09-15-2015, 12:26 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 376,634
|
|
إشكال (3)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحسن الله إليكم. فى كتاب التوحيد، «باب: من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما؛ لرفع البلاء أو دفعه»: إذا جعل المرء ما ليس بسبب سبباً؛ فقد أشرك شركاً، إما أصغراً، وإما أكبراً؛ على حسب اعتقاد اللباس:
فإن كان يعتقد أنها مؤثرة بنفسها؛ فهو مشرك شركاً أكبراً؛ لأنه جعل خالقاً، وشريكاً لله فى الربوبية.
وإن كان يعتقد أنها ليست مؤثرة بنفسها، لكنها مجرد سبب، وأنها ليست مؤثرة بنفسها؛ فهو مشرك شركاً أصغر؛ لأنه جعل ما ليس بسبب سبباً؛ حينئذ قد أشرك مع الله فى حكمها.
والسؤال هنا: أليس الإشراك مع الله تعالى فى حكمه من الشرك الأكبر؛ لأنه أيضاً إشراك فى الربوبية؟
وجزاكم الله خيراً.
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|