06-27-2015, 12:19 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 377,285
|
|
تفسير آيات التوحيد في القرآن المجيد
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن في القرآن الكريم البراهين العظيمة على إثبات التوحيد والإخلاص لله تعالى وحده
ونقض الشرك والرد على المشركين
وهي مبثوثة في سور القرآن الكريم
فرأيت أن أجمع ما تيسر منها مع تفسيرها
للعلامة الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى
من تفسيره العظيم
تيسير الكريم الرحمن
في تفسير كلام المنان ،
عسى الله تعالى أن يكرمنا وسائر المسلمين
بالعلم النافع والعمل الصالح،
وأسميته
تفسير آيات التوحيد في القرآن المجيد
{ بِسْمِ اللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ( 1 )
ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِين ( 2)
ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ( 3)
مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدّينِ ( 4)
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ( 5)
ٱهْدِنَا ٱلصّرَاطَ ٱلْمُسْتَقِيم َ ( 6)
صِرَاطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ
غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ ٱلضَّالّينَ ( 7)}
{ 1 - 7 }
{ بِسْمِ اللَّهِ } أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى,
لأن لفظ { اسم } مفرد مضاف,
فيعم جميع الأسماء [الحسنى].
{ اللَّهِ } هو المألوه المعبود,
المستحق لإفراده بالعبادة,
لما اتصف به من صفات الألوهية
وهي صفات الكمال.
{ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ }
اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة
التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي,
وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله.
فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة,
ومن عداهم فلهم نصيب منها.
واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها,
الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات.
فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم,
ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم.
فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته,
وهكذا في سائر الأسماء.
يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء,
قدير, ذو قدرة يقدر على كل شيء.
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|