شبكة ربيع الفردوس الاعلى  

   
 
العودة   شبكة ربيع الفردوس الاعلى > 9 > منتدى التفسير
 
   

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 100 العاديات (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 103 العصر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 099 الزلزلة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 098 البينة (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 097 القدر (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 096 العلق (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 095 التين (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 094 الشرح (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 093 الضحى (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)       :: مصحف عمرو الدريني برواية ورش سورة 092 الليل (آخر رد :ربيع الفردوس الاعلى و روضة القران)      

إضافة رد
   
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

  #1  
قديم 03-14-2015, 04:20 AM
ملتقى اهل التفسير ملتقى اهل التفسير غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
افتراضي يوم الدين، هل أنت دائن أم مدين؟

((( هل أنت مدين أم دائن في هذا العمل؟ )))

يقول ابن عباس رضي الله عنهما عن يوم الدين:
(يدينهم [الله] بأعمالهم، إن خيرًا فخيرًا،
وإن شرًّا فشرًّا، إلا من عَفا عنه، فالأمرُ أمرُه)1.

فكل عمل يعمله الإنسان يراه يوم الدين ويتذكره،
قال تعالى:
{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى}
(النازعات : 35 )

وقال:
{لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً}
(الكهف : 49 )


وقال في اللسان: (كل شيء غير حاضر دَيْن ...
[و]دِنْتُه بفعله دَيْنا [أي]: جزيته)2.
فكل عمل يعمله الإنسان فهو دِين باعتبار أنه فاعله.
وهو دَيْن باعتبار أن له عاقبة وسيحاسب عليه،
ويستوفي حقه الآجل يوم الدين.
فيوم الدين يوم أن يتذكر أعماله وما دان به.
ويوم الدين يوم أن يجازى على دَينه.


فكل عمل إما يكون لك فأنت (دائن)، أو يكون عليك فأنت (مدين):
فإن كان العمل لك تكون دائنا عند ربك،
فيوم الدين يوفيك الله أجر دَيْنك أضعافا مضاعفة.
وإن كان العمل عليك تكون مدينا عند ربك، فإما أن يعفو عن دَيْنك،
أو يستوفى منك دَيْنك (والعياذ بالله).
قال تعالى:
{فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ}
(الواقعة : 86 )

وقال:
{يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ}
(النور : 25 )



وقال:
{وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ
وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
}
(البقرة : 281 )

وقال:
{فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ
وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
}
(آل عمران : 25 )

وقال:
{يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ
وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
}
(النحل : 111 )
فنفى عن نفسه الظلم سبحانه، ولا يظلم ربك أحدا.




وقال:
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً
وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً
وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ
وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ
}
(آل عمران : 30 )
فالحمد لله أن ختم الآية بالرأفة،
ولكن لنحذر فقد حذرنا الله نفسه.
ولكن لنحذر فقد حذرنا الله نفسه.
ولكن لنحذر فقد حذرنا الله نفسه.




أسأل الله لي ولكل المتابعين أن يحاسبنا حسابا يسيرا.



من كتاباتي/ أبو مالك المعتزبالله محمد جمعة


1) تفسير الطبري، عند تفسير (يوم الدين)، في الفاتحة.
2) لسان العرب، مادة (دين).

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
 
   
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

   
 
 
 
   
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة



Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الساعة الآن 03:50 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. منتديات