بسم الله الرحمن الرحيم
التعليقات على ما انفرد به الحنابلة
من شرح زاد المستقنع للشيخ أحمد الخليل
أعده
أبو عبد الله عزام بن عبد الناصر مغنم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وبعد:
فهذه ورقات تحوي على ما انفرد به الحنابلة من مسائل فقهية خالفوا فيها فقهاء المذاهب الأخرى
وقد فصل الشيخ أحمد الخليل حفظه الله في مفردات مذهب الإمام أحمد في شرحه لكتاب زاد المستقنع لشرف الدين المقدسي رحمه الله وقد يسر الله لنا جمع المسائل الفقهية التي ذكر شيخنا الفاضل أنها من مفردات مذهب الإمام أحمد رحمه الله لما في ذلك من تسهيل لطالب العلم ضبط مفردات المذهب الحنبلي التي خالف بها المذهب أقوال أصحاب المذاهب الأربعة
قال الشيخ في شرحه لمقدمة الكتاب: إذا ألم الإنسان بمفردات مسائل الزاد حصل له خير عظيم وتمرس في الفقه وأصبح طالباً ناضجاً يستطيع أن يفهم كلام أهل العلم وأهل الاختصاص في هذا الفن.
وقد تم بفضل الله جمع ما تيسر ذكره في زاد المستقنع مع ذكر ترجيح الشيخ أحمد الخليل بين قول الحنابلة وقول باقي المذاهب وتعليله لصحة القول أو ضعفه وشرحه لما أشكل فهمه .
والحنابلة لما انفردوا بهذه الأراء الفقهية عن غيرهم من الفقهاء لم يكن انفرادهم بها اتباع لراي أو هوى معاذ الله بل لهم في ذلك دليل من كتاب أو سنة أو أثر عن الصحابة وتابعيهم رضي الله عنهم فهم لا ينفردون بشيء إلا ولهم فيه دليل.
قال الشيخ الخليل:
قاعدة في مفردات الحنابلة هي : (( أن أي مسألة من مفردات الحنابلة ففي الغالب لها نص لأن الإمام أحمد لا ينفرد إلا بشي فيه نص )).ص46 كتاب الطهارة.
هذا وأسأل الله أن ينفع بهذا العمل وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه: أبو عبد الله عزام بن عبدالناصر بن محمد مُغنَّم اللدي
لتحميل الكتيب
http://www.gulfup.com/?uUxTIi
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك