07-28-2014, 04:10 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 6,723
|
|
الحسن والقبيح والتحرش بالاخر
اولاً كل عام واننتم بخير
كافة المجتمعات منذ فجر التاريخ الى يومنا هذا فيها الحسن والقبيح!،ومن لم يستوعب ذلك عليه بقراءة الكتب التاريخية التي تتحدث عن تسلط المستبدين من الحكام على الرعية، او ليتذكر المسلسلات التركية مثل حريم السلطان أو فاطمة .. ليرى أنواعاً من التحرش الجنسي والأغتصاب ما تقشعر له النفوس!
لا أريد أن أسرد العديد من الأمثلة حتى لا أبتعد عن الموضوع .. . وسأسرد حادثة مؤلمة وقعت لأحد معلمي المدرسة الأبتدائية الغرباء في ناحية (..)، فقد كان يمر ظهر كل يوم على أمرأة خبازة مطلقة تقطن مع ابنتيها في أحد الأحياء الشعبية .. ليشتري منها الخبز الحار! .. ومن سوء حظه أن مرضت الخبازة في أحد الأيام .. ولم تكن قادرة على تسليم الأستاذ أرغفه الخبز، ولذا طلبت من أبنتها الأصغر تسليم الخبز للمعلم من وراء الباب!،حتى لا يشاهدها أحد المارة، الا أن جينات الأنوثة تفجرت او قل هاجت،وأطلت البنت بكامل جسدها الثائر! .. فبادلها التحية،وأستلم منها الخبزبأمتنان وبعبارات منمقة هزت أشجانها، وراح يردد اغنية،ناظم الغزالي:
(من ورا التنورتناولني الرغيف ..)،
ومن سوء حظه أن يمُر في تلك اللحظة أحد أبناء المحلة،ويلتقط مشهد المعلم المترنح فرحاً .. ويستنكرهذا العمل المعيب!وينتشر الخبر في ارجاء المدينة مؤطراً بأشاعة قذرة حول علاقة سرية بين المعلم والفتاة الكبرى! .. ورغبة الأم في تزويجها له، ولهذا هرع أصدقاؤه لأخراجه بسرعة من المدينة، لأن المرأة الخبازة هي طليقة أحد شيوخ المنطقة .. والبنت تعتبرعُرفاً زوجة لأحد أبناء عمومتها، وأذا ما وصل الخبرالى شيخ القبيلة،فسوف يأمر أحد أولاده لغسل العار، ويستبيحون دمه!، وهكذا تم تسفير المعلم من المدينة ليلاً .. ولجأت الأم وأبنتيها الى المختار من أجل حمايتها وابنتها من القتل، وهذا مايعرف بـ (الدخيل)، ولكن وبطريقة ما، تمكن أثنان من ابناء عمهن بقتل الأم وابنتيها، وكنت شاهد عيان للجثامين أثناء وضعهاعلى سطح سيارة الأجرة (التكسي) ومغادرتها من أمام دار المختار متوجهة الى مركز اللواء (المحافظة)، لأجراء فحص الطب العدلي، وبعد أيام تبين أن البنات صاغ سليم!، لم يمسهن بشر،أي (بُاكرات)، وهكذا راحت الأم وابنتيها ضحية بسبب اشاعة سببها ظاهرة التحرش.
منقول ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|