01-18-2015, 03:47 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
|
|
الأمر بجهاد الكفار يكون بالقتال في آية التوبة ?? فكيف يكون جهاد المنافقين ؟
قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ).
قال القرطبي : قال ?بن العربيّ: «أما إقامة الحجة باللسان فكانت دائمة، وأما بالحدود لأن أكثر إصابة الحدود كانت عندهم فدعوى لا برهان عليها، وليس العاصي بمنافق، إنما المنافق بما يكون في قلبه من النفاق كامِناً، لا بما تتلبس به الجوارح ظاهراً، وأخبار المحدودين يشهد سياقها أنهم لم يكونوا منافقين.
انتهى .
إذا جهادهم بإقامة الحدود عليهم كلام غير مسلم به لما تقدم .
وبقي جهادهم باللسان ، كيف يكون والمنافق يخفي كفره ؟ ثم إنه إذا أظهره أفلا ينتقل حكمه بذلك ليكون من الكفار المأمور بقتالهم ؟
بارك الله في علمكم . ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|