07-28-2015, 11:12 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 376,241
|
|
((هديلُ الحمائمِ على رؤوس أهل العمائمِ))
((هديلُ الحمائمِ على رؤوس أهل العمائمِ))
1- قِيل لحم العلماء مسمومة فأقول تصحيحاً إنّما هي كالموقوذة و المتردّية و النّطيحة فلا يحلّ منها الاّ ما يدفع الرّمق.
2- لو كان لحم أهل العلم مسموماً لما حلّ أن يتناوله كائن إذ السمّ قاتل .
3- لحم العلماء لا يُنال منه الاّ ما فيه الحفاظ على الضّروريات الخمسة(الدّين,العقل.العرض.المال.النّفس)
4- عندما يكون قول أهل العلم فيه إعتداء على الضروريات الخمسة فيُدفع من أقرانه على قاعدة (الضرورات تبيح المحذورات) و أختها( الضرورة تقدر بقدرها)
5- منْ ولغ في دم أهل العلم شراباً دون أنْ يُراعي المصلحة و المفسدة و الضرورة فقد عرّض نفسه الى لسعة جند الله تعالى و ما يعلم جنود ربّك الاّ هو...
6- منْ رمى العلماء بحصاة فستُردّ عليه بصخرة فإنْ أخطأ الرميّ الى الأعلى فلنْ يخطئه ما سينزل عليه الى الأسفل.
7- لو علم متناول أهل العلم بسوءٍ ما عليه لكان خيراً له أن يقف أربعين
8- مهما عظم خطأ أهل العلم فهو مغمور ببحر حسناتهم...فإياك أن تكون ذا الخطأ الذي يسبح في بحرٍ من الحسنات.
9-والله ما رأيتُ أحداً نال أهل العلم بسوء الاّ و رأيتُ بلاء الله له عاجلاً غير آجلٍ
10- واسفاه حفظ حديثاً و جلس على أريكته يُنقاش منْ حفظ الف الف حديثٍ!!!
11-منْ أخذَ على أهل العلم بذنبٍ و تناسى كم طاعة سقاها بسوؤرهم فقد كفر النّعم و جحدها.
12-عجب أمر المسلم آخر الزمان لطالما كان يغتسل بفضل نخامة أهل العلم أدباً و بات ينظر الى بول نفسه طاهراً مطهرّاً!!!
13- لو خُيّرتِ ُ بين الوضوء من ماء زمزم و بين التّيمم بغبار نعال أهل العلم لأخترتُ التّيمم مع عدم وجود الماء.
تمّتْ بقلم علي سعد سليم (رحم الله والده)
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|