06-14-2015, 05:19 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
تفسير أقوال الصحابة في بعض ألفاظ المصحف العثماني
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بينما أنا بصدد قراءة تفسير الطبري المصحوب بتحقيق الأخوين شاكر للآية 31 من سورة الرعد إذ اعترضني ما يلي من كلام أحمد محمد شاكر على ما يبدو:
"فلما شرعت في دراسته من جميع وجوه الدراسة ، انفتح لي باب عظيم من القول في هذا الخبر وأشباهه ، من مثل قول عائشة أم المؤمنين : " يا ابن أخي ، أخطأ الكاتب " ، أي ما كتب في المصحف الإمام ، ومعاذ الله أن يكون ذلك ظاهر لفظ حديثها . وهذان الخبران وأشباه لهما يتخذهما المستشرقون وبطانتهم ممن ينتسبون إلى أهل الإسلام ، مدرجة للطعن في القرآن . أو تسويلا للتلبيس على من لا علم عنده بتنزيل القرآن العظيم ، فاقتضاني الأمر أن أكتب رسالة جامعة في بيان معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " أنزل القرآن على سبعة أحرف " ، وكيف كانت هذه الأحرف السبعة وما الذي بقي عندنا منها ، وانتهيت إلى أنها بحمد الله باقية بجميعها في قراءات القرأة ، وفي شاذ القراءة ، وفي رواية الحروف ، لا كما ذهب إليه أبو جعفر الطبري في مقدمة تفسيره ( 1 : 55 - 59 ) ، ومن ذهب في ذلك مذهبه . ثم بينت ما كان من أمر كتابة المصحف على عهد أبي بكر ، ثم كتابة المصحف الإمام على عهد عثمان رضي الله عنهما ، وجعلت ذلك بيانًا شافيًا كافيًا بإذن الله . وكنت على نية جعل هذه الرسالة مقدمة للجزء السادس عشر من تفسير أبي جعفر ولكنها طالت حتى بلغت أن تكون كتابًا ، فآثرت أن أفردها كتابًا يطبع على حدته إن شاء الله ." انتهى
فهل منكم أحد يدري عن هذه الرسالة شيئا؟ و هل وُفّق -رحمه الله- لإتمامها ؟ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|