سُورَةُ الرَّعْدِ مَدَنِيَّةٌ، وَآيَاتُهَا ثَلَاثٌ وَأَرْبَعُونَ
الْقَوْلُ فِي تَفْسِيرِ السُّورَةِ الَّتِي يُذْكَرُ فِيهَا الرَّعْدُ
{المر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ}[الرعد: 1]
{المر تِلْكَ} الَّتِي قَصَصْتُ عَلَيْكَ خَبَرَهَا..
{آيَاتُ الْكِتَابِ} الَّذِي أَنْزَلْتُهُ قَبْلَ هَذَا الْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلْتُهُ إِلَيْكَ، إِلَى مَنْ أَنْزَلْتُهُ إِلَيْهِ مِنْ رُسُلِي قَبْلَكَ.. وَقِيلَ: عَنَى بِذَلِكَ: التَّوْرَاةَ، وَالْإِنْجِيلَ..
{وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ} وَهُوَ الْقُرْآنُ، فَاعْمَلْ بِمَا فِيهِ وَاعْتَصِمْ بِهِ..
{وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ} مِنْ مُشْرِكِي قَوْمِكَ..
{لَا يُؤْمِنُونَ}[الرعد: 1] لَا يُصَدِّقُونَ بِالْحَقِّ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ، وَلَا يُقِرُّونَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَمَا فِيهِ مِنْ مُحْكَمِ آيِهِ.
المصدر...
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك