08-15-2014, 08:10 PM
|
عضو مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 6,723
|
|
(الملأ) آفة الأمم في كل عصر ومصر
جبلت النفس[ ] على حب النعيم، والخضوع لمن يغدق عليها، فيد السخي قادرة على محو كل عيب، وعلى غض الطرف عن كل هفوة، وقديمًا قالوا: "من جاد ساد" فكان شيخ القبيلة العربية من السخاء بالمكان الذي يمكنه من الاستحواذ على القلوب[ ] ، بل إن شئت قلت: إنه من المحال أن تجد رئيس قبيلة بخيل.
ورغم أن الجود من الوجاهة الأخلاقية التي لا ينكرها أحد، إلا أن الطغاة استخدموا مفرداته في تسخير النفوس لخدمة باطلهم والسكوت عن إفكهم، حتى صار للجود وجها قبيحا كالحا تراه كل عين مظلومة في كل أزمنة الطغيان.
فتجد في بعض الأقطار في نفس الوقت[ ] الذي يعاني فيها نبهاء المجتمع شظف العيش، تجد مثلا قاضيا يصل راتبه لعشرة آلاف جنيها شهريا مع العديد من الامتيازات التي لا تعطى حتى للعظماء الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن كسهولة تملك الأراضي والعقارات، والتمتع بالحصانة القضائية، والعلاج على نفقة الدولة في أرقى المستشفيات وبإشراف أمهر الأطباء... والكثير والكثير.
يمكنك ان تشاهد باقى الموضوع على منتدانا منتدى الجامعة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
|