09-19-2015, 01:39 AM
|
مدير عام
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 376,634
|
|
هل فهمي لهذا الحديث سليم (نزول الرّبّ جلّ في علاه)
قال رسول الله صلّى الله عليه و سلّم "أحبّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام، وأحبّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل ويقوم ثلثه وينام سدسه، ويصوم يوما، ويفطر يوما"(رواه البخاري)
نزول الرّبّ جلّ جلاله و تقدّست أسماؤه إلى السّماء الدّنيا بذاته المقدّسه نزولا يليق بعظمته و كبريائه يكون في الثّلث الآخر من اللّيل و بالضّبط في السّدس الخامس من اللّيل أي قيام الرّسول صلّى الله عليه و سلّم يكون بعد النّصف أي قبل سدس واحد من الثّلث الأخير ثمّ يدخل الثّلث الأخير من اللّيل فيكون الرّسول صلّى الله عليه و سلّم قد قام سدسا و يزيد سدسا آخر (=السّدس الخامس) ثم ينام إلى الفجر أي السدس الأخير ، إذا نزول الرّبّ جلّ في علاه يكون في النّصف الأوّل من الثلث الأخير من اللّيل (النّصف الأوّل من الثّلث الأخير=السّدس الخامس من اللّيل) فهل هذا الفهم الصحيح ، لأنّ النّبيّ صلّى الله عليه و سلّ قال (أفضل القيام) و لا ينام هو إمام الأتقياء في وقت نزول الرّبّ.
المصدر... ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|