![قديم](ibbye-hajj/statusicon/post_old.gif)
06-22-2015, 07:54 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 361,175
|
|
السيرة النبوية 10
اللهم صل وسلم وزد وباركط على نبينا محمد واله وصحبه ومن والاه
احتار المشركون فيما يفعلوه فى النبى واصحابه
فدعوته تنتشر والناس يقبلون على دينه
وصبرهم وجلدهم ليس كمثله صبر
فقرروا قرارا خطيرا
قرروا ان يقاطعوا كل بنى هاشم وبنى المطلب مقاطعة كاملة
فلا يبايعوهم ولا يااكلوهم ولا يجالسوهم ولا يخالطوهم ولا يناكحوهم
وكتبوا مقاطعة بهذا الامر وعلقوها فى جوف الكعبة
حتى دعا النبى على من كتب هذه المقاطعة فشلت يده
وبدات المقاطعة واستمرت لثلاث سنين فى شعب ابى طالب
كل بنى هاشم وبنى المطلب مسلمين كانوا ام كفارا يقاطعون
حتى يسلموا
محمد فيقتله الناس
لكن اقرباء النبى صل الله عليه وسلم عدا ابا لهب كانوا معه
واستمر الحال ثلاث سنين جوع وعطش بل ان اهل مكة كانوا يستقبلون القوافل اذا قدمت مكة فيشتروا طعامهم وزادهم باغلى الاثمان ويحرموها من بنى هاشم وبنى المطلب
ثلاث سنوات على هذه الحال حتى ان احدهم من شدة الجوع
كان ياكل التمرة فيمص النواة يوم و يومين من شدة الجوع
بل اكلوا اوراق الاشجار ومات بعضهم
ارتفع الصياح الاطفال والنساء
مات من مات
ضعف من ضعف
بل انهم فى يوم من الايام كان بعضهم يجد جلدا فياخذه فيحرقه ويطحنه فياكله اكلا من شدة الجوع
حكيم بن حزام كان يهرب الطعام احيانا لعمته خديجة
فاذا رااه ابو جهل ضربه ومنعه وفضحه عند الناس
نفد المال ونفد الزاد والطعام
خديجة كانت تنفق من حر مالها على حبيبها
عليه الصلاة والسلام
وعلى فقراء المسلمين
لكن المال نفد لكن الطعام نفد
الجوع يشتد والعذاب يشتد
حتى ان بلالا كان يضع طعاما يهربه تحت ابطه
لرسول الله صل الله عليه واله وصحبه ومن والاه
ربما عاش الواحد منهم يوما كاملا بتمرة واحدة
( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )
اى فتنة اعظم من هذه الفتنة
ثلاث سنوات من الجوع والحصار فى شعب ابى طالب
....................
مرت ثلاث سنوات على ذلك الحصار الظالم حصار بنى هاشم
حتى قام رجل فى ( السنة العاشرة من النبوة ) اسمه هشام بن عمرو من المشركين لكن ما كان يرضى بما يحصل فذهب الى زهير بن ابى امية
قال :: يا زهير ... اترضى ان ناكل ولا ياكلون اترضى ان نشرب ولا يشربون ؟؟
انهم اخوالك ....
قال :: انما انا رجل واحد ماذا اصنع ؟؟
قال :: انا معك ...
قال :: ابغنا رجلا ثالثا
فذهبا الاثنان الى المطعم بن عدى فقال له نفس الكلام
قال :: انما انا رجل واحد
قالا :: نحن معك ... نحن ثلاثة الان
قال :: ابغنا رجلا رابعا .....
فذهب الثلاثة الى البخترى ابن هشام
وقالوا له نفس الكلام ::
اترضى ان ناكل والناس يجوعون ويموتون
قال :: انما انا رجل واحد
قالوا :: نحن اربعة الان ........
فذهب الاربعة الى زمعة بن الاسود فصاروا خمسة ..........
واتفقوا على انهم اذا جاء الصباح ان يمزقوا تلك الصحيفة
صحيفة الظلم والمقاطعة .............
فقام الزهير اول من تكلم فنادى بالناس
::: يا معشر قريش ياا معشر قريش
فلما اجتمعوا قالوا ::::
انا لا نرضى بهذه الصحيفة الظالمة
اترضوا ان يموت الناس امامكم ؟؟؟
ان ما بينكم وبينهم ارحاام
فاذا به يقول :: سنمزق هذه الصحيفة
فقال ابو جهل :: كذبت والله هذه الصحيفة لن تشق
فقام زمعة بن الاسود
قال :: بل انت كذبت ... هذه صحيفة نبرا الى الله منها
وقام المطعم بن عدى قال نفس الكلام وقام البخترى بن هشام
كل الخمسة تكلموا بنفس الكلام
فقال ابو جهل :: هذا امر قضى بليل هذا امر قضى بليل
فاذا بهم يقومون ليمزقوا الصحيفة وابو طالب جالس ينظر اليهم
وبنو هاشم الان قد رجعت اليهم الروح مرة اخرى
هناك من قام ينصرهم ولو كانوا كفارا فجارا
فقاموا ليمزقوا الصحيفة فرئوا ان الصحيفة قد ذهبت واكلتها دودة الارض
اكلت الصحيفة كلها بنفسها ارسل الله تعالى اليها من يتلفها اكلت كلها الا اسم الله فيها (باسمك اللهم) لم يمس وكل كلمة فيها اسم (الله) لم تمس اما بقية الصحيفة فقد ذهبت واندثرت وبهذا نجى الله عز وجل بنى هاشم ورفعت مقاطعة الظلم عنهم
...............................
لازال المشركون يسبون النبى صل الله عليه وسلم
والرب عز وجل يدفع عنهم اذاهم وسبهم
كلما تكلموا عليه نزل القران يطمئنه
رجل اسمه الاخنس بن شريق بذئ وقذر اللسان سب النبى سبا كثرا فبيحا
فانزل الرب عز وجل فيه
( ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم )
رجل اخر من كبار المشركين اسمه النضر بن الحارث اخذ قصصا من فارس فجاء فى مكة يقصها على الناس وهو يقول ::
ما عليكم من محمد وكلامه
اساطير الاولين اكتتبها فهى
تملى عليه بكرة واصيلا
واخذ يقص على الناس القصص
سمع القران لكنه ما امن به وهو يعلم انه حق
فانزل الله فيه
(ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم )
وهكذا كلما تكلم رجل منهم نزل القران يثبت قلب النبى عليه الصلاة والسلام
ابى بن خلف جاء بعظام بالية الى رسول الله عليه الصلاة والسلام
فقال بعد ان فتتها ::
اتزعم يا محمد ان ربك يجمعها ثم يعيدها ويبعثها ويحاسبها
قال :: نعم يا ابى والله الذى لا اله غيره ليجمعنها ثم يبعثك ثم يحاسبك يوم القيامة ثم يدخلك جهنم
(وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم ( 78 ) قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ( 79 ) الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون )
اليس الامر اسهل ان يعيد بعث من خلقه جل وعلا
اما ابو جهل راس الكفر
فقد جاء الى اصحابه فقال ::
يزعم محمدا ان ستاكلون من شجرة اسمها الزقوم ثم اقسم قال ::
والله لنتزقمها تزقما ( يستهزا على الزقوم )
فانزل الرب عز وجل
( إن شجرة الزقوم ( 43 ) طعام الأثيم ( 44 ) كالمهل يغلي في البطون ( 45 ) كغلي الحميم ( 46 ) خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ( 47 ) ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم ( 48 ) ذق إنك أنت العزيز الكريم ( 49 ) إن هذا ما كنتم به تمترون )
ادفعوه دفعا الى قعر جهنم ..... ذق يا ابا جهل .... الم تكن عزيزا فى قومك
ذق من الزقوم الذى كنت تستهزا به
اكثر من هذا ........... جاءهم عليه الصلاة والسلام فقال لهم :::
يا قوم
اعلمكم كلمة كلمة واحدة اطلبها منكم
كلمة تدين لكم بها العرب والعجم جميعا كلمة واحدة فقط قولوها
فقال ابو جهل واصحابه :::
وما هذه الكلمة التى ستدين بها العرب والعجم لنقولها ونقول معها عشر كلمات
اذا كانت العرب والعجم تدين لنا بكلمة نقول عشر
قال عليه الصلاة والسلام :::
قولوا لا اله الا الله امنوا بالله وحده
واكفروا بما سواه
فقال المشركون بعد ان صفقوا بايديهم :::
سيجعل الالهة كلها الها واحدا
هذا امر عجب .... تدين لنا الامر بهذه الكلمة وانطلقوا وهم يقولون هذا
(أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَ?هًا وَاحِدًا ? إِنَّ هَ?ذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى? آلِهَتِكُمْ ? إِنَّ هَ?ذَا لَشَيْءٌ يُرَادُمَا سَمِعْنَا بِهَ?ذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَ?ذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ )
اوصفاهم كلامهم اعمالهم سبهم وشتمهم يرد
الرب عز وجل عليه من فوق سبع سماوات
( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا )
الرب عز وجل يرد عليهم بكلام حق واحسن من حديثهم
يوم من الايام كان النبى يطوف بالبيت فجاء اليه عصبة من المشركين
فقالوا له :: يا محمد يا محمد اسمع ما نقوله لك وما نعرضه عليك
قال :: ماذا تقولون .......
قالوا له :: ما رايك يا محمد تعبد الهنا ونعبد الهك انت تعبد ما نعبد ونحن نعبد الهك فان كان الذى عندنا خير من الذى عندك اصابك من حظه ومن خيره وان كان الذى عندك خير من الذى عندنا اصبنا حظنا منه يعنى نشترك كلنا فى العبادة
فنظر عليه الصلاة والسلام اليهم قال :::
اتعلمون ماذا قال الرب عز وجل ؟؟؟
قالوا ::: وماذا يقول ربك ؟؟
قال :: اسمعوا ماذا يقول ربى .............
(قل يا أيها الكافرون ( 1 ) لا أعبد ما تعبدون ( 2 ) ولا أنتم عابدون ما أعبد ( 3 ) ولا أنا عابد ما عبدتم ( 4 ) ولا أنتم عابدون ما أعبد ( 5 ) لكم دينكم ولي دين )
جاءوا اليه يقولون انظر الى خباب وعمار وبلال والفقراء والمساكين .......
جاء اليه الاشراف
قالوا له :: اطردهم نجلس عندك
فانزل الرب تعالى
(ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين . )
هكذا كان القران يثبت قلب نبينا صل الله عليه واله وصحبه وسلم
.......................
مرض ابو طالب عم النبى صل الله عليه واله وسلم واشتد به المرض حتى اقتربت ساعة وفاته فجاءه النبى مسرعا عنده جالس يريد ان يلقنه الشهادة قبل ان يموت فلم يكن قد قالها وكان عنده فى المجلس وابو طالب مستلق على الفراش
ابو جهل وبعض المشركين
والنبى عند راسه يقول ::
يا عم يا عم قل لا اله الا الله
قل لا اله الا الله كلمة
احاج لك بها عند الله
قل لا اله الا الله
وعنده ابو جهل ينظر الى ابى طالب وهو يحتضر ويقول له ::
اترغب عن ملة ابيك واجدادك اترغب عن دينك ودين ابائك واجدادك
والنبى يقول له ::
يا عم يا عم قل لا اله الا الله كلمة احاج لك بها عند الله
فاذا بابى طالب ينظر الى ابى جهل والى ابن اخيه لكنه ااثر دين ابائه واجداده فقال ::
انا على ملة عبد المطلب وعلى ملة عبد المطلب وغمض عينيه وخرجت روحه ولم ينطق
بلا اله الا الله
ياا الله كم حزن رسول الله ... دمعت عيناه وحزن على الرجل الذى وقف معه سنوات وهو يصد المشركين عنه ويدفع عنه اذى كفار قريش
الان خرج من الدنيا ولم يستطع ان يهديه للايمان
فانزل الرب عز وجل
(إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء )
قال عليه الصلاة والسلام ::
لاستغفرن له ما لم انهى عن هذا ...
فاخذ يستغفر لعمه ابو طالب
حتى انزل الرب عز وجل
(ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم )
حتى وان كان من اقربائه لا يجوز ان يدع له بالمغفرة والرحمة
هنا انقطع النبى عن الاستغفار لعمه
سئل بعدها بسنوات :::
ماذا صنعت شفاعتك لعمك يا رسول الله ؟؟؟
قال انه فى ضحضاح اى فى طرف جهنم ولولا انا ولولا انا لكان فى الدرك الاسفل من النار
هنا توفى عم
النبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم
ولم يستطع حتى ان يهديه للايمان
فخيم حزن شديد على قلب
رسول الله صل الله عليه واله ومن والاه
......................
مضى شهران او ثلاثة على
وفاة عم النبى صل الله عليه واله وسلم
ابى طالب والهم والحزن لازال يعتصر قلب النبى حتى دخل شهر رمضان من السنة العاشرة من النبوة واذا بزوجته خديجة رضى الله عنها
ام المؤمنين تصاب بمرض فيقبضها الرب عز وجل
اى الم هذا ؟؟ اى حزن هذا ؟؟
وفاة عمه ثم وفاة من ؟؟ رفيقة دربه
انها خديجة
انها المبشرة ببيت فى الجنة
انها اول زوجات النبى
التى واسته
ووقفت معه خمسا وعشرين سنة رفيقة دربه .......
فجاة بعد فجيعته بعمه ابى طالب الان
يفجع بخديجة رضى الله عنها
يقول عليه الصلاة والسلام ::
امنت بى حين كفر بى الناس
وصدقتنى حين كذبنى الناس
وواستنى بمالها حين حرمنى الناس
ورزقنى الله منها الولد وحرم غيرها
................
انها خديجة رضى الله عنها
.............
الله اكبر عندما يفقد النبى صل الله عليه واله وصحبه وسلم
عمه الذى كان يؤازره ثم زوجته التى كانت تواسيه بكل شيئ
اى حزن هذا الذى اصاب النبى ؟؟؟
سمى هذا العام بعام الحزن حتى ان مشركى قريش ما كانوا يتجرئون على رسول الله كما تجرئوا فى ذلك العام
بعد وفاة عمه على الخصوص ابى طالب
حتى انه دخل يوم من الايام
وقد حثى احد السفهاء التراب عليه
فدخل فى البيت فكانت احدى بناته تغسل التراب عنه وتبكى
فنظر النبى اليها وقال ::
يا بنية لا تبكى فان الله مانع اباك فان الله مانع اباك
لكن اى صبر هذا سيصبره النبى على وفاة خديجة
التى بدات معه منذ بداية دعوته بل قبل بعثته كانت تواسيه وتقف معه
طالما اذاه الناس وصبرته خديجة
طالما اعتدى عليه السفهاء وواسته خديجة
طالما ضاقت به الدنيا بما رحبت فكانت خديجة هى الملجا بعد الله عز وجل
الان فقد هذا الحضن الدافئ وتلك الرحمة التى كانت فى بيته ........
انها خديجة قبضها الرب الى جنة عرضها السماوات والارض
..................
اى دمع سال من عين الفصول
أي حزن أي ليلً أو ذهول
أي جرح في الحنايا يارسول
ذاك عام الحزن يطقى والنحول
إنما الدنيا ولو طآلت تزول
في غداً بشراكَ طه بالوصول
فى نفس السنة العاشرة من النبوة
تزوج النبى بعد خديجة رضى الله عنها
ارملة اسمها سودة بنت زمعة اول امراة بعد خديجة
وفى نفس تلك السنة بعد ان اصابه الحزن وبلغ اشده قرر النبى صل الله عليه واله وسلم ان يذهب الى الطائف يدع اهل ثقيف الى الاسلام
ربما استجابوا اليه ربما قبلوا منه دعوته فذهب الى قاداتهم سادات ثقيف
عَبْد يَالَيْل وَحَبِيبْ وَمَسْعُود فدعاهم الى الله جل وعلا فقال احدهم بكل وقاحة وجراة
( والنبى قد مشى اليهم هذا الطريق الطويل عبر الجبال يسير بمفرده معه مولاه زيد بن حارثة ) فلما وصل اليهم قال احدهم ::
امرط اى امزق ثياب الكعبة ان كان الله بعثك ( يستهزا بنبينا )
وقال الاخر :: اما وجد الله غيرك لكى يبعثه ...
بكل وقاحة يتكلمون
قال ثالث :: لن ارد عليك ... ان كنت صادقا اصابنى ما وعدتنى به وان كنت كاذبا انا اكبر من ان ارد عليك
قال ::: فان لم تستجيبوا لا تجرئوا على قريشا وانصارها ........
تجرئوا عليه السفهاء والعبيد يرمونه بالحجارة
فادميت قدماه وزيد يصد عنه فخرج من الطائف حسيرا كسيرا مهموما مغموما فلم يستفق من شدة همه الا بقرن ثعالب ودعا بدعائه المشهور
(اللهم أشكو إليك ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس .................... )
الى اخر الدعاء
................
(اسناده ضعيف
وتكلم فيه ويجوز استخدامه كدعاء)
.................
اخذ يدع بهذا الدعاء الاليم ويبكى عليه الصلاة والسلام
اى هم اصابه اى غم حل به اى عذاب تعذبه
مشى كل هذا الطريق ثم رموه بالحجارة وادموا قدمه عليه الصلاة والسلام
ينظر الى قدمه وهو يقول :: ما انتى الا اصبع دميتى وفى سبيل الله ما لقيتى
راف بحاله رجلان من سادات قريش
عتبة وشيبة ابنا ربيعة
نزل عند حائطهما فلما رءاايانه ارسل غلاما عنده اسمه عداس فذهب الى النبى صل الله عليه واله وسلم
ارسلاه بعنب فلما اكل النبى قال ::
بسم الله ثم
ساله :: ما اسمك ؟
قال :: اسمى عداس
قال :: ما دينك ؟
قال :: انا نصرانى
قال :: من اين انت ؟
قال :: انا من بلد اسمها نينوى ( بلد فى العراق )
فقال النبى صل الله عليه وسلم :: من نينوى ؟بلد الرجل الصالح يونس بن متى نبى الله
قال :: وما ادراك بيونس ؟
قال :: انا نبى وهو نبى نحن اخوة
فقال عداس :: انت نبى ؟؟
فانكب على بطن النبى يقبله وهو يبكى
فاذا بعتبة يقول لشيبة :: انظر الى صاحبك افسده محمد ...
يا عداس تعال فلما رجع
قال :: ما صنعت ؟
قال :: هذا خير من يمشى على وجه الارض اليوم هذا نبى الله
فقال عتبة لعداس :: دعك منه يا عداس فان دينك خير من دينه
صد عن سبيل الله .... وصبر من نبينا صل الله عليه واله وسلم ..........
...........................
انطلق النبى صل الله عليه واله وسلم مهموما
يقول فلم استفق الا وانا بقرن المنازل (الثعالب)
فاذا بسحابة فوقى واذا بجبريل عليه السلام يسلم على
فرد النبى عليه السلام يقول لى جبريل
هذا ملك الجبال يسلم عليك فسلمت عليه
فقال لى :: مره اى ( يا محمد ) بامر واحد منك فليطبق عليهم الاخشبين
جبلا مكة بامر منك يسقطان على اهل مكة وينتهى كل شيئ
فرفض النبى مباشرة قال :: لا لا
ولم لا ؟ فقد اذوك واخرجوك وعذبوك ...........
قال :: لا اذا لم يؤمنوا ارجو الله ان يخرج من اصلابهم اولادهم احفادهم
من يعبد الله ولا يشرك به شيئا
انما انت رحمة
( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )
كيف عذبوه وكيف يرحمهم ........
ثم انطلق النبى فارسل الله له خلقا من خلقه
اذا كان البشر لا يؤمنون اذا كان البشر فيهم شر كثير
فان من الجن من فيه خير يا محمد
اوحى الله اليه ان
سياتيه وفد من الجن من نصيبين هذا وفد من الجن يريدوا ان يستمعوا للقران
(وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (
فجاء الجن وقد حل الليل فقد اخذ يقرا عليهم النبى صل الله عليه واله وسلم سورة الرحمن
( بسم الله الرحمن الرحيم ... الرَّحْمَنُ .)
اول ما قرا النبى عليه الصلاة والسلام سورة الرحمن فاذا بالجن يقول بعضهم لبعضهم
انصتوا اسكتوا اسمعوا للقران بعضهم يسكت بعضا يستمعون للقران
حتى وصل
( وخلق الجان من مارج من نار فبأي آلاء ربكما تكذبان )
بدئوا يستمعون القران يتحدث عنهم ثم سالهم الرب
الجن والانس
(فبأي آلاء ربكما تكذبان )
فقالت الجن جميعا وقد تاثروا وتدبروا قالوا ::
لا نكذب بايات ربنا لا نكذب بايات ربنا
اذا كان ابو جهل يستهزا اذا كان عقبة يسب اذا كان المشركون اذا تكلم النبى بالقران اذوه
فان من الجن من فيه خير يستمعون وينصتون
( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا )
اول ما سمعوا القران ماذا قالوا ؟
( فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا )
فرح النبى بايمانهم وباسلامهم وفد كامل من الجن لم يسملوا فقط
بل اسرعوا الى قومهم دعاة مبلغين
كل هذا تسلية لرسول الله
فلما قضى ...........
وسالوا النبى اسئلة فى دينهم وفى احكام شريعتهم فلما تعلموا الدين من رسول الله اسرعوا الى قومهم
( وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا إلى قومهم منذرين قالوا ياقومنا إنا سمعنا كتابا أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ياقومنا أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين )
اقترب النبى الى مكة
قال زيد بن حارثة :: كيف تدخلها يارسول الله ؟؟
انما يريدون قتلك انما يريدون ايذائك
فارسل النبى الى المطعم بن عدى وكان مشركا
انه يريد جواره فاجاره المطعم
كانت العرب عندهم هذه الاخلاق
مع انه كان مشركا الا انه اجار الرسول وامر ابناؤه ان يتسلحوا بسلاحهم فاذا بهم يستقبلون النبى المطعم مع اولاده وكانوا مشركين
فاحاطوا بالنبى احاطة والسلاح بايديهم
فلما رااهم ابو جهل هكذا
النبى يطوف بالبيت وهم يحرسونه مع انهم مشركون
قال ابو جهل :: اصبات يا مطعم ااسلمت ؟؟
قال :: لا ... لكن محمد اجارنى فاجرته
فقال ابو جهل :: ونحن نجير من اجارك
فرجع النبى الى مكة يدعوهم مرة اخرى الى الله عز وجل
.............................
والصلاة والسلام على سيد الخلق
محمد صل الله عليه واله وصحبه ومن والاه
والحمد لله رب العالمين
فى امااااااااااااااااااااااا ن الله
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|