11-29-2014, 01:02 AM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 5,969
|
|
ما حكم هذا الحديث؟
في العجاب في بيان الأسباب لابن حجر في قوله تعالى: "قل للذين كفروا ستغلبون":
"قول آخر: وقال الثعلبي: قال الكلبي: عن أبي صالح عن ابن عباس،وأخرج عبد بن حميد من طريق قتادة، ومن طريق مجاهد، قالا: أنزلت في محمد وأصحابه، ومشركي قريش يوم بدر، أن يهود أهل المدينة قالوا لما هزم رسول الله المشركين يوم بدر: هذا والله النبي الأمي الذي بشرنا به موسى، ونجده في كتابنا بنعته وصفته، وأنه لا ترد له راية. وأرادوا اتباعه، فقال بعضهم: لا تعجلوا حتى ننظر إلى وقعة له أخرى فلما كان يوم أحد ونكب7 أصحابه شكوا وقالوا: ما هو به، فغلب عليهم الشقاء فلم يسلموا، وكان بينهم وبينه عهد، فنقضوه وانطلق كعب بن الأشرف إلى أبي سفيان بمكة فوافقهم أن يكونوا كلمة واحدة، ثم رجعوا إلى المدينة فنزلت.
أما رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس فهي رواية موضوعة، وأما رواية عبد بن حميد فهذا ما اريد الحكم عليه؟ وهل لهذا الحديث طرق حسنة أو صحيحة؟ ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|