الحمد لله مجيب من دعاه، وناصر من أَمّه ورجاه، منّ على أحب فهداه واجتباه، وعدل مع من شاء فأضله وقلاه. وأشهد ألا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسوله ومصطفاه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً لا حدَّ لمنتهاه.
أما بعد، فاتقوا - عباد الله -، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ... ﴾.
أيها المؤمنون!
قصص القرآن خبر معجز، ومعنى ثرٌّ؛ انعطف على عِبرٍ، تصحح المفاهيم، وتقوّم المسير، وتُبوّىء المدّكرَ نزلَ السمو، ويرى بعين الاعتبار عُقبى الحوادث في الأفراد والأمم، ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ ﴾ [يوسف: 3]. ومن عيون هذا القصص نبأ نبي الله ذي النون يونس - عليه الصلاة والسلام -، الذي عدّد الله ذكره، وصرّف خبره. فقد بُعث لأهل نينوى من أرض الموصل بالعراق، فدعاهم إلى باحة العبودية لله وعز توحيده، فأبوا عليه، وضاقوا ذرعاً بدعوته، ولجّوا في طغيانٍ يعمهون، وما زال داعياً لهم، وهم في إصرار على الكفر، وعناد عن قبول الحق. فلما رأى ذلك الحال المحزن، وأمضّه طِعَان التكذيب والتأبّي، وطولُ سنيّ الاصطبار؛ أنذرهم بقارعة عذاب قريب تحل بساحتهم؛ جرياً على سنة الله في المكذبين، ثم خرج من بين أظهرهم حين تملّكه الغضب؛ لقاء ما لاقى من عنت قومه. وحين رأى القوم مخايل العذاب قد تبدّت، وعاينوا غيبه شهادة، وتحقق لهم ما أنذرهم به نبيهم، وظنوا أن الأمان قد ترحّل عنهم؛ استكانوا لربهم، وتضرعوا إليه منيبين تائبين؛ فخرجوا إلى الصحراء - كما قال أهل العلم - بأطفالهم وأنعامهم ومواشيهم، وجأروا إلى الله بالدعاء والبكاء، ورغت الإبل وفصلانها، وخارت البقر وعجلانها، وثغت الغنم وحملانها، وبكى الرجال والنساء والولدان، ولهجوا بمعاقد الاستغفار بدموع التوبة ودعوات الاضطرار؛ فكانت ساعة عظيمة مهولة؛ العذاب من فوقهم، ونبيهم قد فارقهم؛ عندها أنزل الله رحمته، وكشف عنهم غمة العذاب؛ فكانت هي القرية الوحيدة التي نجت من عذاب الله بعد تحققه، ﴿ فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ ﴾ [يونس: 98].
عباد الله!
كان نبي الله يونس - عليه السلام - إبّان متاركة قومه أسفاً؛ حتى ظن ألّا ضيق ولا سجن أكبر مما هو فيه من أذى التكذيب وضنك العناد؛ فاستعجل الخروج قبل إذن الله - سبحانه -؛ فلامه الله على ذلك، وقدّر عليه ضيقاً أشد مما كان فيه. وذلك أنه حين أزمع المغادرة، اتجه إلى شطِّ بحر؛ لتقِله سفينة مشحونة بالركب والمتاع. وأثناء مخر السفينة لجة البحر وهنت قوى الفلك عن حمل ما فيه؛ واحتار أهله في سبيل النجاء؛ فألجأهم الاضطرار لإلقاء راكب في البحر؛ كيما ينجو الجميع، فقال نبي الله يونس - عليه السلام - فيما روى ابن أبي حاتم عن ابن مسعود - رضي الله عنه - بسند صحيح كما قال ابن حجر: " إِنَّ مَعَهُمْ عَبْدًا آبِقًا مِنْ رَبِّهِ (أي: هارب)، وَإِنَّهَا لَا تَسِيرُ حَتَّى تُلْقُوهُ، فَقَالُوا: لَا نُلْقِيكَ - يَا نَبِيَّ اللَّهِ - أَبَدًا. قَالَ: فَاقْتَرَعُوا؛ فَخَرَجَ عَلَيْهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ؛ فَأَلْقَوْهُ؛ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ، فَبَلَغَ بِهِ قَرَارَ الْأَرْضِ، فَسَمِعَ تَسْبِيحَ الْحَصَى، فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ: أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت، سبحانك؛ إني كنت من الظالمين ". فكان إلقاؤه - عليه الصلاة والسلام - في البحر طريق نجاة أهل المركب، كما كان طريق نجاة يونس - عليه السلام - من ملامة الله - سبحانه -له. وحين ألقي في سدفة البحر اللجي كانت عناية الله تحفّه؛ إذ التقمه حوت ضخم دون كسر عظم أو تمزيق لحم، عندها أدرك خطأ ظنه، كما قال تعالى: ﴿ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ ﴾ [الأنبياء: 87] أي: أن لن يُضيَّق عليه بأكثر مما وقع له من تكذيب قومه، وليس المراد نفي قدرة الله. وحين أحاطه الكرب، وتغشّاه خطبه، نادى ربَّه بلسان الحال والمقال: ﴿ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين ﴾ [الأنبياء: 87]. دعاء مضطر، محبوس في جوف حوت، تطيفه ظلمات ثلاث: ظلمة البحر والليل والحوت؛ فما كان حال هذه الدعوة؟ روى أنس - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " أَنَّ يُونُسَ النَّبِيَّ -عَلَيْهِ السَّلَامُ - حِينَ بَدَا لَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَذِهِ الْكَلَمَّاتِ وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ، قَالَ: "اللَّهُمَّ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ". فَأَقْبَلَتْ هَذِهِ الدَّعْوَةُ تَحُفُّ بِالْعَرْشِ، فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبِّ، صَوْتٌ ضَعِيفٌ مَعْرُوفٌ مِنْ بِلَادٍ غَرِيبَةٍ؟ فَقَالَ: أَمَا تَعْرِفُونَ ذَاكَ؟ قَالُوا: لَا يَا رَبِّ، وَمَنْ هُوَ؟ قَالَ: عَبْدِي يُونُسُ، قَالُوا: عَبْدُكَ يُونُسُ الَّذِي لَمْ يَزَلْ يُرفَع لَهُ عَمَلٌ مُتَقَبَّلٌ، وَدَعْوَةٌ مُجَابَةٌ؟! قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: يَا رَبِّ، أَوَلا تَرْحَمُ مَا كَانَ يَصْنَعُ فِي الرَّخَاءِ؛ فتنجيَه مِنَ الْبَلَاءِ؟ قَالَ: بَلَى. فَأَمَرَ الْحُوتَ فَطَرَحَهُ فِي الْعَرَاءِ " رواه ابن أبي حاتم بإسناد يتقوى بغيره كما قال ابن كثير. هكذا تصنع صالحات الرخاء في مواطن الشدة! ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143، 144]. وما زالت عناية الله تحفُّ نبيه يونس - عليه السلام -؛ إذ طرحه الحوت في عراء قفر من الأشجار، وجسده منهك كهيئة الفرخ الذي ليس عليه ريش، كما قال ابن مسعود - رضي الله عنه -؛ فأنبت الله له اليقطين؛ وهو شجرة القرع التي تمتاز بسرعة الإنبات، وجودة غذاء الثمر إن أُكل نيئاً أو مطبوخاً بلبه وقشره، وتظليل ورقه، ونعومته، وعدم قربان الذباب لها - كما قال العلماء -، واستمر ذلك العطاء حتى غادر محله.
وأنت بفضلٍ منك نجيت يونسا
وقد بات في أضعاف حوتٍ لياليا
فأنبتَّ يقطيناً عليه برحمة
من الله لولا اللهُ أصبح ضاويا
وتوالى غدق الفيض الإلهي على نبيه يونس - عليه السلام - بعد هذا البلاء؛ فتاب عليه، واجتباه، وجعله من الصالحين، وأرجعه الله مسروراً إلى قومه المؤمنين بعد أن تركهم مغاضباً مشركين؛ فدخلوا جميعاً دين الله الذي ارتضاه لهم، وكان عددهم يزيد على المائة ألف؛ فكانت أمته هي الأمة الوحيدة التي آمنت قاطبة بنبيها، كما أنها هي الأمة الوحيدة التي نجت من عذاب الله بعد تحققه. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ * فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ * فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ * فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ * وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ * وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ * فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِين ﴾ [الصافات: 139 - 148].
الخطبة الثانية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد، فاعلموا أن أحسن الحديث كتاب الله...
أيها المؤمنون!
في نبأ يونس - عليه السلام - بشارة لكل مؤمن مكروب بالنجاء، ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأنبياء: 88]؛ فالإيمان عدة الشدة، وسبيل فرجها، ودنوّ الفرج مقرون بما حققه المرء من إيمان. ومن أرسا دعائم الإيمان الذي يكون به الفرج عمل الصالحات حال الرخاء، ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [الصافات: 143، 144]، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين. وأعظم تلك الصالحات التي بها تتبدد حنادس الكرب عبادةُ الصلاة والدعاء، وهي ما نوّه الله بذكرها في خبر يونس - عليه السلام -؛ فقد فسر ابن عباس - رضي الله عنهما - قوله تعالى: ﴿ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴾ [الصافات: 143] بالصلاة حتى وهو في بطن الحوت، وقال ابن كثير: " وَكَانَ مِنْ جُمْلَةِ دُعَائِهِ: "يَا رَبِّ، اتخذتُ لَكَ مَسْجِدًا فِي مَوْضِعٍ لَمْ يَبْلُغْهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ" ". وأما الدعاء؛ فحسبكم أن الفرج قرين دعوة يونس - عليه السلام - وهو في بطن الحوت، بل هو سبب لاستجابة الدعاء بعامّة، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: " دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحَانَكَ، إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ " رواه الترمذي وصححه الحاكم، سيما إن استصحب الداعي بها حال الكرب، وأيقن بقرب الرب وعلمه، كما أيقن يونس - عليه السلام - بذلك والحوت يجوب به عمق البحار.
عباد الله!
وللدعاة عزاء في خبر يونس - عليه السلام -؛ فلا يحملنهم صدود الناس، وصدهم، وإعراضهم على الضيق واليأس وترك الدعوة أو التخلي عن ثوابتها؛ فربما كانت لحظة الاستجابة لحظة الترك أو بعده، كما وقع ليونس - عليه السلام - مع قومه. فنتائج الدعوة ليس إلى أهلها، بل أمرها إلى الله، وليس على الداعية إلا البلاغ المبين.
صدر حديثا على موقع ارشيف تقنية تمكنك عند السماع اونلاين لاي مصحف او اي صوتيات
يمكنك 2 ميزة
الميزة الاولى___ستجد رسمة الساعة اعلى الصفحة على اليمين__هذه الرسمة لتسريع الصوت
فيمكنك تسريع الصوت لاي مصحف بمقايييس مختلفة للسرعة للسماع حدر اونلاين لاي مصحف
وقبل ان اذكر لك الميزة الثانية اليك الرابط
هنا آلاف المصاحف مرفوعة على ارشيف مع الترتيب للاحدث فتابع الجديد يوميا هنا https://archive.org/search.php?query...rt=-publicdate
____الميزة الثانية ____رسمة البطة___ستجدها اعلى الصفحة على اليمين ايضا بجوار سور المصحف الصوتية في جدول السماع
اذا ضغطت على رسمة البطة ستحول الشكل الى مشغل صوتيات مع خاصية الكوليزر الرهيبة للسماع اونلاين
بجودة صوت خيالية مع تغيير الكوليزر حسب ذوقك في الاستماع للحصول على صدى صوت وتقنيات رهيبة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث
والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله https://archive.org/download/akhtaaa...ng-of-hafs/pdf
واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة في الاية رقم 3 والسورة رقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت
ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
والهدية الرابعة
ستجد الخانة الثانية مكتوب فيها على اليسار كلمة
title
وامامها على اليمين مستطيل خالي
اكتب في المستطيل الخالي امام كلمة تيتل -----اكتب فيه اي شيء
ثم انتر او ثم اضغط على كلمة
search
اسفل الجدول الاول
وكلمة تيتل معناها العنوان --بعكس الخانة الاولى
any field
يعني اي مكان لكن لو كتبت امامها سيظهر لي نتائج كثيرة غير دقيقة
لكن الكتابة بجوار التتل افضل لكي يكون بحث اكثر دقة فانا مثلا ابحث عن مصحف العجمي
اكتب امام التتل كلمة العجمي
واذا اردت الملفات المبرمجة لبرنامج كلام الله
فاكتب في خانة البحث امام التتل كلمة---برنامج كلام الله ---ثم اكتب بجوارها اسم اي قارئ
واذا اردت اي مصحف مقسم صفحات او ايات
فاكتب في خانة البحث اسم اي قارئ و بجواره صفحات او ايات
حسب ما تريد
ولاحظ ان كتابة الكلمة حساسة
فحاول تجرب كل الاقتراحات يعني مثلا
مرة ابحث عن العجمي بالياء ---ومرة ابحث عن العجمى هكذا بدون نقط الياء
لان صاحب المصحف الذي رفعه لو كتبه بالياء اذن انا لازم اكتب في بحثي نقط الياء
لان موقع ارشيف دقيق في كتابة كلمة البحث بعكس جوجل الذي لا يدقق في كتابة كلمة البحث