|| قصة أصحاب الأعراف || الدكتور صلاح باعثمان ||
https://www.youtube.com/watch?v=RM3oj1ns4hU
قال ابن كثير عن
أصحاب الأعراف: اختلفت عبارات المفسرين في
أصحاب الأعراف، من هم؟ وكلها قريبة ترجع إلى معنى واحد، وهو أنهم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم، نص عليه حذيفة، وابن عباس، وابن مسعود وغير واحد من السلف والخلف يرحمهم الله.
وهذا هو الذي قرره القرطبي في تفسيره.
أما عن مصيرهم، فالقرآن والسنة لم يصرحا بشيء فيه، لكن ورد في كتب التفسير عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره، أن الله تعالى سيرحمهم ويدخلهم الجنة،
قال ابن كثير في قوله تعالى: لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ [الأعراف:46]، فكان الطمع دخولاً، وهذا هو اللائق بسعة رحمة الله تعالى، وإذا كان الله تعالى سيخرج أقواماً من النار بعد عذابهم فيها، ويدخلهم الجنة برحمته، فإن أهل
الأعراف أولى بذلك
وقال الحافظ الحكمي في معارج القبول عن
أصحاب الأعراف: يوقفون بين الجنة والنار ما شاء الله أن يوقفوا، ثم يؤذن لهم في دخول الجنة.
المصدر:
منتديات مزامير آل داوُد - الركن:
ركن مزامير جزيرة العرب والحرمين الشريفين