شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: ب التوسط في مقطع صوتي واحد مجمع كامل مصحف محمد جبريل بالتوسط 128 ك ب mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: في مقطع صوتي واحد مجمع كامل 2 مصحف محمد جبريل توسط و قصر المد المنفصل 128 ك ب mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: الحسيني العزازي ترديد الاطفال المصحف المعلم المصور بكامل الصفحة فيديو ملون مقسم اجزاء كامل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: فيديو الحسيني العزازي معلم ترديد الاطفال مصحف مقسم اجزاء مصورة بكامل الصفحة 30 جزء كامل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحسيني العزازي معلم ترديد الاطفال المصحف المعلم مقسم اجزاء أجزاء كامل 128 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحسيني العزازي معلم ترديد الاطفال المصحف المعلم مقسم اجزاء أجزاء كامل 128 ك ب حدر مسرع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحسيني العزازي معلم ترديد الاطفال المصحف المعلم مقسم اجزاء أجزاء كامل 32 ك ب (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحسيني العزازي معلم ترديد الاطفال المصحف المعلم مقسم اجزاء أجزاء كامل 32 ك ب حدر مسرع (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مقسم اجزاء معلم ترديد الاطفال مصحف الحسيني العزازي 4 مصحف بجودتين ترتيل و حدر mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: 32 ك ب كامل ل عبد الرزاق الدليمى المصحف المجود مقسم صفحات صوتية مصورة ملونة mp3 (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-26-2015, 10:53 AM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي كن وفياً في زمن الجحود

كن وفياً في زمن الجحود
حسان أحمد العماري



الخطبة الأولى
الحمد للهِ حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
اللهم لك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض، ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد -صلى الله عليه وسلم- حق.
اللهم لك أسلمنا وبك آمنا، وعليك توكلنا وبك خاصمنا، وإليك حاكمنا، فاغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا إنه لا يغف الذنوب إلا أنت.
إن الملوك إذا شابت عبيدهم *** في رقهم عتق وهم عتق أبرار
وأنت يا خالقي أولى بذا كرماً *** قد شبت في الرق فاعتقني من النار
وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حتى أتاه اليقين، فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه وأقتفى أثره وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد:
عباد الله:
يروى أن جندي قال لقائده بعد معركة مع الأعداء:
أيها القائد: إن صديقي لم يعد من ساحة المعركة، وأطلب منك الإذن الذهاب للبحث عنه، قال القائد: "الأذن مرفوض" فلا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات، لكن لم يعط أهمية لتوجيهات قائده، وذهب للبحث عن صديقه في أرض المعركة، وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقه على كتفه، كان القائد معتزاً بنفسه فقال للجندي: لقد قلت لك: إنه قد مات، فقل لي: أكان يستحق منك كل هذه المخاطرة للعثور على جثته؟
أجاب الجندي وهو يعاني الآلام وهو في لحظة الاحتضار: بكل تأكيد سيدي عندما وجدته كان لا يزال حياً، واستطاع أن يقول لي: (كنت واثقاً بأنك ستأتي) لقد شعر بالسعادة، وراحة الضمير لمجرد سماعه كلمات بسيطة من صاحبه، وهو يودع الحياة.
إنه الوفاء في أعلى درجاته ذلك الخلق الذي يعتبر من محاسن الأخلاق، وأعظمها في حياة الأفراد والشعوب والمجتمعات؛ ولذلك جاء الإسلام ليبين أهميته وفضله وأثره ودوره في حياتنا، بل جعل خلق الوفاء قواماً لصلاح أمور الناس، فقال -عز وجل-: (وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ) (البقرة: من الآية40) وقال تعالى: (وَالْمُوْفُوْنَ بِعَهْدِهِمْ إذَا عَاهَدُوْا وَالصَّابِرِيْنَ فِيْ الْبَأسَاءِ والضَّرَّاءِ وَحِيْنَ الْبَأسِ أوْلئِكَ الَّذِيْنَ صَدَقُوْا وَأوْلئِكَ هم الْمُتَّقُوْنَ) (البقرة: 177).
والوفاء أن يلتزم الإنسان بما عليه من عهود ووعود وواجبات، وهو ضد الغدر والخيانة والجحود ونكران الجميل وقد أمر الله تعالى بالوفاء بالعهد، فقال جل شأنه: (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولاً) (الإسراء: 34) وقال تعالى: (وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم) (النحل: 91) ويقول سبحانه: (وَلا تَنْقُضُوا الأيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ) (النحل: آية91).
والله -سبحانه وتعالى- يحب الأوفياء من عباده سواء كان ذلك الوفاء بالتزام دينه، وإتباع رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وتمسكهم بالأخلاق والقيم الفاضلة، أو وفائهم بالمعاملات والحقوق والواجبات والعهود والمواثيق فيما بينهم، وما أهلك القرى الظالمة إلاَّ بعد أن قال في أهلها: (وَمَا وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ وَإِنْ وَجَدْنَا أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِينَ) (الأعراف: 102) ألا وإن أعظم الوفاء مع الله:
فبين الإنسان وبين الله -سبحانه وتعالى- عهد عظيم مقدس وهو أن يعبده وحده لا يشرك به شيئًا، قال تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ) (لأعراف: 172) فانظر في نفسك، أين أنت من هذا الوفاء؟ ماذا قدمت له؟ هل عبدت الله حق العبادة؟ وحافظت على عقيدتك وإيمانك وما أفترضه عليك من صلاة وصيام وزكاة وحج وسائر العبادات والطاعات؟ أم تركت نفسك للشبهات والشهوات وغرتك دنياك بما فيها من أموال وبنين وقناطير مقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث والمناصب والأتباع، فجعلتها إله من دون الله؟ لقد جعل الله الوفاء بالعهد أول صفات العقلاء، فقال: (أَفَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثَاقَ) (الرعد: 19-20) وحذر سبحانه من التفريط بعهده، فقال: (وَلاَ تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) (النحل 95).
أيها المؤمنون:
عباد الله:
والوفاء بين المسلم وأخيه المسلم عهد وميثاق يشمل السلوك والمعاملات والحب والتعاون، ولا يقوم على أساس القرابة، ولا العشيرة ولا القبيلة ولا المناطقية ولا الحزب ولا الطائفية والمذهبية ولا المصلحة والمنفعة، إنما أساسه الإيمان والتقوى والحب في الله، قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) (الحجرات: 10) وعن أبي مالك الأشعري قال: "كنت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فنزلت عليه هذه الآية: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) (المائدة: من الآية101) قال: فنحن نسأله إذ قال: ((إنّ لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم النبيون والشهداء بقربهم ومقعدهم من الله يوم القيامة)) قال: وفي ناحية القوم أعرابي فجثا على ركبتيه ورمى بيديه، ثم قال: حدثنا يا رسول الله عنهم من هم؟ قال: فرأيت في وجه النبي -صلى الله عليه وسلم- البِشر، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: ((هم عباد من عباد الله من بلدان شتى، وقبائل شتى من شعوب القبائل لم تكن بينهم أرحام يتواصلون بها، ولا دنيا يتباذلون بها، يتحابون بروح الله، يجعل الله وجوههم نوراً، ويجعل لهم منابر من لؤلؤ قدام الناس، ولا يفزعون، ويخاف الناس ولا يخافون)) رواه أحمد والحاكم، وصححه الذهبي.
فكان الوفاء لهذه الأخوة بين المسلمين الأثر الواضح فقد أينعت وآتت أكلها أضعافاً مضاعفة، وكان المسلمون بها أمة واحدة تتكافأ دماؤهم، ويسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، فكانوا قوة يوم اعتصموا بحبل الله المتين.
أما في زمننا، زمن الجحود، فقد زادت الشحناء والبغضاء والحروب والصراعات، وسفكت دماء المسلمين بأيد المسلمين، فأين وفاء المسلم بحقوق أخيه المسلم؟ وقد حذر النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- من ضياع ذلك، فقال: ((لا تحاسَدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابَروا، ولا يبع بعضكم على بيعِ بَعض، وكونوا عبادَ الله إخوانًا، المسلِم أخو المسلم؛ لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا ويشير إلى صدرِه ثلاث مرّات، بحسب امرِئٍ من الشّرِّ أن يحقرَ أخاه المسلم، كلُّ المسلم على المسلم حرَام: دمه وماله وعِرضُه)) رواه مسلم.
وهذا ابن عمر يمشي في الصحراء على دابته فيقابله أعرابي فتوقف ابن عمر ونزل، ووقف معه، وقال: ألست ابن فلان بن فلان؟ قال: بلى، ثم ألبسه عمامة كانت عليه، وقال له: اشدد به رأسك، ثم أعطاه دابته، وقال: اركب هذا، فتعجب أصحاب ابن عمر، وقالوا له: إن هذا من الأعراب، وهم يرضون بالقليل، فقال: إن أبا هذا كان وِدّاً لعمر، وإني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: ((إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي)) [والقصة في صحيح مسلم] قال الشافعي -رحمه الله-، الحر من راعى وداد لحظة، بل أنشد يقول:

إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً *** فدعه ولا تكثر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة *** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه *** ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة *** فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولا خير في خل يخون خليله *** ويلقاه من بعد المودة بالجفا
وينكر عيشاً قد تقادم عهده *** ويظهر سراً كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
عباد الله:
وأين وفائنا لآبائنا وأمهاتنا فبعد التعب والكدح والسهر والجوع والعطش والحرمان من أجلنا لا نقابلهم بالوفاء، والله -عز وجل- يقول: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الإسراء: 23/24).
فكم نسمع من عقوق وهجر وحرمان للوالدين من قبل الأبناء بل تعدى ذلك إلى الضرب وربما القتل وإن من آثار نكث عهد الله في حق الوالدين وعقوقهما اللعنة والطرد من رحمة الله، قال تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ) (محمد: 23، 22).
لقد قام أحد الآباء ينصح ابنه الشاب المسرف على نفسه باللهو والمعاصي ورفقاء السوء وفي يوم ألحَّ على ابنه بالنصح كعادته، فمدَّ الولد يده على أبيه، فحلف الأب بالله مجتهداً ليأتين بيت الله الحرام فيتعلق بأستار الكعبة، ويدعو على ولده، فخرج إلى البيت الحرام وتعلق بأستار الكعبة، وأنشأ يقول:
يا من إليه أتى الحجاج قد قطعوا *** عَرْضَ المهامة من قرب ومن بعد
إني أتيتك يا من لا يخيِّب من *** يدعوه مبتهلاً بالواحد الصمد
هذا مُنُازلُ لا يرتد من عققي *** فخذ بحقي يا رحمن من ولدي
وشلَّ منه بحول منك جانبه *** يا من تقدس لم يولد ولم يلد
فاستجاب الله دعاءه، وشلت يد ذلك الشاب، فكن وفياً في زمن الجحود، فخلق الوفاء، خلق الكرام، والجزاء من جنس العمل، وكما تدين تدان، وبروا آبائكم يبركم أبنائكم.
اللهم ردنا إلى دينك رداً جميلاً، واعصمنا من الزلل برحمتك يا أرحم الراحمين
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

الخطبة الثانية:
عباد الله:
لا شك أننا نعيش في زمن ضعفت فيه الأخلاق واهتزت القيم بسبب البعد عن ديننا وتعليماته والخلل في فهم مقاصده وتوجيهات وتعلق القلوب بالدنيا ونسيان الآخرة وعدم تحصين الأفراد والشعوب والمجتمعات ضد الثقافات الدخيلة علينا إلى جانب دور أعداء الأمة في تشويه الدين والأخلاق وزعزعتهما في نفوس الكثير من أبناء هذه الأمة، فكان الضعف وكانت التبعية لغيرنا وكان الجحود والتنكر لقيمنا ومبادئنا على مستوى البيت والأسرة والمجتمع والوطن، بل والأمة جمعاء فتوالت النكسات، وحلت النكبات، وقامت الحروب والصراعات، وعليه لا بد أن نصحو من غفلتنا، ونصحح أخطائنا، ونعود إلى ديننا وأخلاقنا التي سادت بها هذه الأمة قروناً من الزمان تنشر العدل، وتعلي الحق، وتؤسس حضارة، وترسي القيم والأخلاق.
وإن السبيل للخروج مما نحن فيه هو أن نفي بعهد الله فقد وعدنا الله بقوله (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور: 55).
فأخلصوا النية وأحسنوا العمل وأوفوا بعهد الله وميثاقه في سائر أعمالكم ولن تضيع أجوركم ولن يخيب رجائكم سبحانه.
وإنما هي فترة ابتلاء وامتحان وتمييز وتمحيص لمن يثبت على عهده ووعده سبحانه القائل: (وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَىٰ مِنْ أُمَّةٍ) (النحل: آية 92، ).
فاللهم اجعلنا من الأوفياء، واحشرنا مع سيد الأوفياء.
وأصلحنا وأصلح أحوالنا يا رب العالمين.
وهذا وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
والحمد لله رب العالمين.





ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 10:01 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات