02-08-2016, 08:55 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 376,634
|
|
((شكاية المحراب فظاظة الأعراب))
حقيقة عمل إمام الصّلاة أنْ يضمنَ له و لك الصّلاة بما يستطيعه فيُحسن الرّكوع و السّجود فضلاً عن القراءة فهو رسولك الى الله تعالى في ذه الصّلاة...
فإنْ كبّرتَ فليصغر قبل و عند و بعد تكبيرك كلّ كبيرٍ الاّ الكبيرسبحانه في علاه ...
و منَ المسخ بمكانٍ أنْ يفتتح الإمام الصلاة بتكبيره للمركب و المشرب و ما تفرّع منهما!!! فيبيع و يشتري و يكيل و يُطفّف في الميزان!!! ثمّ يدّعي بزعمه أنّه كبّر لله.
هذا إذ لم يعقد على الزوجة الثّانية و يُبرم الطّلاق على الأولى و يعدّ محاسن تي و مساوئ ذه و إن أخطأ في العدّ بنى على اليقين و سجد للسّهو يجبر نقص محاسن و مساوئ المنكح!!! ثمّ يمشي مرحاً على أنّه كبّر الله في صلاته!!!
و مثله منْ يستدعي همّ القلب...فيغدو خماصاً في الموبقات و يروح بطانا منها ثمّ يسترسل بين شعب النّفاق خصلة خصلة...و لسان حاله...كبّرنا الله!!!
فَمِنْ هؤلاء و أضرابهم...و أذنابهم...شكت المحاريب...و قد أذن للمحراب بأن يُسمع شكواه.
كتبه: علي سليم (رحم الله والده)
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|