شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى الفقه
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 100 العاديات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 103 العصر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 099 الزلزلة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 098 البينة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 097 القدر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 096 العلق (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 095 التين (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 094 الشرح (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 093 الضحى (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 092 الليل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 05-27-2015, 05:26 PM
منتدى اهل الحديث منتدى اهل الحديث غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
افتراضي مناط التفطير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي مشايخ وطلاب العلم، منذ سنين وأنا أبحث في حد جامع مانع لما يفسد الصيام بدخوله الجسم، أو الوصف المؤثر في ذلك، وأضع بين أيديكم خلاصة ما توصلت إليه إلى الآن، لتختبروه وتقولوا فيه رأيكم، بارك الله فيكم.

المفطر: كل (طعام أو شراب أو ما يمكن أن يقوم مقامهما)، إذا (دخل من منفذ) إلى (موضع يمتص الغذاء عادة) _مفسد للصوم.

دليل القيد الأول: قوله تعالى {فَالْآَنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187]، ولأن هذا هو المقصود بالطعام والشراب كما يشير إلى ذلك قوله تعالى: {لَيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ * لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (7)} [الغاشية: 6، 7] ومنها المحافظة على البدن ومنها دفع العطش. فكل مادة تغني الجسم عن الطعام أو الشراب مدة لا يمكن أن يستغني عنها الجسم عادة، أو تقلل الجوع _تكون بمعنى الطعام الشراب، قليلها أو كثيرها.

ودليل القيد الثاني: ان الوارد في مفسدات الصوم ما دخل عبر منفذ، كالفم والأنف، وقيس عليها بقية المنافذ سواء كانت طبيعية كالدبر، أو غير طبيعية كالحقن في العروق، فالجامع بين الأصل والفرع كونها منفذا.
وأما الجلد فلا؛ لجواز الادهان والاغتسال شرعا، مع ما فيهما من التغذية للجسن؛ ولأنه ليس منفذا.

ودليل القيد الثالث: مبني على القيد الأول، فما دامت التغذية مقصودة فلابد لها من محل قابل لها في العادة.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:52 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات