شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > الموسوعة الضخمة المتنوعة ------------ الطب و الصحة و العلاج بالاعشاب
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: احمد نعينع المصحف المرتل مقسم اجزاء جودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم الاخضر المصحف المعلم ترديد الاطفال مقسم اجزاء بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم الاخضر مصحف مقسم اجزاء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم الاخضر المصحف المعلم التكرار 3 مرات مقسم اجزاء بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم الاخضر المصحف المعلم المزدوج ترديد الاطفال مقسم اجزاء بجودة 32 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف ابراهيم الاخضر معلم مزدوج ترديد الاطفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم الأخضر مرقق الصوت المصحف الالكتروني العندليبي مقسم اجزاء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ابراهيم الاخضر مرقق الصوت مصحف معلم تكرار 3 مرات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: توفيق الصايغ المصحف المعلم ترديد الاطفال مقسم اجزاء بجودة 96 ك (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: توفيق الصايغ الصائغ مصحف معلم ترديد الاطفال مقسم اجزاء جودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 05-19-2015, 10:55 AM
منتدى الحياة الزوجية منتدى الحياة الزوجية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 6,624
افتراضي الخوف من التعاطي مع الآخرين | كيف نعالجه | الطب النفسي





الخوف من العلاقات أو الرهاب الإجتماعي يؤثر على الكثير من الأشخاص، ولكن بدرجات متفاوتة. وحين تكون العلاقات مؤلمة ومؤذية، تؤدي إلى الانكفاء، وتتطلّب معرفة كيفية التحرر منها. فماذا يكشف هذا الخوف من الآخر ومن أين ينبع؟

الرهاب الاجتماعي أو الخوف من الآخر
يعاني الجميع في وقت ما من الخوف الاجتماعي. وهذه المخاوف من الآخر لا تؤثر على الجميع بنفس الطريقة. بالنسبة للبعض فإن التحدث مع زميل ما هو ما يخيفهم، وبالنسبة لآخرين، فإن التحدث مع غرباء هو ما يشعرهم بالرهبة. وقد يظهر الأمر أيضاً في المناسبات حيث يشعر الشخص بعدم الارتياح ويفضل البقاء بعيداً.

وتتفاوت هذه المخاوف، بحيث يمكن أن تظهر بأشكال بسيطة مثل: الاحمرار، التأتأة والتوتر، أو قد تظهر بأشكال حادّة مثل: الخوف من الأماكن المكشوفة على سبيل المثال.

وعلى الرغم من أن هذه المخاوف موجودة لدى الجميع، إلا أنه من الخطأ التقليل من شأنها. ففي الحياة اليومية، قد تجعل هذه المخاوف الأشخاص عاجزين عن مواجهة الآخرين. بحيث يشعرون بالخوف من الجرأة والمبادرة.
فالجميع يسعى إلى الاندماج والشعور بأنه محبوب ويريد أن يكون مع الناس، ومن أجل التواجد والشعور بالتواجد، من المهم إجراء تبادل مع الآخر. وهذا الخوف الكامن من عدم إرضاء هذه الرغبة في العلاقة هو الأكثر إيلاماً، بحسب إختصاصيي علم النفس العيادي.

3 أنواع من الخوف
تنقسم المخاوف الاجتماعية الى ثلاثة أنواع: الخوف من الرفض، الخوف من حكم الآخرين، والخوف من الإختلاف.
الخوف من الرفض يولّد الشعور بالخزي. وكل شكل من أشكال الرفض اليومي يعتبر من قبل هؤلاء الأشخاص تأكيداً على إعتقادهم السلبي بأنهم "ليسوا نافعين".
الخوف من حكم الآخرين، ومن الخطأ، يولّد شعورا بالذنب ويؤكد الصوت السلبي داخل الأشخاص بأنهم ليسوا نافعين أو جيدين بما فيه الكفاية.
الخوف من الإختلاف مرتبط بمشكلة التكيف. فهو يدفع الشخص الذي يشعر به إلى التفكير "أنا لست مثل الآخرين". وغالباً ما يعود إلى الخوف من الرفض وقد يؤدي إلى كراهية الذات (كراهية أجزاء من الجسم، فقدان الشهية، الخ).

مخاوف متجذرة من مرحلة الطفولة
تنشأ هذه المخاوف من تجربة مؤلمة عاشها الإنسان في طفولته، في علاقته مع والديه، أول نموذج له في العلاقات. غالباً ما يكون الخوف الاجتماعي نابعاً من مشاكل في الارتباط، في العلاقة مع الوالدين بالتحديد، فالطفل الذي تلقى في طفولته الكثير من الأقوال أو الرسائل التي تعتبر مهينة أو جارحة من أهله، سوف يصبح محبطاً في الكبر. على سبيل المثال، الأم التي تردد لطفلها "أنت لا شيء"، تزيد إحتمالات أن يصبج طفلها خجولاً، حيث لن يتجرأ على التعبير عن نفسه أو يبدأ في الإنكفاء على ذاته.

المشكلة أن هذا الخجل وعدم الراحة يشعر بهما الآخرون الذين قد يبتعدون بالتالي عنه. وبالتالي يدخل في حلقة مفرغة: فالرسائل التي تلقاها في طفولته تؤكدها الآن تجارب أخرى يعيشها في مرحلة البلوغ.

أفكار سلبية لدى البالغين
في مرحلة البلوغ تتجمع في ذات الشخص هذه التجارب الصعبة والمهينة. ويبدأ بحوار داخلي قاسٍ مع نفسه، حيث يقنعها أن "الآخر شخص خطير". وتضاف إلى هذه الأفكار السلبية كلمات انتقادية أو اتهامية تزيد شعوره بالخزي.
والنتيجة قابلة للتنبؤ بها: ينغلق الشخص على نفسه، ويعتقد أنه ليس مثيرا للاهتمام بما فيه الكفاية للانفتاح على الآخرين.

الشفاء يتطلّب مراحل متتالية
الخروج من هذه الدورة يبدأ أولا بإدراك هذا الحوار الداخلي السام الذي يمنع الشخص من التواصل مع الآخرين. ولكن التخلص من هذه المخاوف يتطلب أيضاً تحرير الغضب الداخلي. غالبا ما يشعر الأشخاص الذين يعانون من الخوف الاجتماعي بالغضب الذي لا يستطيعون تحريره.
ويجب أن يصاحب عملية الشفاء هذه الطبيب المعالج. فهي عملية طويلة ولكنها ضرورية لكي يصبح الإنسان قادرا على الانفتاح على الآخرين وعلى نفسه أيضاً.



hgo,t lk hgjuh'd lu hgNovdk | ;dt kuhg[i hg'f hgktsd

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 01:07 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات