الصبار علاج متخصص واسع الطيف لكثير من أمراض الحساسية الجلدية ، هذا ما قاله الباحث في أمر الصبار، والذي كان يعاني منذ صغره من حساسية شديدة بالجلد أدت إلي الحكة الشديدة، مع تدمع العيون، واحتقان بالجيوب الأنفية، والإصابة بالعدوي الميكروبية، مع وجود لطع منتشرة علي الجلد في كل أنحاء الجسم.
وقد تم عمل اختبارات الحساسية الجلدية له، ووجد أن لديه أكثر من 200 مادة قد سببت له هذا النوع من الحساسية. وعليه أعطيت له الحقن المضادة لوقف هذا التحسس الشديد لديه، ولكنها جميعا لم تنجح في وقف معاناته من الحساسية.
تعامل مع المراهم والكريمات المختلفة التي توصف في هذا الشأن، وحتى الأشعة فوق البنفسجية، ولكنها جميعا لم تجدي نفعا. لكن أحد أصدقاء الأسرة عندما رأي حالته تسوء هكذا، فقد أشار عليه بتناول عصير نبات الصبار الطازج والمركز 100%. وكم كانت دهشته أن وجد أن جميع الأعراض التي كان يشكو منها جميعا قد توقفت تماما، وتعافي جلده مما ألم به من قروح وجروح.
وحتى أمراض الكلي التي كان يعاني منها قد شفي منها تماما، أضف إلي ذلك تلك البواسير أو الدوالي الشرجية التي كان يعاني منها، فقد انكمشت وعادت الأمور لطبيعتها تماما مع تناول عصير الصبار الطازج يوميا وبصفة منتظمة.
حتى أن هذا الباحث الذي كان مريضا قد أدلي بشهادته عن أثر نبات الصبار في إعادة البهجة والحياة المليئة بالصحة له من جديد، وأطرد يقول: ” مكثت عشر سنوات بعد تناول نبات الصبار، ولم أصاب بأي نزلة برد، أو التهاب ميكروبي في جسمي طوال هذه المدة، وزالت عني كل أعراض الحساسية البغيضة التي كنت أعاني منها لزمن طويل “.
وأستطرد يقول.. “ولكن أعراض المرض الذي كان يشكو منه، تراوح مكانها إذا توقف عن تناول نبات الصبار ومن جديد “.
hgwfhv ugh[ g;edv lk hlvhq
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك