08-28-2015, 10:28 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 358,535
|
|
ثقل النوم من أعذار ترك الجماعة
قال أبو داود في السنن 2459 حدثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال جاءت امرأة إلى النبي ونحن عنده فقالت يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل يضربني إذا صليت ويفطرني إذا صمت ولا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس قال وصفوان عنده قال فسأله عما قالت فقال يا رسول الله أما قولها يضربني إذا صليت فإنها تقرأ بسورتين وقد نهيتها قال فقال لو كانت سورة واحدة لكفت الناس وأما قولها يفطرني فإنها تنطلق فتصوم وأنا رجل شاب فلا أصبر فقال رسول الله يومئذ لا تصوم امرأة إلا بأذن زوجها وأما قولها إني لا أصلي حتى تطلع الشمس فأنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال فإذ استيقظت فصل*
اختلفوا في صحته . وصححه ابن حجر
قال صاحب عون المعبود : ( فإنا أهل بيت ) : أي أنا أهل صنعة لا ننام الليل ( قد عرف لنا ذلك ) : أي عادتنا ذلك وهي أنهم كانوا يسقون الماء في طول الليالي ( لا نكاد نستيقظ ) : أي إذا رقدنا آخر الليل ( قال فإذا استيقظت فصل ) : ذلك أمر عجيب من لطف الله سبحانه بعباده ومن لطف نبيه صلى الله عليه وسلم ورفقه بأمته , ويشبه أن يكون ذلك منه على معنى ملكة الطبع واستيلاء العادة فصار كالشيء المعجوز عنه , وكان صاحبه في ذلك بمنزلة من يغمى عليه , فعذر فيه ولم يثرب عليه .
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|