01-18-2016, 09:19 PM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 376,241
|
|
تقريرات أئمة الدعوة في مخالفة مذهب الخوارج وإبطاله
جاء في كتاب تقريرات أئمة الدعوة في مخالفة مذهب الخوارج وإبطاله جمعا ودراسة تأليف الدكتور محمد هشام طاهري مناقشة
سماحة مفتي المملكة
الشيخ عبد العزيز آل شيخ (عضوا)
رئيس قسم العقيدة
الشيخ أ.د. سعود بن عبد العزيز الخلف (عضوا)
الشيخ أ.د. أحمد بن عطية الغامدي (مقرّرا)
دار غراس اانشر والتوزيع
تحت عنوان موقف الخوارج من إقامة الحجة وتقريرات أئمة الدعوة في بيان أهمية إقامة الحجة في التكفير تحقيق وبيان لمواقف أئمة الدعو النجدية من مسألة العذر بالجهل والتفريق بين إقامة الحجّة وفهم الحجّة فقرّرت نسخ هذا الفصل وتقريبه للقرّاء وإن كنت أعتذر مسبقا عن عدم إدراجي للجانب التوثيقي للنصوص مكتفيا بالإحالة إلى الكتاب وهذا نتيجة لترتيب في وقتي فإن شعر أحد الإخوة بالحاجة إلى توثيق نصّ معيّن فلا بأس بذكره ونقل ما علّق به الدكتور في كتابه وقد ارتأيت نقل فائدة من هامش الكتاب - ولا تخلو صفحاته من فائدة - تتعلّق بمفهوم مصطلحي : إقامة الحجّة وفهم الحجّة وهذا ليتسنى للإخوة الأكارم مطالعة ما جاء في هذا الفصل وهم على بيّنة من أمرهم
قال حفظه الله : [ والذي يتبين لي من خلال كلام أئمة الدعوة أنّ :
المراد بقيام الحجة : هو علم المكلّف بالمدلول المطلوب منه بالخطاب ؛ كفهم أن الشرك هو صرف العبادة لغير الله ، ولهذا قالوا ( أجعل الآلهة إلها واحدا . . . ) .
وأمّا المراد بفهم الحجّة : فإدراك المراد مع العمل به وبهذا فهو نوع آخر غير قيام الحجة ، فإذا كان مع إدراك الحجة عمل ؛ فهو فهم والتزام ، ولهذا عاب الله على المشركين لعدم فهمهم هذا الفهم وعدم سماعهم هذا السماع ، وإلاّ فمجرّد السماع الذي هو فهم الخطاب حاصل لهم ، ولكن لم يوفقوا للعمل فانتفى عنهم سماع العمل والإهتداء ، وأما إذا لم يكن مع إدراك المراد عمل فهو إقامة للحجة ، والله أعلم ] ص 478
والآن مع ما جاء في الكتاب فلتتفضّلوه مشكورين :
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|