08-31-2015, 11:12 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 376,634
|
|
ما شاع في السيرة النبوية ولم يصح/ الحصار والمقاطعة
قلت: لم ترد تفصيلات هذه المقاطعة في الصحاح وأشار إليها الإمام البخاري بشكل مقتضب في صحيحه 1589و1590و3882 :
3882- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَرَادَ حُنَيْنًا: «مَنْزِلُنَا غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ، بِخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ حَيْثُ تَقَاسَمُوا عَلَى الكُفْرِ».
قال مصطفى البغا في تعليقه على صحيح البخاري: (بخيف بني كنانة) المراد المحصب وهو في أعلى مكة على طريق منى، والخيف كل ما نحدر من الجبل وارتفع عن المسيل. (حيث تقاسوا على الكفر) المكان الذي تحالفوا فيه على إخراج النبي صلى الله عليه وسلم وكتبوا الصحيفة على مقاطعة بني هاشم والمطلب. اه
ولقد وردت الأخبار عن المقاطعة ودخول المسلمين الشعب في مراسيل عروة بن الزبير وتلاميذه الزهري وأبي الأسود، ( أبو نعيم- دلائل 1/ 357- 362، البيهقي- دلائل النبوّة 2/ 311- 314، ابن عبد البر- الدرر ص/ 27- 30).
انظر لزاما: نضرة النعيم، عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد،1/243-244.
قلت: جاء في فتح الباري 7/192: (وَذكر بن هِشَامٍ أَنَّهُمْ وَجَدُوا الْأَرَضَةَ قَدْ أَكَلَتْ جَمِيعَ مَا فِيهَا إِلَّا اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى وَأَمَّا بن إِسْحَاقَ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وَعُرْوَةُ فَذَكَرُوا عَكْسَ ذَلِكَ أَنَّ الْأَرَضَةَ لَمْ تَدَعِ اسْمًا لِلَّهِ تَعَالَى إِلَّا أَكَلَتْهُ وَبَقِيَ مَا فِيهَا مِنَ الظُّلْمِ وَالْقَطِيعَةِ فَاللَّهُ أَعْلَمُ).
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|