يا رامياً بسهام اللحظ مجتهداً أنت القتيل بما ترمي فلا تصب

[منتدى دي في دي]

السلام عليكم

لعل شهوة النظر الى الحرام من اكثر المنكرات فشوا في يومنا هذا.
داء عضال يفتك بشباب المسلمين عافانا الله و إياكم.
شهوة لحظية تستصغرها النفس، شيئا فشيئا تتحول الى عادة حتى تورد صاحبها المهالك.

قال ابن قيم الجوزية

يا رامياً بسهام اللحظ مجتهداً أنت القتيل بما ترمي فلا تصبِ
وباعث الطرف يرتاد الشفاء له توقه إنه يرتد بالعطبِ
ترجو الشفاء بأحداق بها مرضٌ فهل سمعت ببرء جاء من عطبِ


عن عبد الله بن أحمد المؤذن رحمه الله قال:

كنت أطوف حول الكعبة و إذا برجل متعلق بأستارها و هو يقول: اللهم أخرجني من الدنيا مسلما لا يزيد على ذلك شيئا فقلت له: ألا تزيد على هذا من الدعاء شيئا.

فقال: لو علمت قصتي -
فقلت له: و ما قصتك

قال: كان لي أخوان و كان الأكبر منهما مؤذنا أذن أربعين سنة احتسابا فلما حضره الموت دعا بالمصحف فظننا أنه يريد التبرك به فأخذه بيده و أشهد على نفسه انه بريء مما فيه فمات من فوره فلما دفناه أذن أخي الآخر ثلاثين سنة فلما حضرته الوفاة فعل كأخيه الأكبر فأنا أدعو الله أن يحفظ علي ديني.

قلت: فما كان ذنبهما.

قال: كانا يتابعان عورات النساء

( ربنّا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة )

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك