدودِ لازمٌ فَمَا اتَّصَلْ فَعَارِضٌ فَذُو انْفِصَالٍ فَبَدَلْ
142 وَسَبَبَا مَدٍّ إذا مَا وُجِدَا فَإِنَّ أَقْوَى السَّبَبَيْنِ انْفَرَدَا
تَحْدِيدُ حَفْصٍ فِي نَوْعَيِ المَدِّ
148 وَالمَدَّ قَبْلَ الْهَمْزِ وَسِّطْ وَامْدُدَا خَمْسًا وَكَـ (الْمَا) قِفْ بِسِتٍّ زَائِدَا
149 وَالرَّفْعَ أَشْمِمْ مُطْلَقًا وَرُمْهُ كَالجَرِّ بِالذِي بِهِ تَصِلْهُ
150 ثَلاثَةٌ نَصْبًا وَخَمْسَةٌ بِجَرّ وَأَوْجُهُ الرَّفْعِ ثَمَانٍ تُعْتَبَرْ
151 وَفِي اجْتِمَاعِهِ بِذِي انْفِصَالِ أَوْ جَمْعِهِ مَعْ وَصْلِ ذِي اتِّصَالِ
152 أَرْبَعَةٌ نَصْبًا وَسِتَّةٌ بِجَرّ وَعَشْرَةٌ فِي حَالةِ الرَّفْعِ تَقَرّ
المُتَمَاثِلانِ وَالمُتَجَانِسَانِ وَالمُتَقَارِبَانِ وَالمُتَبَاعِدَانِ
102 إِنْ يَجْتَمِعْ حَرْفَانِ خَطًّا فَهُمَا (حَيٌّ) عَلَى الظَّاهِرِ فِيمَا قُسِّمَا
103 فَمُتَمَاثِلانِ إِنْ يَتَّحِدَا فِي مَخْرَجٍ وَصِفَةٍ كَمَا بَدا
104 وَمُتَجَانِسَانِ إِنْ تَطَابَقَا فِي مَخْرَجٍ لا فِي الصِّفَاتِ اتَّفَقَا
105 وَمُتَقَارِبَانِ حَيْثُ فِيهِمَا تَقَارُبٌ أَوْ كَانَ فِي أَيِّهِمَا
106 وَمُتَبَاعِدَانِ حَيْثُ مَخْرَجَا تَبَاعَدا وَالخُلْفُ فِي الصِّفَاتِ جَا
107 وَحَيْثُمَا تَحَرَّكَ الحَرْفَانِ فِي كَلٍّ فَسَمِّ بِالكَبِيرِ وَاقْتَفِ
108 وَسَمِّ بِالصَّغِيرِ حَيْثُمَا سَكَنْ أَوَّلُهَا وَمُطْلَقٌ فِي العَكْسِ عَنْ
أَلْقَابُ الحُرُوفِ
46 وَأَحْرُفُ المَدِّ إلى الجَوفِ انْتَمَتْ وَهَكَذَا إلى الهَوَاءِ نُسِبَتْ
47 وَأَحْرُفُ الحَلْقِ أَتَتْ حَلْقِيَّةْ وَالقَافُ وَالكَافُ مَعًا لَهْويَّةْ
48 وَالجِيمُ وَالشِّينُ وَيَاءٌ لُقِّبَتْ مَعْ ضَادِهَا شَجْرِيَّةً كَمَا ثَبَتْ
49 وَاللامُ وَالنُّونُ وَرَا ذَلقِيَّةْ وَالطَّاءُ وَالدَّالُ وَتَا نِطْعِيَّةْ
50 وَأَحْرُفُ الصَّفِيرِ قُلْ أَسْلِيَّةْ وَالظَّاءُ والذَالُ وَثَا لِثْوِيَّةْ
51 وَالفَا وَمِيمٌ بَا وَوَاوٌ سُمِّيَتْ شَفْوِيةً فَتِلْكَ عَشْرةٌ أَتَتْ
صِفَاتُ الحُرُوفِ اللازِمَةُ المَشْهُورَةُ
52 جَهْرٌ وَرِخْوٌ وَاسْتِفَالٌ مُنْفَتِحْ وَمُصْمَتٌ وَضِدُّهَا سَيَتَّضِحْ
53 فَالهَمْسُ فِي (فَحَثَّهُ شَخْصٌ سَكَتْ) وَشِدَّةٌ (أَجْدَتْ كَقُطْبٍ) جُمِعَتْ
54 وَبَيْنَ شِدَّةٍ وَرِخْوٍ (لِنْ عُمَرْ) وَ (خُصَّ ضَغْطٍ قِظْ) لِلاسْتِعْلا اسْتَقَرّ
55 وَرَمْزُ (طِبْ صِفْ ظُلْمَ ضِغْنٍ) مُطْبَقَةْ وَلَفْظُ (نَلْ بِرَّ فَمٍ) لِلمُذْلَقَةْ
56 قَلْقَلَةٌ (قُطْبُ جَدٍ) وَقُرِّبَتْ لِفَتْحِ مَخْرَجٍ عَلَى الأَوْلَى ثَبَتْ
57 كَبِيرَةٌ حَيْثُ لَدَى الوَقْفِ أَتَتْ أَكْبَرُ حَيْثُ عِنْدَ وَقْفٍ شُدِّدَتْ
58 وَ (الهَاءُ مَعْ حُرُوفِ مَدٍّ) لِلْخَفَا وَنَحُوُ (كَيْ وَلَوْ) بِلِينٍ وُصِفَا
59 وَ(الصَّادُ مَعْ سِينٍ وَزَاىٍ) صُفِّرَتْ وَ (اللامُ وَالرَّا) انْحَرَفَا وَكُرِّرَتْ
60 وَغُنَّ فِي (نُونٍ وَمِيمٍ) بَادِيَا إِنْ شُدِّدا فَأُدْغِمَا فَأُخْفِيَا
61 فَأُظْهِرا فَحُرِّكا وَقُدِّرَتْ بِألِفٍ لا فِيهِمَا كَمَا ثَبَتْ
62 خَمْسُ مَرَاتِبٍ بِهَا وَاسْتَطِلا (ضَادًا) وَفِي (الشِّينِ) التَفَشِّي كَمُلا
63 وَإِنْ يَكُنْ مُسَكَّنًا فَبَيِّنُ وَحَيْثُمَا شُدِّدَ فَهْوَ أَبْيَنُ
التَّرْقِيقُ وَالتَّفْخِيمُ
72 حُرُوفَ الاسْتِفَالِ حَتْمًا رَقِّقِ وَالعُلْوَ فَخِّمْ سِيَّمَا فِي المُطْبَقِ
بَابُ التَّحْذِيرِ وَالتَّحْسِينِ
83 إِيَّاكَ أَنْ تُفَخِّمَ الْمُرَقَّقَا إِنْ يَكُ مَعْ مُفَخَّمٍ قَدِ الْتَقَى
كَيْفِيَّةُ الوَقْفِ عَلَى أَوَاخِرِ الكَلِمِ
156 وَالأصْلُ فِي الوَقْفِ السُّكُونُ وَيُشَمّ كَذَا يُرَامُ عِنْدَ ذِي رَفْعٍ وَضَمّ
157 وَرُمْ لَدَى جَرٍّ وَكَسْرٍ وَكِلاَ هَذَيْنِ فِي نَصْبٍ وَفَتْحٍ أُهْمِلا
158 وَعِنْدَ هَا أُنثَى وَمِيمِ الجَمْعِ أَوْ عَارِضِ تَحْرِيكٍ كِلَيْهِمَا نَفَوْا
159 وَالخُلْفُ فِي هَاءِ الضَّمِيرِ وَالأتَمّ دَعْ بَعْدَ يَا وَالوَاوِ أَوْ كَسْرٍ وَضَمّ
مَا يُرَاعَى لِحَفْصٍ
230 ءأَعْجَمِيُّ سُهِّلَتْ أُخْرَاهَا لِحَفْصِنَا وَمُيِّلَتْ مَجْرَاهَا
231 وَاضْمُمْ أَوِ افْتَحْ ضُعْفَ رُومٍ وَأَتَى سِينَا وَيَبْصُطُ وَثَاني بَصْطَةَ
232 وَالصَّادَ فِي مُصَيْطِرٍ خُذْ وَكِلا هَذَيْنِ فِي المُصَيْطِرُونَ نُقِلا
خَاتِمَةٌ
233 وَتَمَّ ذَا النَّظْمُ بِحَمْدِ رَبِّنَا نَسْأَلُهُ الْخَاتِمَةَ الحُسْنَى لَنَا
234 فَاجْعَلْهُ رَبِّي خَالِصًا لِوَجْهِكَا وَعُمَّ نَفْعَ مَنْ لَهُ قَدْ سَلَكَا
237 وَصَلِّ تَعْظِيمًا وَسَلِّمًا عَلَى نَبِيِّنَا وَالآلِ مَا تَالٍ تَلا
اختيار محمد بن عبدالعال النهري و ابحته لكل من اراد
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|