06-14-2015, 05:19 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
وصايا رمضانية للزوجة سيئة الخلق والزوج سيئ الخلق
وصايا رمضانية للزوجة سيئة الخلق...
بنيتي:
قد يكون بعلك-بالموحدة دون الاعجام-قادمًا من عمله مرهقًا متعبًا ,ينشدُ الراحة وهدوء البالِ,فكوني له تلك الصالحة التي تخلي له مكانه ليرتاح ,فلا ترهقه صعدًا وهو بعد ينزع جوربيه ,فلا تتأففي إن دخل بحذائه على سجادتكِ العجمية=الهدية من شقيقتك ,او ألقى ثوبه وشماغه=غترته على الكنبة ,ولا تتصرفي كأنك قسورة تلحق صيدنًا هاربًا منه ,همها ووكدها :أتيت بالأغراض ,نسيتَ اغراض التبولة والفتوش ؟با أختاه :الرجل يريد دخول الحشوش ليفك عن نفسه فهل هو الان في الفتوش والتبولة والرجل سيبول على نفسه؟
سيدتي:المنُ والصراخ والعويل والمعزوفة الطويلة :انا لست خادمتك ,وليست امك ممن اشترتني لك عبدةً يقلل من احترام زوجك لكِ فكلكنّ تعملنّ في البيوت فهل استيقظت يومًا ورأيتِ أباك يجلي ويغسل؟فكوني كالزَّهْوُ=: البُسْرُ الملوَّنُ. والمهو:= الرَّقيقُ من اللَّبنِ,واعيني زوجكِ على برك وحبك...
لاتكوني فرفرةً عليه =طاش عقلها وخف,شنْظَرَةً بيذرةً=الشتامة ,فالرجلُ يحتملُ لكن له حدود خاصة إذا جاع فربما اكلك...
وارفقي بنيتي بطالب العلم والعالم والمؤلف والكاتب فهيئي له بعد التراويح كوبًا من الشاي ودعيه ساعتين يعمل لما يوصلكما للآخرة..
فمن رَزَقهُ اللهُ زوجةً صالحةً تُعينُه على طَلبِ العلمِ,وتَشدُ من أزره,ولا ترى الكتبَ ضرائرَ لها,ولا الحواسيب أولادَ علاتٍ ,ولا ترهقهُ بطلباتٍ يعجزُ عن تحملها ,فقد حازَ مجدين ,ونالَ إحدى الحسنيين ...
ومن رزقه اللهُ امرأة عومرة ,شنظرة,بيذرة,فرفرة عليه ...فيا تعسه ...
وإن حققَ كتابًا أو ورقة يبقى يقابلني!!!
وصايا رمضانية للأزواج الشنظرية...=سيئي الخلق
عزيزي الزوج-البعل الموقر-والسيد المؤثل ,لا تكن في نهار رمضان كالعلوش=الذئب تريدُ افتراسَ كلَ من يحومُ حول حماكَ =فراشك وكأنه مكان جريمة لندنية تحقق فيها Scotland Yard ممنوع الاقتراب,ولاتكن كالصيلم=داهية في تعاملك مع مقربيك ولسان حالك :بأباوني وإلا فقدتموني والحجة :صائم !!ولا تكن في البيت مع أهلك كمن لم يرَ انثى في حياته ويعاملها كأبل سعدٍ المشتمل كما قالت السابقة:شِنْظِيرَةٌ زَوَّجَنِيهِ أَهْلِي مِن حُمْقِه يَحْسَبُ رَأْسِي رِجْلِي
كأَنَّه لَمْ يَرَ أُنْثَى قَبْلِي...فالصراخ والعويل ديدنٌ من ليلة الاول من رمضان...
عزيزي البعل:كن في بيتك كالسرح=شجرٌ لا شوك فيه يظلل البيت ولا يضللهم ,كن لهم فاغية=كلُ نبتٍ له رائحة طيبة ,فالكل صائم ولستَ وحدكَ من فُرضَ عليه وتُركَ الباقي يتنعمون بلذيذ الفالوذج والثريد والتلبينة وهلم شرًّا...
عزيزي البعل =بالموحدة دون الإعجام ,كن حَسَنَ المِشْوَارِ=المَخْبَرُ والمَنْظَرُ,فلا تترنح في العملِ وكأنك مضربٌ عن الطعام منذ قرن ,ورثَ الثياب وكأنك الان خارجُ من نزالٍ مع المصارع-Undertaker-وعامل مراجعيك وكأنهم بشرٌ وليسوا بقرًا يحتاجون للسوط...
عزيزي البعل:فإذا جاء المساء ووضع الطعام على الخيوان فكن كالانسان لا الحيوان ,فالطعامُ يساعدُ على الوقوف للصلاة لا ليهدم أركان الصلاة ,فأعجف نفسك اعجافًا عنه ,ولا تطلقنّ زوجًا من أجل مشويٍ ولا محشيٍ ,ولا زيادة ملحٍ ولا نقصان الكاري لأنك في نهايته =ستعرف أين يذهب...
عزيزي البعل =بلا إعجام:فإذا جاء السحور فلا تقم كالمسعور أصابه الكّلَبَ لا يرتوي ولا يرعوي ثم صرخ:أين ام علي=حلويات وويلهم لو تأخروا عن المشروبات عرق سوس وعرق جنان فإن سمع الأذان اطلق لشخيره العنان فاستيقظ بعد التاسعة يريد العمل ,نظر للزوجة وقال:طوّل الأذان .... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|