04-12-2016, 02:29 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 376,532
|
|
إلى مشايخ المذهب المالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الكرام
أود أن أسألكم عن مسألة في باب الشفعة , وهي إذا اختلف المشتري والشفيع في بناء أو غراس في الشقص المشفوع فيه , فالمشتري يدعي إحداث البناء , والشفيع يكذبه , وقدم كل منهما بينته , ما المقدم عند المالكية ؟ بينة الشفيع , أو بينة المشتري ؟
وجدت في المدونة هذا النص : " قلت: أرأيت إن اشتريت شقصا من دار بألف درهم، فأتى الشفيع يطلب بالشفعة فقال المشتري بنيت فيها هذا البيت وهذا البيت وكذبه الشفيع؟
قال: القول قول الشفيع لأن المشتري مدع فيما بنى ولا يصدق إلا ببينة.
قلت: وهذا قول مالك؟
قال: لا أحفظ عن مالك فيه شيئا. "
وفي التبصرة للخمي : " قال الشيخ -رحمه الله-: أرى أن ينظر في ذلك البيت، فإن كان قديمًا، لم يصدق، وإن كان جديدًا، صدق إذا قال للشفيع: إنه قديم، وإن قال: بنيته معك صدق الشفيع؛ لأنهما شريكان، وأيديهما جميعًا على الدار فلا يصدق أحدهما أنه بناه دون الآخر، وإن أشكل الأمر هل هو قديم أو جديد ، وقال الشفيع: إنه قديم قبل شرائك صدق مع يمينه؛ لأنه يدعي استصحاب الحال إلا أن يقول: إنه كان بنى لوقت متقدم لا يشبه أن يكون بناه إلا بعده فلا يصدق."
لكن ماذا لو قدم كل منهما بينته ؟
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|