شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > مواضيع عامة --------------- كل المجالات --------- عامة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: تسربات المياه بالمباني وطرق الحل (آخر رد :نائب المدير)       :: طرق التخلص من تسربات المياه بالرياض (آخر رد :نائب المدير)       :: الشرح التفصيلي برنامج كلام الله المصحف الالكتروني المعلم صوت و صورة لكل القراء (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصاحف الباوربوينت 5 مصاحف القران مكتوب بجودة رهيبة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف محمد سايد رواية ورش مقسم صفحات كامل 604 صفحة طبعة المدينة جودة رهيبة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن صالح رواية ورش عن نافع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله المصحف الإلكتروني المعلم صوت و صورة مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ انس جلهوم (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ الحسيني العزازي مصحف معلم مع ترديد الأطفال (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله مع خاصية التكرار تكرار الصفحات القارئ حسن عيسى المعصراوي رواية ورش (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: برنامج كلام الله القارئ محمد عبد الحكيم سعيد العبد لله رواية قنبل عن ابن كثير (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 04-26-2015, 12:56 PM
منتدى الكعبة منتدى الكعبة غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 229
افتراضي حرية الفكر أم حرية الكفر

الشبهة الاولى (حرية الفكر أم حرية الكفر)
=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=
ايها القارئ ليتضح لك الامر و يتبدد الوهم و يزال اللبس أقول لك مستعينا بالله

أولا :اتعلم ان كلمة الحرية هذا الشعار المزعوم هو احد المبادئ التي ذكرت في بروتوكولات بني صهيون في مخططهم للسيطرة على الشعوب
و خداع الاممين ( الشعوب غير اليهودية ) بكلمة الحرية و فكرة الحرية و حلم الحرية بمختلف طرقة الحرية الاجتماعية الاقتصادية السياسية الفكرية الدينية و غيرها
و هم بانفسهم قالوا (أي اليهود) انهالا فكرة نعلم يقينا انها لن تتحقق لكن الاغبياء و السفهاء من الاممين سنسيطرعليهم بها بحلم الوصول اليها أي الحرية
ثانيا : كل من يتغنى بحرية الفكرالان يعلم يقينا انها مجرد افكار فارغة المحتوى و ليست حقيقية و ليست كاملة و اليك بعض النماذج و الامثلة الواقعية
في الغرب مثلا يتغنون بالحرية المطلقة و حرية الفكر و و و رغم ان هناك مناطق لا يستطيع احد الاتراب منها و لا من مجرد التفكير فيها و هم من يقولون بحرية الفكر !!!
مثلا الهولوكوست لا يستطيع الاحد الاقتراب منها و لعل ما حث مع جاوردي و غيره من كتاب غربيين خير مثال اي احد يقترب فقط من اليهود او انكار الهولوكست تكون عليه حرب من الجميع فأين حرية الفكر !!!
هل يستطيع احد ان يفكر فقط مثلا بتغيير العلم الامريكي او البريطاني او غيرها لا فاين حرية الفكر
هل يستطيع احد ان يفكر في بلادنا مثلا بالحياة روسيا و يقول نحن ظلمنا المسلمين و قتلناهم في الحقبة السوفيتية و فظاعئهم بالشيشان !!!
هل يستطيع هندي ان يقول ان قبل الاحتلال الانجليزي للهند كانت الهند تحت الحكم الاسلامي
هل يستطيع اي هندوسي ان يفكر او يقدح في عبادة النار و الابقار و لو بالفكرة !!!!
في بلادنا هل يستطيع احد و يظهر على الفضائيات و يتكلم عن زوجة الملك او الامير او الرئيس (بل جعلوا الحكام منقذين و قادة معصومين )
اذا فاجابة ما سبق بسؤالي فاين حرية الفكر اذا !!!!!

ثالثا :الفرق بين حريّة الفكر وحريّة الكفر، أنّ حريّة الفكر تعني أنّ لكلّ إنسان أن يفكّر كما يشاء، ويبدع في أيّ مجال شاء، في حدود الدائرة الإسلامية الواسعة التي لا يكاد يحصرها حصر، أو يحدّها حدّ إلا في النزر اليسير.

وأمّا حرية الكفر، فتعني فتح الباب لكلّ ملحد وكافر، وزنديق وفاجر ليقولوا ما شاءوا، ويتقيئوا ما أرادوا، من النيل من الثوابت والدين، والسخرية من المؤمنين، وإشاعة الفاحشة في المسلمين، دون رقيب أو حسيب. والكارثة أن يتمّ الخلط -المتعمّد أو غير المتعمّد- بين هاتين الحريّتين، بحجّة الانفتاح، واستنشاق الهواء النقيّ! واحترام الرأي الآخر! ولا خير في أمّة تحترم الكفر والإلحاد، والزندقة والفساد، وتفتح أبوابها له.
والذي نقوله: إنَّ حرية التفكير مكفولة، وقد منح الله الإنسان الحواسَّ من السمع والبصر والفؤاد؛ ليفكِّر ويعقل ويصل إلى الحقِّ، وهو مسئول عن التفكير الجادِّ السليم، ومسئول عن إهمال حواسِّه وتعطيلها، كما أنَّه مسئول عن استخدامها فيما يضرُّ.
أمَّا حرية الاعتقاد، فلم يمنحْها الله سبحانه مطلقةً بحيث يعتقد كلُّ إنسان كما يشاء، بل الله سبحانه يلزم العقلاء البالغين من البشر باعتقاد ربوبيَّته وألوهيَّته، وطاعته والخضوع له وحده، ولا يقبل منهم غير ذلك.
برهان ذلك: أنَّ هذا العالم الرحب الذي نعيش فيه لم تُبنَ جنباتُه كيفما اتَّفق، ولم تُركَم موادُّه بعضُها فوق بعض بطريق الجزاف، بل هو مخلوقمصنوع وفقَ نظام محكَم وقانون دقيق، فما يطير في الجوِّ انخفاضَاَ وارتفاعًا محكومٌ بقانون، وما يُلقى في الماء من أجسام غوصًا وطفوًا وسبحًا مضبوطٌ بقانون، وما ينبت في الأرض من نبات فيختلف طعمه ولونه وثمره خاضع لقانون، فكلُّ ما في السماء وما في الأرض قد خُلق مقرونًا بالحقِّ، وما على من يَنشد الحقَّ والحقيقة إلاَّ أن يتصفَّح صفحات هذا الكون الفسيح؛ ليعرف من حقائقه ما يزيده بالخالق إيمانًا، وبصنع هذا العالم دقَّة وإتقانًا.
والإنسان لا يولَد عالمًا ولا عارفًا، ولكنَّه يولَد مزوَّدًا بوسائل العلم والمعرفة، عقلًا وسمعًا وبصرًا، خُلق ليعرف الحقَّ ويستدِلَّ له ويستدلَّ عليه، لا ليعيش على الباطل ويسير في مسالكه وغير نفسيَّة، فهي من إطلاق حريَّة الهوى والعبث.
ومِن أجل هذا فإنَّنا نقول بكلِّ قوَّة وثقة: " في الوقت الذي يطلق فيه للفكر حريته يجب أن تُحجز النفوس عن أهوائها ".
فعلينا ونحن نتحدَّث عن الحريَّة أن نفرِّق بين الأمرين ونُميِّز بين النهجين.
رابعا : الحرية الحقيقيَّة
الحرية الحقيقيَّة حينما قلنا إنَّ الإنسان ليس حرًّا في الاعتقاد، بل يجب أن ينحصر اعتقاده في الله وحده ربًّا ومعبودًا، لا يجوز أن يخضع لغيره أو يطيع سواه فيما يخالف أمر الله.
نقول ذلك؛ لأنَّ هذا هو ضامن الحريَّة الحقيقيَّة على هذه الأرض. . . لماذا؟
لأنَ البشريَّة منذ القدم وحتَّى اليوم وهي تعاني في كثير من دِيارها من طواغيت متنوِّعة خضعت لها رءوسها، وذلَّت لها رقابها، حتَّى اندثر كلُّ معنًى للحرية، وغاب كلُّ أثرٍ للكرامة الإنسانيَّة في نفوس هؤلاء الخاضعين لغير الله.
فالخضوع والخوف والرهبة والانقياد والاستسلام لا يكون إلاَّ لله الذي له صفات الكمال المطلق، فهو وحده الغنيُّ القادر المسيطر القاهر الحكم العدل الذي لا يجوز عليه الظلم؛ لأنَّ الظلم أثر من آثار الضعف والحاجة والله منزه كلِّ ذلك.
أمَّا من خضع لغير الله، فقد انتقص من حرية نفسه بمقدار خضوعه وذِلَّته لغير ربه.
والطواغيت التي سلبت الناس حريَّاتِهم كثيرة، من أمثال علماء السوء والأحبار والرهبان فلا يحني الإنسان رأسه أو تذلُّ هامته لأحد من بني البشر، أيا كان على الإطلاق، لأنَّه خضوع للباطل وتعدٍّ على الحرية

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 02:08 AM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات