11-08-2014, 04:31 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 1,232
|
|
استفسار عن مرادهم بجواز قراءة القرآن في نفس واحد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أساتذتي الكرام،
لم يتبين لي مراد الإمام الأشموني رحمه الله بهذه العبارة التي ذكرها في "منار الهدى"، قال: (وليس آخر كل آية وقفا، بل المعتبر المعاني، والوقف تابع لها فكثيرا ما تكون آية تامة، وهي متعلقة بآية أخرى ككونها استثناء، والأخرى مستثنى منها، أو حالا مما قبلها أو صفة أو بدلا، كما يأتي التنبيه عليه في محله. وإذا تقاربت الوقوف بعضها من بعض لا يوقف عند كل واحد إن ساعده النفس. وإن لم يساعده وقف عند أحسنها، لأن ضيق النفس عن بلوغ التمام يسوّغ الوقف، ولا يلزم الوقف على رءوس الآي، كذا جعل شيخ الإسلام طول الكلام مسوّغا للوقف.
قال الكواشي: وليس هذا العذر بشيء، بل يقف عند ضيق النفس، ثم يبتدئ من أوّل الكلام حتى ينتهي للوقف المنصوص عليه، كما يأتي في سورة الرعد، ليكون الكلام متصلا بعضه ببعض، وهذا هو الأحسن ولو كان في وسع القارئ أن يقرأ القرآن كله في نفس واحد ساغ له ذلك.).
وكأن الكواشي رحمه الله يرى أن يقف القارئ متى ضاقت به نفسه بغض النظر عن المعنى؟
لم يتبين لي مراده بهذه الجملة، فحينئذ ما الفائدة من تعلم علم الوقف؟
وهل كان العرب يجيزون أن يقرأ أحدهم النثر في نفس واحد؟ وكيف يفهم المستمع حينئذ؟ وما الفائدة من وضع علامات الترقيم؟
جزاكم الله خيرًا. ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|