أمراض البروستاتا هى الأكثر انتشارا بين الرجال فى مراحل معينة من أعمارهم، ولكن فى بعض الحالات قد تصيب الرجال فى مراحل أخرى متقدمة نسبيا نتيجة للعديد من العوامل. وفى جميع الأحوال فإن أمراض البروستاتا يدور حولها العديد من المفاهيم الخاطئة لدى الرجال، ومن أهمها تأثر القدرة الجنسية بجراحات استئصال البروستاتا. استئصال البروستاتا وعلاقتها بالقدرة الجنسية للرجل الدكتور محمد إمبابى استشارى أمراض الذكورة والعقم، يوضح أن استئصال البروستاتا لا يؤثر نهائيا على كفاءة الرجل الجنسية، وخاصة إذا كان الاستئصال نتيجة إصابة البروستاتا بالأورام الحميدة، والتى يتم فيها استئصال جزئى وليس كليا للبروستاتا، ففى النهاية القدرة الجنسية ترتبط بسلامة أعضاء العضو الذكرى (القضيب) والشرايين والأعصاب ولا تمت بصلة لغدة البروستاتا. وتتمثل وظيفته البروستاتا الأساسية فى إنتاج الهرمونات الذكرية والحيوانات المنوية، وبالتالى فهى لا تمثل دورا فعالا فى العملية الجنسية. ما التغير الذى يطرأ على العملية الجنسية بعد استئصال البروستاتا؟ "عدم قذف سائل منوى" هو ما يؤكد إمبابى تعرض الرجل له بعد استئصال جزء من البروستاتا، موضحا أن العملية الجنسية للرجل بعد الجراحة تتم بنجاح فى جميع مراحلها، ويصل إلى النشوة الجنسية بالكامل، ولكن التغير الوحيد الذى يطرأ عليها هو عدم خروج سائل منوى فى نهاية العلاقة. وهو الأمر الذى يجب أن يتفهمه الطرفان أثناء العلاقة الجنسية ويتعاملا معه، ولا يسمحا أن يؤثر سلبا على سير تلك العلاقة. ملخص الموضوع الاستئصال الجزئى للبروستاتا لا يؤثر على القدرة الجنسية للرجال، ولكن يؤدى فقط إلى عدم قذف حيوانات منوية أثناء العلاقة.
hghsjzwhg hg[.zn ggfv,sjhjh gh dcev ugn hgr]vm hg[ksdm ggv[hg | hg'f hg.,[d
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
« آخـــر الــمــواضــيــع »
الاستئصال الجزئى للبروستاتا لا يؤثر على القدرة الجنسية للرجال | الطب الزوجي
العرض العادي
