09-21-2015, 07:41 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 377,285
|
|
تفسير ميسر لاية الكرسي (اية 255. سورة البقره)
الحمد لله واصلي واسلم علي اطيب واطهر خلق الله محمد صلوات الله وتسليماته عليه.
يقول الله عز وجل (الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تاخذه سنه ولا نوم من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم).
التفسير:-
يقول تعالى(الله)هو الاسم العلم للفظ الجلاله وهو الاسم الأعظم عند الجمهور.
يقول تعالى(الله لا اله الا هو الحي القيوم)تأكيد على ان الله عز وجل متفرد بالخلق.
يقول تعالى(لا تاخذه سنة ولا نوم)أي ان هذا الاله الا ينام ومن لا ينام ولا يخلد الي نوم احق بان يعبد.
قوله (من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه)يعني يوم الحساب عندما يصيب الناس الكرب والضيق لا يخلص الناس مما هم فيه ويشفع لهم احد حتى ان ياذن الرب جل في علاه لمن يشاء منهم من انبياء واولياء وصالحين وغيرهم.
قوله(يعلم ما بين أيديهم وماخلفهم)يعنى ان هذا الاله الجبار يعلم ما كان وما سيكون من كل شيء.
قوله(ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء)أي ان مخلوقات الله كلها علمها محدود .
قوله(وسع كرسيه السماوات والأرض)جاء في تفسير الكرسي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه موضع قدم الرب.
قوله(ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم)أي لا يكرث الله تبارك وتعالى ولا يتعبه حفظ سماواته وارضه.
والله أعلم.
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|