09-19-2015, 01:38 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 358,535
|
|
(البندقيّة في وجه القديانيّة)
(البندقيّة في وجه القديانيّة)
بداية....أعتصر ألماً لمآل المسلمين و يزداد إيماني بقول الصادق المصدوق (ستفترق أمتي الى ثلاث و سبعين فرقة...) الحديث.
و لذا أقول و أستمدّ عوني من الله تعالى فعليه التّكلان وحده:
كانت الفرقة الضالة المُضلّة المُضلّلة( الأحمديون) المارقة الخارجة عن الإسلام كخفافيش الليل تعمل تحت جناح الظّلام إذ اجتمع لها ظلمة دعوتهم و ظلمة إدّعائهم...
فكانت الحكمة و أختها الحنكة مُحاربة ذه الفرقة ليلاً حتى لا ينتشر ريحها النّتن فيتأذى منه كوافّ النّاس.
و لمّا افتتن بها وزير الدّاخليّة لما تحمله من عقائد باطلة و على رأسها تعطيل سنام الإسلام الا و هو الجهاد في سبيل الله...طبّل لها ذاك الوزير صاحب الوزر (المشنوق) و آزره في عمله تيّاره المشؤوم (المستقبل)!!!
فأعطاها ترخيصاً لتعمل في وضح النّهار و لعلّ في باطن الأمر سيُساق لها رزقاً من حقيبة وزاريّة!!!
و إّذ كان الأمر كذلك...يتحتّم علينا و نحن صغار الطلبة أنْ نرمي نحوهم بسهام العلم ليُصيب جهلهم في مقتلٍ..
و الذين ليس لهم دراية حول هذه الفُقاعة فأقول:
لهم دينهم و لنا ديننا...بمعنى لا يمتطّون الى الاسلام بصلة و لو تزيّنوا بخصاله !!!! و أتقنوا مداخله و مخارجه.
فلهذه الفرقة المُفارقة للإسلام....كتاب يعدل القرآن و يزيده فضلاً و كذا نبيّ يعدل محمّدا (صلى الله عليه و سلّم) و يزيده فضلاً!!!
و كفى بهذين أنْ يخرج المرء بهما من الإسلام...و لو تمنّاه و ادّعاه.
و لنضرب مثالاً على تحريفهم لما هو بالنّسبة للمسلمين معلوم من الدّين بالضرورة.
خالفوا النّصارى بعدم اعتقادهم صلب المسيح فوافقوا بهذا القرآن و خالفوه إّذ لم يُرفع الى السّماء!!! قالوا (لم يُصلب...و لم يُرفع) و الآية
(........وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا )
و قس على ذا المنوال....ما شئت أنْ تقصّ...من أخبارهم و أساطيرهم.
و عندهم مدينة (قديان) أفضل و أشرف و أقدس و أبرك من مدينة النّبي صلى الله عليه و سلّم و مكّته.
فهي مقصد الحجيج عندهم!!! شرابهم الخمر فهي أمّ الطّيبات!!!
يُحرّفون النّصوص و يلوون ألسنتهم لتُوافق ما هم عليه من باطل و كفرٍ...
و سنأتي على ذكرها و تفنيدها واحدة تلو الأخرى و لنْ ندع أتباع ميرزا غلام أحمد الاّ عراة بإذن الله تعالى و على رأسهم الخليفة الخامس الذي في الصورة و يُدعى مسرورا...
هذا...كتبناه على عُجالة...و الأيّام بيننا و بينهم بعون الله و مشيئته.
كتبه: علي سعد سليم (رحم الله والده)
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|