شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 3 > تفريغ المحاضرات و الدروس و الخطب ---------- مكتوبة
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: محمد عبدالكريم رواية حفص مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: ياسر القرشي رواية حفص مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: السلطني رواية حفص بالقصر مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: خليفة الطنيجي مصحف مرتل مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: إبراهيم الأخضر مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: الحرم المكي عام 1436 مصحف مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: حدر طبيعي مصحف ياسر سلامة مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: نسخة مختلفة ترتيل مصحف ياسر سلامة مقسم صفحات ثابتة واضحة 604 صفحة كامل المصحف المصور فيديو (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1434 عام 2013 سورة 024 النور (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف الحرم المكي 1434 عام 2013 سورة 013 الرعد (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 12-20-2014, 05:29 AM
منتدى فرسان الحق منتدى فرسان الحق غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
المشاركات: 7,826
افتراضي حمى التنافس في دنيا الغرور

حمى التنافس في دنيا الغرور



الشيخ عبدالله بن محمد البصري




أمَّا بعد:
فأوصيكم - أيُّها الناس - ونفسي بتقوى الله - عز وجل - ﴿ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ * مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [غافر: 39 - 40].

أيُّها المسلمون:
جبَلَ اللهُ الإنسانَ على حُبِّ التملُّك والتغلُّب، وفطر نفسه على النُّزوع إلى المنافَسة والتَّكاثر، بالتنافس تتعلَّق النُّفوس فيما يطمح إليه، وبه تتمسك الأيدي فيما يطمع فيه، والناس بلا تنافسٍ جثثٌ هامدة، وأجسادٌ خاوية، ولولا التنافسُ لضعفت عزائمهم، وماتت هِمَمُهم، ولتراخَوْا عن العمل، وقلَّ إنتاجهم، والتنافس جبِلَّة وطبعٌ وخلُق، يوجد في الخير، ويُرى في الشَّر، ويقع بين الأخيار كما يكون بين الأشرار، ويُعرَف منه الشريف المنيف العالي، وينكر منه الوضيع المنحطُّ الدَّاني، ومنه الممدوح المرغوب فيه، ومنه المذموم الممقوت، وهو لا يُمْدَح لِذَاته ولا يُذَمُّ لذاته، وإنما يتَّجه إليه المدح والذمُّ بحسب ما يكون فيه، وترى الناس في هذا مشارِبَ شتَّى، ومَسارب مختلفةً، فمنهم التقيُّ النَّقي الرَّضي، الحيُّ القلبِ، السليمُ الفؤاد، العالِمُ بحقيقة الدنيا وسرعة فنائها وقلَّة متاعها، الموقن بِقُرب الآخرة ودوام نعيمها وعلو درجاتها، فغاية ما يُنافس فيه آخِرَته، لا تجده مشغولاً إلا بها، ولا مُسابِقًا إلا إليها، قد أهَمَّتْه نجاة نفسه وفكاك رقبته، حالُه كما قال سَلَفُه:
لِنَفْسِيَ أَبْكِي لَسْتُ أَبْكِي لِغَيْرِهَا
لِنَفْسِيَ مِنْ نَفْسِي عَنِ النَّاسِ شَاغِلُ



ومِثل هذا لا يزداد بطول عُمره إلاَّ حرصًا على العبادات، وإقبالاً على الطَّاعات، واستكثارًا من القربات، وتزَوُّدًا من الحسنات، ونفعًا للآخرين، وإيثارًا لهم على نفسه، إذا نافَسُوه في الدُّنيا، وشَحُّوا بها، جعلها في نُحورهم ونافسَهم في الآخرة، وإذا زاحموه في الفانية سبقهم إلى الباقية.

وأمَّا مَن أغفل الله قلبه عن ذِكْره واتَّبَع هواه وكان أمره فرُطًا، فلا تراه ينافس إلاَّ في الحطام، يسارع إلى ما فيه تدميرٌ لغيره، ويتزيَّد بما ينقصه مِن حقِّ مَن سواه، ولا يحلو له الرُّقي إلاَّ على كتف مَن هو أضعف منه، ولا ينفعه ويسرُّه إلاَّ ما يضرُّ الآخرين ويحزنهم.

والحقُّ أن طلب المال وتمَلُّك العقار، وتكثير الأنعام والحرص على الحَرْث، والتنافس في الرُّقي إلى المعالي والتسابق في صعود القمم، لا لوم فيه بإطلاقٍ؛ إذِ الإنسان لِحُبِّ الخير شديدٌ، وهو يحبُّ المال حُبًّا جمًّا، و((نِعْمَ المالُ الصَّالح للرَّجُل الصالح))، ولكن اللَّوم والعيب أن يَطْغى حُبُّه للمال على دينه، ويعْمِيه حبُّ التملُّك عن توخي الحلال، ويَحْمله الحرص على تعدِّي حدوده، ثم يمنعه الشحُّ من إيتاء الناس حقوقهم، ويدفعه البخل إلى بَخْسِهم أشياءهم.

نعَمْ - أيُّها المسلمون - حين يؤدِّي التنافس بالإنسان إلى أن يؤْثِر الدُّنيا على الآخرة، فيُؤْذِي مَن حوله ويظلمهم، ويغاضبهم ويخاصمهم، فإنَّ هذا هو التنافس الذي غاية ما يجني صاحبه من ورائه أن يفقد المودَّات ويَكْسب العداوات، ويُحْرم بركة العبادات وحلاوة الطَّاعات ولذَّة المناجاة، وعلامة ذلكم التَّنافُسِ المذموم أن يتجاوز صاحبه قَصْدَ الاستغناء عن الآخرين، وإعفاف نفسه وكفاف مَن يعول، ثم يتَّجِه إلى التكثُّر والتكاثر، ويكون هدفه المزايدة والتفاخر، وهذا النَّوع من التنافس هو داعية الهلاك، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((فوالله ما الفَقْر أخشى عليكم، ولكنْ أخشى أن تُبْسَط الدنيا عليكم كما بُسِطَت على مَن قبلكم، فتَنافَسُوها كما تنافَسوها، فتُهْلِكَكم كما أهلكتْهم))؛ رواه البخاري ومسلمٌ.

وهو حقيقةٌ وقعَتْ بَعْده - عليه الصلاة والسلام - وما زال الناس يرَوْنها مع تغَيُّر أحوالهم غِنًى وفقرًا، ويلمسونها في تقلُّب دهرهم عُسرًا ويسرًا، فحين يسود فيهم الفقر، وتعمُّهم قلَّة ذات اليد، فإنَّك لا ترى فيهم التَّنافس على تمَلُّك الأراضي الواسعة، أو التطاول في البنيان، أو التسابق إلى بناء المساكن الفخمة وشراء المراكب الوطيئة، وإنما يشتدُّ التَّنافس ويتطاير شرره ويظهر ضرَرُه، حين تُبْسَط الدنيا عليهم ويُرزَقون الصِّحَّة والفراغ، فبدلاً من أن يَنْصبوا في عبادة ربِّهم ويَرْغبوا إليه، ويحفظوا نِعَمَه بِشُكره، ويقيِّدوها بطاعته، ويستغلُّوا ما آتاهم في التزوُّد لأُخْراهم، فإنك تراهم يتنافسون في التملُّك والتضييق على بعضهم، ويشتغل المضيَّق عليه بشكوى غيره، فتكثر الخصومات وتشتدُّ المنازعات، وتطول القضايا وتتابع المُطالَبات، فتتفرَّق القلوب بعد اجتماعٍ، وتتشَرْذَم الأجساد بعد ائتلافٍ، وتشتعل الفِتَن بعد خمودٍ، وتبرز العداوات بعد سكونٍ، وتقوم سوق الظُّنون الكاذبة، وينبت التحسُّس والتجسُّس، ويَحُلُّ التباغُض والتَّدابر محَلَّ المحبَّة والتواصل، ويفشو ظلم الآخرين واحتقارهم، ويَخْذل المسلم أخاه، ويقسو عليه، وقد كان حقيقًا بِنُصرته ورحمته، وصدق - صلى الله عليه وسلم - إذ قال: ((إيَّاكم والظنَّ؛ فإن الظن أكْذَبُ الحديث، ولا تحسَّسوا ولا تجسَّسوا، ولا تنافَسُوا ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا ولا تَدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا كما أمرَكم، المُسْلِم أخو المسلم لا يَظْلمه ولا يَخْذله ولا يَحْقره، التَّقوى ها هنا، التقوى ها هنا، التقوى ها هنا))، وأشار إلى صدره، ((بِحَسْبِ امْرئٍ من الشرِّ أن يَحْقِر أخاه المسلمَ، كلُّ المسلمِ على المسلم حرامٌ؛ دمه، وعرضه، ومالُه))؛ رواه البخاري ومسلمٌ، واللفظ له.

ألاَ فلْنتَّقِ الله - إخوة الإيمان - ولْنتذكَّرْ حين نتنافس في جَمْع الدُّنيا ونتسابق على حطامها - أنَّ أصحاب رسول الله - الذين هم خير الناس وأفضل القُرون - كانوا يتنافسون على العمل الصالح؛ فعن عُمَر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: أمَرَنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن نتصدَّق، ووافق ذلك عندي مالاً، فقلتُ: اليومَ أسبِقُ أبا بكرٍ إن سبقتُه يومًا، قال: فجئت بنِصْف مالي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أبقيتَ لأهلك؟)) فقلتُ: مِثْلَه، وأتى أبو بكرٍ بكلِّ ما عنده، فقال: ((يا أبا بكرٍ، ما أبقيت لأهلك؟)) فقال: أبقيتُ لهم الله ورسولَه، قلتُ: لا أسبقه إلى شيءٍ أبدًا؛ رواه التِّرمذي وأبو داود، وحسَّنَه الألباني.

أرأيتم - عباد الله - علاَمَ سابقَ عُمَر الفاروقُ أبا بكرٍ الصِّدِّيق - رضي الله عنهما؟ هل سابقَه إلى تمَلُّك قطعة أرضٍ في صحراء جرداء؟ هل تَضايَقا على شارعٍ حتى لا يَكاد يمرُّ منه أحدهما؟ هل تنافَسا على الجمع والمَنْع؟! لا والله، إنما نافس الفاروقُ الصِّديقَ في البَذْل والعطاء، نافَسَه في رضا الله ورسوله وما يقرِّبه إلى الدَّار الآخرة، فهنيئًا لقلوبٍ هذا شأنها، هنيئًا لعقول ذاك تفكيرها، وتبًّا لنفوسٍ لا تفكِّر إلاَّ في الدنيا وزخارفها، ولا تقوم وتقعد إلاَّ لِطَلَبِها، ولا تنافس إلاَّ فيها، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ * كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ * كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ * لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ * ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ * ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 1 - 8].

الخطبة الثانية



أمَّا بعدُ:
فاتقوا الله رَبَّكم الخبير، ولا تَخافوا إلاَّ ذنبكم والتقصير، وأعدُّوا ليومٍ يُبَعثَر فيه ما في القبور، ويُحصَّل ما في الصدور.

أيُّها المسلمون، ما أشدَّ ما يَجْلبه التنافس على الدُّنيا للنُّفوس من الهمِّ! وما أكبرَ ما يَحْمِلها من الغمِّ! الزوجة تشْغل زوجها بطلب ما يَجْعلها أجْمَلَ من جاراتها وصاحباتها، والابْن يُلِحُّ على أبيه؛ ليوفِّر له أفخم سيارةٍ، وأثمن جوَّالٍ؛ لِيُنافس بهما أصحابه وزُمَلاءه، والبنت لا تريد أن تَقِلَّ عن زميلاتها وصديقاتها في مدرستها أو كُلِّيَّتِها، وأما الأَبُ نَفْسُه فليس بِأَحسنَ مِن زوجه وأبنائه حالاً، ولا أقلَّ منهم هَمًّا ولا أبعد غمًّا، بل إنَّ ذهنه مشغولٌ بمشروعاتٍ تَفْنى دون تحقيقها الأعمار، وعقله مُرْتَهَنٌ بأفكارٍ أكبر مما تملكه يده، وقبل أن يوفِّر لزوجه أو ابنه أو ابنته ما طلَبوا، فهو يَخْشى أن يُنظَر إليه نظرةً دونيةً، ومِن ثَمَّ فهو مشغولٌ بإظهار نفسه أمام الآخرين بالمظهر الذي يراه به لائقًا، وقد يقترض أو يستدين أو ينهب ما يستطيع، أو يستجمع قُواه بِحُجَجٍ شيطانيَّةٍ، ويستنصر شهود الزُّور أو يدفع رشوةً؛ ليوفِّر لنفسه ما دعاه إليه التنافُس.

إنها نفوسٌ مَرِضَتْ بحبِّ الدنيا والتنافس عليها، نفوسٌ ربما ضيعت حقَّ ربِّها بتضييع الصَّلوات ومنع الزَّكوات والشُّح بالصدقات، ثم هي تأكل حقَّ الفقراء والضعفاء، وتبخل برواتب العُمَّال والأُجَراء، تُزَيِّن دور مرورها وغرورها، وتنسى مآلها وتغفل عن مصيرها.

ونظرةٌ إلى الناس في الدخول إلى المساجد والخروج منها في الصَّلوات، تُرِي النَّاظر العجب العُجاب، تباطؤٌ في الحضور، وتمَلْملٌ في الجلوس، ثم ما يكاد الإمام يُسلِّم وينصرف إليهم بوجهه، إلاَّ وقد تسابقوا إلى الأبواب مُزْدَحِمين، كأنَّما كانوا في حبسٍ فأُطْلِق سراحهم.

وفي مشهدٍ آخَر، تعالَ إلى الناس حين يُذْكَر لهم أنَّ جمعيةً أو فاعِلَ خيرٍ يوزِّع صدقةً أو يعطي قليلاً من زكاة، تراهم وقد بكَّروا وتزاحموا، وتضايقوا وتنافسوا، وعَلَتْ أصواتهم وفاحت روائحهم، وربما سابق غنيُّهم فقيرَهم.

ثم تعال وادْعُهم إلى إنفاق القليل في سبيل الله؛ لبِنَاء مسجدٍ، أو دعْم حلقةِ قُرآن، ترَهُم يتسلَّلون لِوَاذًا ويتفرَّقون، وينصرفون وكأنَّهم لا يسمعون، في حين أن ربَّهم لما ذَكَر لهم ما أعدَّه للأبرار من النعيم، قال لهم مُشوِّقًا ومرغِّبًا: ﴿ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ﴾ [المطففين: 26].

ألا فاتَّقوا الله - عباد الله - وإذا رأيتم النَّاس في دنياهم يتنافسون، وعلى حُطامها يتطاحنون، فنافِسوا في عمل الآخرة، واستَبِقوا الخيرات، قال - سبحانه -: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الحديد: 21]، وقال - عليه الصلاة والسلام -: ((لا حسد إلا في اثْنَتيْن: رجلٌ آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناءَ اللَّيل وآناء النهار، ورجلٌ آتاه الله مالاً فهو يُنفقه آناء الليل وآناء النهار))؛ متفقٌ عليه.

وقال - عليه الصلاة والسلام - لِشَدَّاد بن أوس - رضي الله عنه -: ((يا شدَّاد بن أوس، إذا رأيتَ الناس قد اكْتَنَزوا الذَّهب والفضة فاكْنِزْ هؤلاء الكلمات: اللَّهم إنِّي أسألك الثَّبات في الأمر، والعزيمةَ على الرشد، وأسألك مُوجِبات رَحْمتك، وعزائِمَ مغفرتك، وأسألك شُكْرَ نعمتك، وحُسْن عبادتك، وأسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وأسألك مِن خير ما تَعْلم، وأعوذ بك من شرِّ ما تعلم، وأستغفرك لِمَا تعلم، إنَّك أنت علاَّم الغيوب))، وقال الحسَن: "إذا رأيت الرَّجُل يُنافِسُك في الدنيا فنافسْه في الآخرة"، وقال وُهَيب بن الوَرْد: "إن استطعْتَ ألاَّ يَسْبِقَك إلى الله أحدٌ فافْعَل".







ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

__________________
الاميل و الماسنجر

alfirdwsiy1433@ymail.com


شبكة ربيع الفردوس الاعلى
نحتاج مشرفين سباقين للخيرات


اقدم لكم 16 هدايا ذهبية



الاولى كيف تحفظ القران بخاصية التكرار مع برنامج الريال بلاير الرهيب وتوضيح مزاياه الرهيبة مع تحميل القران مقسم ل ايات و سور و ارباع و اجزاء و احزاب و اثمان و صفحات مصحف مرتل و معلم و مجود
مع توضيح كيف تبحث في موقع ارشيف عن كل ذالك


والثانية
خطا شائع عند كثير من الناس في قراءة حفص بل في كل القراءات العشر
تسكين الباء في كلمة السبع في قوله تعالى ( وما اكل السبع ) سورة المائدة الاية 3
والصحيح ضمها لان المراد بها هنا حيوان السيع بخلاف السبع المراد بها العدد سبعة فان الباء تسكن كما في سورة المؤمنون الاية 86
- قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم - ولا تنسى قراءاة كتاب اسمه الاخطاء الشائعة في قراءة حفص وهذا رابطه لتحميله
https://ia701207.us.archive.org/34/i...ng-of-hafs/pdf

واسمع اليها في تلاوة عندليب الاسكندرية الخاشع الشيخ شعبان محمود عبد الله السورة رقم 5 المائدة ورقم 23 المؤمنون
حيث يقف الشيخ على كلمة السبع في سورة المائدة لتوضيح ضم الباء
http://archive.org/details/sha3baan-mahmood-quran



والهدية الثالثة

لاول مرة من شرائي ومن رفعي
رابط ل صفحة ارشيف تجد في اعلاها
مصحف الحصري معلم
تسجيلات الاذاعة
نسخة صوت القاهرة
النسخة الاصلية الشرعية
لانا معنا اذن من شركة صوت القاهرة بنشر كل مصاحفها بعد شرائه وتجد في نفس الصفحة كيفية الحصول على مصاحف اخرى نسخة صوت القاهرة



وحين تفتح لك الصفحة اقرا فيها كيفية الحصول على كل مصاحف صوت القاهرةبجودة رهيبة لا تصدق سي دي اوديو معدل الجودة 1411 ك ب
وايضا بجودة رهيبة ام بي ثري معدل الجودة 128 كيلو بايت

ايضا تجد في نفس الصفحة
رابط ل ملف مضغوط zip فيه روابط ل 696 مصحف مقسمين الى روابط تورنت ومباشرة وجودة فلاك مع الشرح كيف تكفر عن ذنوبك وتكسب ملايين الحسنات عن طريق التورنت
مع برنامج تورنت سريع وشرح كيفية عمله
مع هدايا اخرى ومفاجات
مع صوت ابي العذب بالقران

تجد ايضا في الملف المضغوط zip مقطع صغير لصوت ابي العذب بالقران
من اراد ان ياخذ ثواب البر بابيه وامه حتى بعد موتهما فليسمع صوت ابي العذب بالقران لان الدال على الخير كفاعله بالاضافة الى ان صوته العذب بالقران يستحق السماع
وحاول ان تزور هذه الصفحة دائما لتجد فيها
الجديد من الملفات المضغوطة zip
فيها الجديد من روابط المصاحف
والتي ستصل الى الف مصحف باذن الله
********************************
ولا ننسى نشر موضوع المصاحف وموضوع صوت ابي في المنتديات المختلفة ولا يشترط ان تقولو منقول بل انقلوه باسمكم فالمهم هو نشر الخير والدال على الخير كفاعله وجزاكم الله خيرااااااااااااااااا
اكتب في خانة البحث ل موقع صفحة ارشيف او في جوجل او يوتيوب
عبارة ( مصحف كامل برابط واحد) لتجد مصاحف هامة ونادرة كاملة كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل والمصاحف تزيد باستمرار باذن الله

او اكتب عبارة (صوت القاهرة ) لتجد مصاحف اصلية نسخة صوت القاهرة

والهدية الرابعة

اسطوانة المنشاوي المعلم صوت و صورة نسخة جديدة 2013 نسخة اصلية من شركة رؤية مع مجموعة قيمة جدا من الاسطوانات التي تزيد يوما بعد يوم على نفس الصفحة


والهدية الخامسة

مصحف المنشاوي المعلم فيديو من قناة سمسم الفضائية

والهدية السادسة


مصحف المنشاوي المعلم صوتي النسخة الاصلية بجودة رهيبة 128 ك ب

والهدية السابعة

مصحف القران صوتي لاجمل الاصوات مقسم الى ايات و صفحات و ارباع و اجزاء و اثمان و سور كل مصحف برابط واحد صاروخي يستكمل التحميل



الهدية الثامنة

من باب الدال على الخير كفاعله انقلوا كل المواضيع فقط الخاصة بالشبكة والتي هي كتبت باسم المدير ربيع الفردوس الاعلى ولا يشترط ان تقولومنقول بل انقلوه باسمائكم الطاهرة المباركة



والهدية التاسعة


جميع ختمات قناة المجد المرئية بجودة خيالية صوت و كتابة مصحف القران مقسم اجزاء و احزاب اون لاين مباشر


الهدية العاشرة

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية فيديو

الهدية 11

اون لاين مباشر جميع تلاوات القران الخاشعة المبكية اوديو



الهدية 12

جميع مصاحف الموبايل الجوال - القران كاملا بحجم صغير جدا و صوت نقي

الهدية13

برنامج الموبايل و الجوال صوت و كتابة لكل الاجهزة الجيل الثاني و الثالث و الخامس


الهدية14

الموسوعة الصوتية لاجمل السلاسل والاناشيد والدروس و الخطب لمعظم العلماء


الهدية 15

الموسوعة المرئية لاجمل الدروس و الخطب

16

برامج هامة كمبيوتر و نت
رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 09:57 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات