05-08-2015, 11:18 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
ابن رشيد يعلّمنا محبة المالكية .
ابن رشيد يعلمنا معنى "الفقه "
فتأمل يرعاك الله :
قال رحمه الله :
لقيت الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد أول يوم رأيته بالمدرسة الصالحية ،وقد عرضت عليه ورقة سئل فيها عن البسملة في قراءة فاتحة الكتاب في الصلاة،وكان السائل فيما ظننته مالكيا،فمال الشيخ رضي الله عنه في جوابه إلى قراءتها للمالكي،خروجا من الخلاف في إبطال الصلاة بتركها،وصحتها مع قراءتها،فقلت له يا سيدي:اذكر في المسألة ما يشهد لاختياركم ، فقال: وما هو، فقلت :ذكر أبو حفض، وأوردت قول الميانشي،فغلطت وقلت :ابن شاهين،قال :صليت خلف الإمام أبي عبد الله المازري،فسمعته يقرأ:{بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين......}فلما خلوت به قلت له :يا سيدي ،سمعتك تقرأ في صلاة الفريضة كذا، فقال لي :أو تفطنت لذلك يا عمر، فقلت له :يا سيدي أنت إمام ولا بد أن تخبرني، فقال لي :اسمع يا عمر، قول واحد في مذهب مالك ، أن من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم في الفريضة لا تبطل صلاته ، وقول واحد في مذهب الشافعي:أن من لم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم بطلت صلاته، فأنا أفعل مالا تبطل به صلاتي في مذهب إمامي ،وتبطل في تركه بمذهب الغير،لكي أخرج من الخلاف ،فتركني شيخنا حتى استوفيت الحكاية،وهو مصغ لذلك ،فلما قطعت كلامي ، قال هذا حسن ، إلا أن التاريخ يأبى ما ذكرت،فابن شاهين لم يلق المارزي ،فقلت إنما أردت الميانشي ، فقال :الآن صح ما ذكرته اهـــ.
ملء العيبة 3/240 ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|