03-28-2015, 08:40 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
ليس كل ما صح لغة صح تفسيراً
** ليس كل ما صح لغة صح تفسيراً.
**وليس كل ما صح إعراباً صح تفسيراً.
"وهذه قاعدة نبه عليها ابن هشام في (مغني اللبيب) ص684، فقد تأتي أوجه من الإعراب للألفاظ تسوغ لغة ونحواً ولكن لا تسوغ تفسيراً؛ حيث ذكر في الباب الخامس الجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها وهي عشرة، الجهة الأولى : أن يراعي ما يقتضيه ظاهر الصناعة و لا يراعي المعنى، وكثيرا ما تزل الأقدام بسبب ذلك"اهـ
وقد نبه على القاعدتين ابن القيم أعني قاعدة مراعاة لغة القرآن والسنة ومعهودهما عند التفسير ، وقاعدة أن يراعي في الإعراب معاني القرآن، فليس كل معنى صح إعراباً صح تفسيراً.
مرادي : أن أنبه على أن شيخ الإسلام حينما قال : (ومعرفة تفسيره ومعانيه) أراد : بيان تفاوت القضية بين تفسير الألفاظ وبيان المعاني ، والعلماء يكثر عندهم قولهم : فرق بين التفسير والمعنى المراد ، تفسير اللفظ من حيث هو لفظ ، أما المراد : بيان دلالة اللفظ مع الألفاظ الأخرى التي كونت جملة وشكلت معنى" .
(شرح مقدمة أصول التفسير – بازمول/ص14)
قلت : من أفضل ماقراته من الشروح لهذه الرسالة التي هي عمد في هذا الباب،فجزى الله الشيخ الباحث الدكتور محمد عمر بازمول. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|