ما فائدة الصيفي والليلي والحضري والفراشي

[ملتقى اهل التفسير]

بسم1
تتابع اغلب المصنفين في علوم القران في مبحث المكي والمدني على ذكر انواع مخصوصة ومفردة مسماةب: الصيفي والشتائي، والحضري والسفري، والليلي والنهاري، والفراشي والنومي، والسمائي والارضي، على النظر الذي في هذه الاطلاقات، ثم ماذا بعدها من غايات؟ فلان كان لمعرفة المكي والمدني فوائدها لا تنكر، فما وجه هذا التتكثر، وخاصة والمعتمد في التحديد زماني باعتبار الهجرة.
واحسن صنيع في ذلك للزركشي في تقسيمه للمكي والمدني بحسب الجهات تبعا للنيسابوري في هذا المهيع، فادخله في نوع المكي والمدني دون هذا التطويل، الذي في مواقع العلوم للبلقيني، والسيوطي في الاتقان والذي زاد فيه السمائي والارضي وما نزل بينهما وما نزل تحت الارض اي في الغار، وكذلك ابن عقيلة وزاد نوعا مستقلا في اماكن النزول.
فانه لم يتبن لي فائدة هذا والتنويع والتقسيم؟
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك