08-28-2015, 10:28 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 376,634
|
|
ما شاع في السيرة النبوية ولم يصح/ صحيفة المدينة او الوثيقة
قال ابن اسحاق : « وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاباً بين المهاجرين والأنصار وادع فيه يهود وعاهدهم، وأقرهم على دينهم وأموالهم، وشرط لهم واشترط عليهم»
قلت: قال الالباني في تخريج فقة السيرة للغزالي ص194: روى هذه الوثيقة ابن إسحاق: 2/ 16- 18، بدون إسناد. إھ
قلت: وانظر أهمية دراسة السيرة النبوية والعناية بها في حياة المسلمين، محمد بن محمد العواجي، ص34:
وانظر في صحة هذه الوثيقة من عدمها:
1- السيرة النبوية الصحيحة، لأكرم ضياء العمري (1/272-275)- حيث قال: «ترقى بمجموعها إلى مرتبة الأحاديث الصحيحة» وقال: «فنصوصها مكونة من كلمات وتعابير كانت مألوفة في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم»
2- مرويات السيرة النبوية بين قواعد المحدثين وروايات الأخباريين للعمري ايضا، ص51- حيث قال:
«المعاهدة مع يهود المدينة تصلح للدراسة التأريخية، لكنها لا تصلح دليلاً شرعياً لعدم ثبوتها حديثياً.
فليس كل ما في الوثيقة على درجة واحدة من الصحة، لأن بعضها ورد بشكل أحاديث متفرقة في المصادر الحديثية مثل البخاري ومسلم، وبعضها أوردته كتب السيرة والتأريخ دون أسانيد أو بأسانيد معلولة».
2- صحيفة المدينة دراسة حديثية، تحقيق، هارون رشيد محمد إسحاق، وهي رسالة ماجستير من جامعة الملك سعود، بإشراف الدكتور: مصطفى الأعظمي.
3- بيان الحقيقة في الحكم على الوثيقة- وثيقة المدينة، لضيدان اليامي، وهي رسالة صغيرة لطيفة قيمة على صغر حجمها.
4- السيرة النبوية في ضوء المصادر الأصلية ص 306-313، مهدي رزق الله أحمد.
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|